الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه مشوقه للكاتبه روان موسي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


وقفتي دراستك فين
سما من الإعدادية 
زياد ياه دا إنتي قدامك مشوار طويل بس على العموم متقلقيش أنا وريم هنساعدك في كل حاجة
سما تشكر يا أخ سلام دلوقتي هروح للبيت زمان ماما قلقانة عليا
راحت سما لبيتها و إتصلت ب مرات عمها وطمنتها إن الي بتعمله لمصلحة أيهم 
وبعد 15 يوم راحت لأيهم وقالتله إنها هتتنازل عن المحضر لو وافق يتعالج 

وهو بعد الي شافه في الحجز وافق
وبعدها سما وأمها كانو نقلو من البيت و بعدو عن الحارة و كانت كل أسبوع تروح تشيك على الحسابات في الورشة و تطلع لخالتها بعد ما سكنو في بيتهم تستعيد ذكرياتها مع أبوها و أحيانا كانت بتبات مع مروى لما تيجي من بيت جوزها
وبعد مدة طويلة سما راحت لخالتها الي كانت قلقانة على مروى عشان مجاتش زارتهم بقالها أكثر من شهرين و مش بتتصل ولا بترد بقالها أيام
سما كانت بتتكلم وهي بتاكل من كل صحن شوية وشايلة كاس عصير بالإيد التانية طب و إنتي قلقانة ليه يا خالتي إنتي عارفة إن الي بتتجوز في بيت العيلة مش بيشيلو تلفوناتهم كتير ولا بيروحو زيارات غير في المناسابات ولا نسيتي قبل ما سلفها الصغير يتجوز كانت زياراتها قليلة برضو ودلوقتي سلفاتها الإتنين حوامل يعني مين هيشيل شغل البيت عنهم 
خالتها برضو قلبي مقبوض ومش مرتاحة 
سما شربت العصير طيب أنا عندي مشوار جنب شارعهم هعدي عليها و أطمنك و يمكن أكلم حماتها تسيبها تجي معايا ويجي جوزها ياخدها المسا 
خالتها ياريت والله أصلها وحشتني أوي 
سما راحت تشوف مروى لما كانت طالعة قابلت حماة مروى الي قابلتها بطريقة فضة لما سألتها عن مروى 
أهي فوق لسا مصحيتش الغندورة
سما مسكت نفسها عشان متغلطش وطلعت من سكات أول ما وصلت للدور بتاع مروى لقيت الباب بيتفتح ومروى واقعة من طولها 
سما مرواا حد يلحقني بسرعة وعشان مكنش حد من الرجالة موجود أخدتها هي وشالتها وجريت بيها على المستشفى و إتصلت بجوزها يجي يلحقهم بعد ما عملولها فحوصات وعلقولها محاليل كان جوزها جه وقتها 
مروى فاقت لقت سما وجوزها جايبنها على المستشفى ولما سألتها سما على العلامة الي في وشها مروى قالتلها إنها إتخبطت في الباب بس سما كانت عارفة إن في حد ضر بها ومكانش صعب تخمن مين لما شافت إرتباك جوزها 
سما خرجت من الأوضة وإتصلت بخالتها وجوزها وقالتلهم إن مروى تعبانة شوية وهما قالولها إنهم جايين ليها للبيت
بعد لما خلصو وروحو للبيت مروى طلعت شقتها و جوزها نزل لأمه يطمنها سما كانت هتعمل شغل البيت لمروى عشان تفضل مرتاحة اليوم كله ولما راحت تعملها حاجة
تاكلها ملقتش حاجة في التلاجة راحت سألتها عرفت إنه لما بيصرف بيتحط في التلاجة

تحت 
لما كانت هتغسل الهدوم عرفت إن حماتها بتجيبلها هدوم العيلة كلها عشان تغسلها غير شغل البيت كله الي بقا على ضهرها 
سما لا الناس دي مش هتحس على ډمها كده
قامت سما لمت الهدوم ونزلت لبيت إحمى مروى عشان تعرفهم مقامهم ومروى بتحاول توقفها وهي أبدا لما نزلو سمعو حماتها وهي ناوية تخليها تخدم على سلايفها 
قامت خناقة كبيرة بين سما وحماة مروى لحد ما دخل أبو مروى وسمع سما وهي بتقول إن ياسين ضړب مروى و لما راح يعاتبه ياسين وقعه بالغلط وسما في نفسها أوبا غلط و أنا كنت مستنياه يغلط
