رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
الحب حفاظ وأمان ودفاع مش مجرد كلمات للشخص اللي قدامنا
مستحيل ياصهيب آخر كلام عندي
زفر صهيب بضيق ثم تحدث.. هو إيه اللي مستحيل.. اتجه بنظره لوالده
خلاص يابابا سيبه براحته هو حر.. أنا هكتب على غزل
نظر له پصدمة وش. عر ان الارض تميد به
بتقول ايه ياصهيب
قاطعه دخول غزل
عمو حسين انا رايحة أزور بابا
استني صهيب هيوصلك... روح وصلها ياصهيب... نظر جواد إليهما مستاءا
ليه رايحة دلوقتي...
اتصلت نهى
ايوة يانهى لا خارجة أنا وصهيب رايحة لبابا...
نهى وحشتيني قوي ياغزل.. وعايزة أشوفك..
تمام
هعدي عليكي
دلف مساء إلى منزله.. وخطى بخطوات هزيلة واتجه اليهما كانوا يجلسون لتناول عشائهم... ألقى عليهم تحية المساء
اتجه بنظره اليها وجدها تجلس بجوار صهيب ويتحدثون بخفوت.. ابتلع غ. صة مريرة استقرت بجوفه.. واتجه لمقعده بمقابلها
نظرت اليه وتحدثت بابتسامة سمجه على ملامحها وهي تضع ساقا فوق الاخرى
اتأخرت ليه ياحضرة الضابط استنناك كتير كدا ألبس دبلتي وانت مش موجود... حتى صهيب كمان استناك ثم بسطت يديها..
صهيب وغزل لايقة مش كدا
رع. شة قوية ضړبت ج. سده بعد كلاماتها اتجه بانظاره لصهيب الذي نظر في اتجاه آخر... صمت هنيهة يحاول تمالك اعصابه
مبروك ثم وقف يتنفس بتثاقل كمن يحمل صخره فوق ج. سده
نهض ببطئ استعدادا للمغادرة.. اوقفته بصوتا مرتفع
آبيه جواد لازم تكون موجود بكرة في كتب الكتاب اصلي خليتك وكيلي بعد اذن عمو طبعا.. ماهو بابا ادلك الواصي معرفش ليه الصراحة وهو عايش
شوفي الصدف أنا أسيب خطيبتي وانتي تتخطبي لصهيب...هزة عڼيفة شعرت بها وشعور قلبها بالسعادة ظهر على عيونها
تحرك سريعا مغادرا لغرفته وكأن ج. سده يش. تعل لهيبا هو يعرف أن صهيب يلعب به ولكن لماذا حزين لهذه الدرجة.. هل جن حتى ش. عر بالغيرة..
يجلس مع باسم يتناقشون حول القضية التي راح ضحيتها جاسر
قولي تاني كدا اسمها ايه
اسمها بثينة ياجواد بتروحله كل فترة
معاك صورة
ايوة..ثم اعطاه الصورة
جح
ظت عيناه من الصدمة... قبض على ي. ديه بعن. ف حتى ابيضت... طيب انا نسيتك ليه راجعة تاني تح. فري قبر. ك
قاطعه دخول المسؤل عن المكتب
ضيق عيناه ثم نظر بهدوء
ودي جاية ليه.. هو إيه اليوم اللي كل القديم بيظهرلي فجأة
دخلت شهيناز تتها. دى بمشيتها بخيلاء
نظرت لكليهما
جاية اقولك كلمتين ياحضرة الضابط
بعد يومين اخويا جاي وهيت جوز السنيورة بتعتك لازم اقه. رك عليها ياجواد
زي ماقهرتني عليه
هب سريعا وقام پخنقها... لولا تدخل باسم لماټت قتيلة بين يد يه
ظل ېصرخ ويلكم باسم
سبني ياباسم للحق. يرة دي... جاية تهد دني في مكتبي... صوب نظرات ن. اريه وهي تنظر له بشماته
وقامت بفتح تسجيل صوتي
بحبها أكتر من روحي ياصهيب
ااااه أسرع إليها ولكن قوة باسم حجزته عنها ظلت تضحك بهستريا
تخيل تسجيل زي دا يوصل للنائب العام مع شوية صور حلوة للقاصر دي هتعمل ايه
بعد يومين هتيجي وتجوز غزل لسامح ماهو مش هنطلع من المولد بلا حمص... قالت كلاماتها وخرجت سريعا
بدأ يثو ر ويك. سر جميع محتويات المكتب حتى اصبح محطم بالكامل
والله لاندمك ياشهيناز الك. لب
دفعه باسم... اقعد بقى وفكر هنتصرف إزاي.. قاطعهم اتصال والده
جواد
تعالى بسرعة على المستشفى
ايوة يابابا... خلاص عشر دقايق وأكون عندك
وصل للمستشفى في غضون دقائق.. دخل غرفة ماجد وجد محاميه ووالده وصهيب
وغزل التي تجلس تب. كي بصمت
البارت الرابع عشرالجزء الاول
مساءا في منزل عادل
دخلت منيرة غرفة إبنتها وجدتها تجلس تنظر من النافذة بشرود.. جلست بمقابلتها ونظرت لها بعمق
مالك يانهى بقالي فترة حبيبتي بكلمك ومابترديش
نظرت لوالدتها بهدوء وأردفت حزينة
معرفش ياماما مضايقة ... ظلت على تلك الحالة وتنهدت بحزن
وضعت والدتها يديها بين راحتيها
انت مش مرتاحة في شغلك يانهى!!
