السبت 12 أكتوبر 2024

رواية للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 30 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


بعض 
لتخرج أيه من الغرفه وهى تشعر پحقد شديد فيبدوا أن كامليا ليست كما توقعت 
ضحكت كامليا عاليا بعد خروج أيه 
لتتجه الى الحمام وتفتحه قائله أيه يا كرمله عجبك القاعده فى هنا ولا أيه
تعالى نتسلى أيه نسيت الصنيه بالى عليها 
لتضحك كريمه قائله زى ما توقعت من أيه لسه تيسير أما نشوف بركاتها هى كمان 
لتقول كامليا هو أنا قله كده 
يظهر مفكرينى غبيه ومخدوعين ميعرفوش مين كامليا منصور 
دخل ركن ومعه كشماء ومن خلفهم السائق يحمل الأغراض ليعطيها لأحدى الخادمات ويخرج 
لتراهم نجلاء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتقول جاين منين كده وايه الأكياس 
لترد كشماء كنا بنشترى ليا لبس جديد 
لتقول نجلاء لبس جديد ليه هى عمتى كريمه ما أشترتش ليكى لبس جديد زى العرايس 
لترد كشماء أشترتلى بس أنا وركن كنا بنتمشى وعجبنى شوية حاجات وقولت له قام أشتراهملى يعنى خساره فيا يا مرات خالى 
لترد نجلاء لأ يا حبيبتي ألبسى وأدلعى براحتك أنتى عروسة البيت الجديده 
لتقول كشماء طب عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح أقيس اللبس الجديد أصل ركن حلف عليا أنى مالبسهمش وأقيسهم فى المحل وقالى لازم يشوفهم عليا الأول فى جناحنا وأنا سمعت كلامه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتضع يدها على كتف ركن قائله يلا يا حبيبي نطلع لجناحنا علشان أقيسهم وتدينى رأيك 
ليبتسم ركن وهو يرى ما تفعله كشماء مع زوجة عمه من مشاغبه 
ليصعدا معا 
لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنتكريمه مش سهله 
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم 
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي 
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل 
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى 
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها 
وقبل أن يكملا حديثهم رن هاتف كشماء 
لتنظر الى شاشته 
لترى أسم والداتها 
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا 
لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك 
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مشزى ناس تانيه 
لتضحك رقيه قائله هو فى زى كريمه ولا فى حنيتها 
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده 
بس يلا ربنا يسامحها 
لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى فى حاجه مهمه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتقول كشماء خير يا تيتا قولى لى على التليفون 
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير 
يلا مع السلامه 
لتغلق كشماء الهاتف وهى تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه 
لتقول كشماء معرفش هى قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده 
ليقول ركن وهتكون عايزاكى فى أيه 
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده فى الدولاب 
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه 
ليقول ركن أنا نقيتهم بس مشوفتهمش عليكى 
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم فى المحل 
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا فى المحل 
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات 
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون
قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات 
ركن الدين الفهداوى 
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى 
ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده 
لتبتعد كشماء عنه قائله سلامات يا كبير العيله 
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض 
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه 
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن ټضرب بها على صدره كالعاده 
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو 
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه 
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التى لا تفارق شفتاها 
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه فى قبولات متتاليه و متلهفه 
ليترك شفتاها مرغما ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه 
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه 
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه 
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه 
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها 
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا 
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني 
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسما تؤتؤ 
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان 
بس أنا متأكده أنك عارف السبب 
شكلك خبيث يا مقطقط
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها 
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصاپات وأخرك هتطلع تاجر سلاح 
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق 
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجها للحمام 
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش 
ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا 
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصاپات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله 
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جدا أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره 
ولم تنتبه 
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم 
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس 
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى 
لتخرج من الدولاب قائله نعم أرتب أيه أنا عندى ميعاد مهم مع تيتا بعد شويه 
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره 
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه 
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا 
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود 
لتقول له وهى تزفر أنفاسها پغضب أنا مش هرتب حاجه خلى حد من الشغالين يدخلوا يرتبوا الدولاب 
ليقترب ركن منها ليلصقها على أحد درف الدولاب قائلا أنتى الى وقعتيها يبقى ترتبيها وحالا وألأ أنا مش مسئول عن الى هيحصل 
لتقول بأرتباك أيه الى هيحصل هتضربنى مثلا 
ليرد ركن مش أنا الى أمد أيدى على ست دا أن كانت ست أصلا
بس ممكن يحصل كده 
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها و باليد الأخرى يعبث بأزار منامتها ليفتح الجزء العلوى ويعبث بجسدها 
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها 
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة 
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي أتفضل خده ومش هتلاقى منى أى مقاومه
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أخد جسمك فى أى مره قربت فيها منك أنتى غلطانه 
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت 
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط 
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد 
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه 
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده 
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه 
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها 
ليرد سعد قائلا معرفش 
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا 
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا 
بغرفة عاطف 
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه 
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش 
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل 
بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قبله 
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد 
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر 
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره 
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى 
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى 
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى 
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه 
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرة 
ليقول الجد الدوغرى
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 78 صفحات