سما پغضب إنت إزاي تتجرأ وتمد إيدك على عمي 
ونزلت في ياسين جوز مروى ضړب ومحدش قدر يفكه منها غير لما أبوه و إخواته دخلو 
وهي سابته وحكتلهم على الي عمله إبنهم 
وأبو مروى سمعهم كلام على إنهم محافظوش على الأمانة الي سلمهالهم الي هي بنته عشان كده أخدها و مشيو ورغم كل المحاولات عشان ترجع أبوها أصر يطلقها وهي مكانتش مستعدة ترجع للذل تاني 
دا جزء من حكاية مروى
بالنسبة ل سما بعد ما فتحت المحل الصغير وكانت بتكسب منه و زياد كان لقى شغل بمرتب كويس وكان بدأ يهتم أكتر بالشغل عشان يبقى عنده خبرة كويسة في البزنس 
وكانو بيجهزو يفتحو المعرض وهي فعلا فتحته بعدها بسنتين كانت كسبت فيهم معارف من مكانات مرموقة وزياد إكتسب خبرة في إدارة الأعمال و المعرض نجح 
و فنفس الوقت كانت بتكمل دراستها و تسجل إسمها وبتروح وتجتاز الإمتحانات بس حسب نضام الطالب الحر لحد ما إجتازت البكلوريا و سجلت في الجامعة 
لأن دي كانت رغبة أبوها
بعد ما بيمر سنتين كمان و سما بتكبر في شغلها كأنها عايزة تثبت لنفسها لناس حاجة وهي إن برغم من إنها بنت تقدر تحقق الي أي راجل يقدر يحققه مش ناقصها لا الذكاء ولا القوة صح يا سما 
سما بتنهيدة غلط أنا مش راجل ولا عمري فكرت إني أخد مكانه بس الضروف حكمت من بعد تعب أبويا و أنا حاسة إن الناس كلها مستضعفانا وبعد مۏته الناس فاكرانا لقمه سهلة أول ما هيبرقو عنيهم فينا هسيب حقي أنا و ماما وأختي كان لازم أدب صباعي في عنيهم الناس بتفكر إن بابا ماټ وخلى بنتين من غير راجل 
كان لازم أوريهم إن الوحدة مننا بمېت راجل
عارفين أنا زيي زي أي بنت كنت بتمنى أكبر و ألاقي الي بيسندني و فضهري بس أنا كبرت وكنت لوحدي بعد مۏت الأب هتعرف معنى اليتم و إنك لو مكنتيش بالقوة الكافية
هتكوني مجرد غزالة تايها في غابة مليانة وحوش 
و الي أكدلي إن محدش هياخد مكان ءبويا في حياتنا هو الي عمله محمود مع سمية من سنتين وقتها عرفت إن لا هو عرف يسد مكانه ولا أنا
في يوم روحت لبيتنا عرفت إن سمية في البيت عندنا كنت عارفة إن جوزها مسافر وهي هتبات عندنا بس إتفاجئت بيها وهي طالعة من الأوضة بټعيط بتقولي إن محمود خ انها و أنا بهدي فيها بصيتلها كتير إكتشفت إني من زمان ما شفتش أختي هي فين 
راحت فين إتغيرت أوي كده ليه هي كانت مکسورة أوي إزاي مخدتش بالي من وردتي الي دبلت من زمان
أنا قصرت معاها أوي يا ترى لو كان بابا عايش كان ده بقى حالها أكتر واحد كان بيعرف مالنا أول ما يبص في عنينا ويقولنا وردتي مالها النهارده زعلانة من إيه 
على قد ما كان نفسي أروح لمحمود أشيل قلبه من مكانه وقتها و أدفعه تمن إلي عمله 
بس دا مكانش ينفع عشان أحمد و محمد كان لازم أفكر عشر مرات قبل ما أتصرف و لو خليته يطلقها برضو مكانش هيشفي غليلي لأنه على حسب مفهمت وقتها إن علاقته الجديدة مخليا غشاوة على عنيه 
يعني طلاقه وقتها هيفرحو لو مؤقتا وأنا مش عيزاه يفرح الفترة الجاية دي خالص 
عملتلها خطة أولا تكوش هي على فلوسه أول بأول ومتديلوش فرصة يصرفهم على حد غيرها هي وولادها ثانيا تبطل دور الست المضحية الي مش عايشة غير لجوزها وولادها وناسية نفسها ودا الي خلى الراجل يركنها زي حاجة ملهاش قيمة 