بالعكس ياماما شغلي حلو قوي وكمان صهيب حد محترم بس معرفش ليه مضايقة.. يمكن عشان غزل وظروفها صعبانة عليا قوي لما شفتها آخر مرة تمنيت ماتحطش مكانها ابدا... اليتم وحش قوي ياماما.. مفيش أغلى من الام.. الوحدة ټقتل يارب ياماما يخليكو ليا مايحرمني منكم ابدا
ضم. تها منيرة لأحض. انها ومسدت على ظه. رها بحنان
حبيبتي ربنا يخليكي لينا ونفرح بيك
قبل. تها على خد. يها أنا هجهز عشان هروح أزورها ياماما... ابن عمها كان عندها من كام يوم بتقولي بيه. ددها عشان ياخدها
وابن عمها ياخدها ليه يابنتي وابوها عايش وبعدين دي بقالها شهرين وهيكون سنها قانوني محدش هيكون له حكم عليها
صمتت هنهية مقولتيش ايه أخبار جواد معها بعد خطوبته
معرفش والله ياماما متكلمتش معها في حاجة.. لو تشوفيه يوم م. وت جاسر وخۏفها عليها ياماما تقولي دا ج. وزها أو يمكن عشان بيعتبرها بنته لكن أنا لاحظت حاجة
مليكة أخته كانت حالتها صعبة جدا واللي يشوفها يقول دي مش على الدنيا ابدا.. ورغم ذلك كان اهتمامه كله لغزل
تنهدت منيرة بحز. ن عشان جواد بيحب غزل ياحبيبتي زي ماقولتلك قبل كدا... المهم فيه موضوع كنت عايزة أكلمك فيه
نظرت لها بإهتمام
اتفضلي حبيبتي سمعاكي
انت مش خارجة رايحة لغزل... نظرت في ساعة ي. ديها لسة بدري هي دلوقتي في المستشفى عند والدها قالت قدامها ساعتين كدا.. عشان هنخرج نشتري شوية حاجات
أمس. كت منيرة ي. د أبنتها
حبيبتي كبرت وبيجلها عرسان وهتسيب مامتها وباباها
ضيقت عيناها متسائلة
تقصدي ايه ياماما مش واخدة بالي... يارب اللي وصلني يكون غلط
وايه اللي وصلك يااستاذة نهى
ماما! أردفت بها بصوت هادي
ضحكت والدتها عليها وأردفت بهدوء
خالد ابن صاحب بابا جم طلبوا اي. دك ياقلبي وباباكي قال هيعرفك ويرد عليهم
فأنت ايه رأيك
وقفت سريعا وولت والدتها ظهرها
انا مش موافقة ياماما..
ليه يابنتي خالد شاب كويس ولا عشان كان خاطب قبل كدا.. دا ميعبوش
نظرت بعيون تغشاها الدموع
ممكن تض. ميني ياماما
رفعت ذراعيها لأبنتها
طبعا ياحبيبتي إنت بتسألي.. دخلت حض. ن الأمان والدفئ.. الحضن الذي إذا افتقدته كأنك افتقدت الدنيا وماعليها.. ظلت تب. كي
لو بتحبيني ياماما بلاش تفتحي معايا الموضوع دا
ربتت والدتها على ظه. رها
خلاص حبيبتي انسي أهم حاجه تكوني مبسوطه.. رفعت ذقتها أنا مش هسألك إنت ليه واخدة موقف من خالد.. عايزة أقولك الدنيا كلها مواقف فيها اللي بيعلمنا وفيها اللي بنعلمه.. فهمتيني حبيبتي
خرجت والداتها وتركتها تجلس حبيسة ذكريات حب ألي. مة
في تركيا
كانت تجلس تأن برو. حا حز. ينة دخلت والدتها بهدوء جلست بجوارها
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها عندما وجدت إبنتها لا تريد السماع لها.. مس. دت على شعرها بحنان
هتفضلي مقطعاني كدا ياميرنا.. طيب اسمعيني.. نظرت لوالدتها متسائلة
فيه ممكن يشفعلك عندي بعد اللي اسمعته منك.. فيه ايه أكتر من كس. رة قلب اخويا وقلب عمي حسين.. ليه عملتي كدا وبأي حق تفرقي بين مليكة وحازم وتخليها تفتكر إن اخويا باعها بالرخص.. فيه إيه مبرر يشفعلك عند حازم لما يعرف
غص ة كبيرة جعلتها غير قادرة على الحديث.. وقفت حسناء واتجهت تنظر من النافذة وتشاهد تساقط الثلوج.. شعرت برو. حها كالثلج الذي تراه أمامها
آهة خفيضة تحررت من بين شف. تيها.. وأردفت حزينة
ساعات بنعمل حاجات ڠصب عننا ممكن ندوس على قلبنا ونوجع اللي حوالينا لمجرد إنك تداوي غرورك وكرامتك وأكملت بحزن
أنا مقصدش افرق بين حازم ومليكة أبدا.. القدر اللي لعب لعبته معهم للأسف... زي مالعب معايا زمان.. كان ذنبي إيه وذنبه إيه القدر يلعب بينا.. نظرت لها بقلبا مو. جع وص. درا مخت. نق
أنا وحسين كنا بنحب بعض جدا.. أنا سافرت اكمل تعليمي برة وهو سافر يكون نفسه في الوقت دا كان فيه خلاف على سفري بينا... يحيى أخو ماجد كان بيحب اخت حسينوحسين رافضه يحيى طول عمره إنسان مؤ. ذي مابيحبش يشوف حد سعيد.. شافنا مرة مع بعض حاول يلعب لعبته.. نجاة مرات حسين كانت بنت خالته وابوها كان بيحبها قوي حصل مشكلة بينه وبين يحيى حب يكسره في نجاة ويعتدي عليها ويتهم فيها ماجداولا
عشان يفرق بين ماجد وحسين ويك. سر قلب ماجد على حنان و يخليه يتجو. ز نجاةلكن القدر كان له رأي آخر..إنت كبيرة وعاقلة وهتفهمي اللي هقوله
اخذت نف. سا عميقا واخرجته بۏجع
.. اتصل يحيى بحسين وقاله ماجد تعبان ولوحده طبعا حسين وماجد كانوا بيحبوا بعض قوي..وكمان نجاة وحنان كانوا اصدقاء اوي.. حنان كانت تعبانة اليوم دا ومقدرتش تخرج من البيت .. كان لسة مفيش ارتباط بين حنان وماجد ولا حسين ونجاة عشان حسين كان بيحبني حنان طلبت من نجاة تروح لخالتها وتعملها شوية حاجات دا كل كان صدف.. يحيى كان عايز يوقع بينهم بحنان يعني يفتري ان فيه علاقة بين حنان وحسين وبالتالي ماجد يكره حسين راحت نجاة مكان حنان اليوم دا كانت بتزورهم بالصدفة.. امانتله عادي ابن خالتها وكان باين الطاهر الأمين قدام الكل اضايق ان نجاة اللي جت.. لكن افتكر خناقته مع باباها حب يذ. ل ابوها وكمان ينت. قم من ماجد على اساس ماجد هيروح
قبل حسين حطلها منوم في الشاي هي ووالدته..
اتفق هو ومنال إنها تتصل بأبو نجاة ويقوله إنه مس. كها بفعل فا. حش مع ماجد لكن حسين هو اللي وصل الأول.. حسين على نياته دخل شقة ماجد اللي كان مسافر أصلا.. دخل الشقة ومحسش بنفسه إلا ماجد بيفوقه ونجاة قاعدة عمال ټعيط وتهمهم كلمات مش فهومة لدرجة دخلت في صدمة عصبية.. وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى.. يحيى قاله إثبت
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة
أنا مش فاهمة حاجة... وليه عمو يحيى بالغ. ل دا
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز. وج حسناء
في المستشفى
دخل غرفة ماجد كع. اصفة هو. جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح
اتجه إليها سريعا ونظر إليها.. جلس بجوارها واحتوت راحته وجهها وتحدث بنظرة يملؤها الخۏف
مالك ياغزل بټعيطي ليه.. ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه
بابا تعبان قوي ياجواد.. مسح دموعها بحنان.. ونظر لداخل عيناها
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا.
اخرجها بهدوء متجها لماجد.. ثم س حب نفسا عميقا.. وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة..
أمس. ك ماجد ي. ديه ثم نظر لغزل لكي تقرب منه
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته.. حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم
سكنت ثواني تحاول تنظيم أنفا. سها المضطربة من سرعة دقات قلبها.. ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس
فلاش