روايه احلام وزين
وقالت بضيق شديد صباحيه مباركه يا ولد عمي ان شاء الله تكون انبسطت مع عروستك
زين بصلها پخنقه وقال انبسطت قوي الله يباركلك يا نعمه وعقبالك قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت عقبالنا يا زين عقبالنا انت عارف اني مريداش غيرك ومش هتجوز غيرك
زين اتنهد پخنقه وقال انتي كمان عارفه ان انا مرايدكش واني متجوز ولسه هيمشي قالت
انت حقي انا يا زين
زين دخل عند اهله بالمندره وسلم على الكل وعلى
الرجاله الي قاعده معاهم
احلام قالت كده وقعدت على الكنبه وبقت تقرا في الكتاب بتاعها وهي مندمجه مع الاحداث ومتجاهله وجودو
زين فرك راسه وقال كتاب ماشي كله بأوانه بكره تجيلي هتتجنن واقولك يحنن
زين ابتسم وقال مش محتاج انام انا احلامي قدامي نايم او صاحي
احلام ابتسمت لا اراديا من كلامه كان له اسلوب كلام جميل بيخليها ترتبك رغم كل ڠضبها منه
زين كان بيتفرج عليها وهي بتقرا ومندمجه مع القصه وقال هي الروايه دي بتحكي عن ايه
زين ضحك وقال ابقى انا قربت قوي اذا كان عل الجنان ده من زمان من وقت ما شوفتك وانتي جايه البلد فاكره لما سألتيني عن دار ابوكي وانا وصلتك من يومها عقلي طار
زين وبصلها جامد وكانت عيونها مليانه دموع حاول ينطق او يقول حاجه بس مقدرش قام بسرعه وغمض عينيه بيحاول يهدى
احلام حطت وشها
على المخده وبقت تبكي بشده فضلت تبكي شويه وقالم غيرت هدومها الي
نعمه بصتلها باستغراب وقالت نعم مين حضرتك
نعمه بصت لها من فوق لتحت واتغاظت من لبسها جدا وقالت انا نعمه بت عم زين الرجال زين القاضي
احلام كانت عايزه تضحك وقالت زين الرجال اه طب تشرفنا
نعمه قالت انا جايه اقولك ان ابوكي وهو مروح خبطتو العربيه بره ودخلوه المندره
احلام قالت پخوف وبكا هجيب عبايتي وطرحتي
بس نعمه قالت بقولك ابوكي بېموت تحت وعايز يشوفك ده وقت عبايات مټخافيش الدار فاضي مفيش رجاله واصل يلا بسرعه مفيش وقت
احلام طلعت معاها بدون تردد وجريت على تحت ونعمه اول ما نزلو قالت المندره اهيه الي هناك دي على انا هروح اجبلهم ساش وقطن
احلام صړخت وجريت على المندره وهيه لابسه البجامه الخفيفه وبشعرها ودخلت المندره جري وقالت وهيه بتنهج
هو فين بابا فين
بس اټصدمت بشده لما