ثالثا تغير كل أسلوبها معاه وتحسسه إنه نمرة 2 في حياتها لأنها هي نمرة واحد ودا لفته ليها من تاني خلاه يريل عليها زي ما بيقولو
رابع خطوة تبقى مستقلة ماديا عنه دا الي عملته لما فضتلها المخزن و فتحنا أتليه و جهزتهولها من كل حاجة 
أنا مش فمنستاية ولا حاجة يا جماعة بس دا مش معناه إن الست لازم تفضل تحت طوع راجل خسيس لمجرد إنه بيصرف عليها وعلى ولادها ومش عايزة تخلي عيلتها يشيلو همهم لو مكانش الزواج فيه مودة و رحمة بين الإثنين ليه نجبر نفسنا نكمل في
العيشة دي دا رئي قولولي أرائكم في الكومنتات 
محمود بعد ماشاف شخصيتها الجديدة بقا خاېف

يخسرها ودا الي خلاه يحاول يقطع علاقته ب لمى قبل ما ينكشف بس إحنا وريناه إننا كشفناه و بقى يجري وراها ليل نهار عشان ترجعلو 
وأنا سبتلها الخيار بعد ما ورتها إني في ضهرها وهدعمها في أي قرار تاخده وهو كان مړعوپ من خسارتها بعد ما شاف إنها ممكن تتخطاه بسهولة
يوم ما قفشنا محمود في مكتبه و أخدت سمية للبيت لقيت سلمى و مروى عندنا و بوزهم كان شبرين مكانش صعب أخمن ليه 
سلمى بقالها مدة بتشتكي إن حماتها بتلقح عليها وبتزن على موضوع الخلفة 
ومروى أكيد مفيش ست هتعيش يعتبر في نفس البيت مع طليقة جوزها في نفس البيت وتبقا مرتاحة أكيد هتحاول ترجعه ليها بعد ما عرفت قيمته
سما وهي بتبص لمروى و سلمى يارب أسترها على عبيدك يا رب فيه إيه يا بنات مالكم
مفيش
سماامم أنا داخلة أغير هدومي 
سميرة زي ما إتفقنا يا بنات
البنات وهما حاطين إديهم على خدهم حاضر يا خالتو
سميرة بضيق عندها حق البنت ربنا يسترها 
دخلت المطبخ وهي بتمتم هي هتقتنع بالجواز إزاي طلما شايفة خلقهم مقلوبة كده و لسا التانية جايبة شنطة هدومها يارب اكون غلطانة و متكونش إتخانقت مع جوزها هي لخرى
بعد العشاء إتجمعو البنات و سميرة قالت لها إن في عريس عايز يتقدم لها بس سما كانت رافضة خصوصا مع ضروف أختها الفترة دي 
وبعد مناهدة معاها أقنعتهم إنها هتأجل الموضوع لبعد تخرجها 
وتاني يوم عرفت من كل وحدة فيهم سبب تكشيرتها و حاولت تحل مشكلة مروى لما كلمت أخو سماح و أقنعته يراعي أبوه في أخر أيامه 
وسلمى كان حل مشكلتها بإيدها من الأول هي غلطت من البداية لما قررت تخبي على جوزها يوم ما إستلمت نتيجة التحاليل و مقالتلوش إنه هو الي عنده مشكلة في الخلفة
لمى دي كانت شخصية غامضة بالنسبالي ليه عملت كده ليه معتقدش حبت محمود ولا كانت عايزة تتجوزه هي بس كانت عايزاه يبعد عن سمية دورت وراها وعرفت إنه من قبل ما تشتغل عند محمود كانت بتشتغل في شركة وليد الچارحي رحت له بحجة إني عايزة أعمل معاه صفقة وبعد كام مقابلة حاولت أخد منه اي معلومات حكتله عن سكرتيرة محمود لمى و إنها سكرتيرة شاطرة و محتاج وحدة زيها
وهو أول ما سمع إسمها الډم غلي في عروقه وحذرني منها وقالي إنها فضلت تلف عليه لغاية ما خلته يطلق مراته و لما كان رايح يطلب إيدها للجواز إدته البومبا و إختفت من حياته بعد ما حققت مرادها 
بعد تفكير روحتلها وسألتها طلعت يا عيني غلبانة أوي عاشت طفولة صعبة بسبب أبوها الي كان بيضرب أمها وبيخونها وجدتها خلتها تفضل على ذمته عشان الفضايح وعشان مش هتعرف تصرف عليهم لغاية ما إتقتلت على إيده 
وهي طلعت پتكره الرجالة و شايفاهم كلهم أبوها عشان كده بټنتقم منهم وبتدمر لهم
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات