الخميس 09 يناير 2025

رواية للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب ليرتدى تيشيرت فوق الشورت ويفتح الباب ليجد الخادمه تنظر الى أسفل قائله فطور الصباحيه يا ركن بيه والف مبروك
ليتنحى جانبا بصمت لتدخل وتضعه على الطاوله وتاخذ ماتبقى من عشاء أمس وتخرج سريعا 
خرجت كشماء من الحمام بعد قليل لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد ركن دا الشغاله جايبه الفطور 
لتقترب كشماء من صنيه الطعام وتقول كويس دا أنا جعانه قوى 

لينظر أليها بتعجب قائلا جعانه امال مين الى هف العشا من كم ساعه 
لتنظر له پغضب قائله أنا مهفتيش العشا كله على فكره أنا يادوب نقنقت فيه وحد حاشك مكلتش
أنت كمان ليه 
ليضحك ركن قائلا وهو ينظر اليها قائلا بس أيه الى لبسك الروب ده مش مكنش عاجبك قبل كده لونه 
لتنظر الى الروب الذى عليها قائله بخجل نسيت أخد حاجه ألبسها والهدوم الى كنت لابساها أتبلت فى الحمام 
وتتجه الى خزانه الملابس وتأخذ تلك العباءه وتعود الى الحمام مره أخرى وهو مازال ينظر أليها عيناه تتفحص جسدها بداخل هذا الرداء النسائى 
ليضحك على توترها وخجل تلك التى تدعى الرجوله 
خرجت كامليا من الحمام لتقول مين الى كان بيخبط 
ليرد علام دا الشغاله جايبه السم الفطور 
لتتجه كامليا الى صنيه الطعام قائله والصنيه بتاعة أمبارح فين دى كان عليها جوز حمام محشى فريك وبرغل كنت عامله حسابى أفطر بهم 
يا خساره 
لينظر علام لها بأستغراب قائلا تفطرى حمام محشى 
فريك وبرغل أمال هتتغدى بأيه خروف 
لترد كامليا لأ كنت هتغدى بالباقى من الديك الرومى الى كان فى العشا يلا أفطر من دا وخلاص 
لينظر الى جسدها بتمعن قائلا هو كان باقى حاجه من الديك الا العضم وبعدين بتودى الأكل دا فين بس أيه لبسك الروب ده مش خدتى بتاعى أمبارح 
لتنظر الى الروب قائله عينك كانت فى البيجامه بتاعتك أتبلت فلبست ده بدالها أما أقعد أفطر وبعدها أبقى أقوم ألبس العبايه الى فى الدولاب 
ليستعجب من برودها وهو بضړب كف بكف 
لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط دا غير السكر متخفش انا دكتوره وعندى خبره فى التعامل مع الأمراض دى خليك ريلاكس وأشرب ماكس 
ليقترب منها بضيق قائلا أنتى مستفزه بشكل غير طبيعى أنا مش عارف البرود الى عندك ده أنتى بتتمنى أنى أعيا 
قبل أن ترد كامليا رن هاتف علام 
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعا لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه
لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين فى أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف 
لتقف كامليا وتقول له مين الى هننتظره بعد نص ساعه 
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه 
ليتذكر شىء 
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى 
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل 
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضړبت عصفورين بحجر واحد 
لتقول له بخبث أثبات أيه 
ليرد قائلا أثبات عفتك 
لتضحك قائله وأنت عايز ټقتلنى علشان كده دى بسيطه خالص وأنا عندى الحل 
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيسا من الډم ومقص 
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان 
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الډم دا منين ولا أنتمتعوده على شرب الډم عالريق 
لتنظر أليه باسمه ليه شايفنى مصاصة دماء 
ليرد علام فعلا أنت مصاصه 
راس وراكب عليها رجلين بس دا مش مهم الډم دا جيبته منين 
لترد كامليا وانتمالك انت لك أكل ولا بحلقة 
ليقترب منها الى أن قام بحصرها على الحائط وبينه 
قائلا جيبتى الډم دا منين 
لتشعر يتوتر بقربه منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك 
لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك 
لينهى حديثه وهو يقبلها پعنف ليتركها بعد أن كادت تختنق ويذهب الى الحمام دون حديث 
لتقف كامليا مذهوله لتبتسم وهى تضع يدها على شفاها قائله عسل يا مقطقط 
خرجت كشماء من الحمام 
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله 
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره 
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه 
ليرد ركن براحتى أبص للى عايزه أنتى مراتي ومن حقى أبصلك حتى لو عريانه 
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وساڤل 
ليقترب منها ويقوم بجذبها أليه بقوه ويقوم بتقبيلها لتحاول أبعاده عنها الى انه أحكم سيطرته عليها وقبلها بقوه 
الفصل أهو 
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى 
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى
تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى 
يتبع 
دومتم سالمين
التاسعه
ليتركها بعد أن سمعا طرقا على الباب 
ليتجه الى الباب متذمرا 
ليفتحه ليجد الخادمه تقول 
شنط العروسه وصلت 
ليتنحى جانبا لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط 
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها 
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعا
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام 
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
أما كشماء دخلت الى الحمام تقف أمام المرآه تلتقط أنفاسها المتسارعه لترفع رأسها تنظر الى أنعكاسها فى المرآه لترى أثار قبلاته على وجنتيها 
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها 
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه 
ليستقبلا كل من 
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه 
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم 
بعد السلام والترحيب 
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه 
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكرا قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك 
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب 
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم 
ليدعى عدم الأنتباه لها 
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزما من المال 
لتتعجب وكانت سترفض 
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا 
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين 
لتبتسم كامليا لها 
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف 
الى أن وقفت رقيه تقول دول عرسان جداد والمفروض نبقى خفاف وبعدين يلا يا كريمه علشان نروح نصبح على كشماء وركن هما كمان 
ليقف خلفها الجميع 
لتقترب كريمه من كامليا وتميل عليها تقول بهمس طبعا أنتى معندكيش
أثبات النهارده 
لترد كامليا بوقاحه لأ عندى يا كرمله أدخلى بصى عالملايه علشان تتأكدى بنفسك 
لتنظر كريمه لها بذهول وتعجب 
وهى ترى نعمه ورقيه يعودان من الداخل مبتسمتان وبيدهم الملاءه بها الأثبات 
لتقول نعمه ألف مبروك وشويه وهيجى عاطف سلفى ومعاه تيسير وكمان سعد ومراته أحنا قسمنا نفسنا علشان منزحمش المكان ألف مبروك مره تانيه 
لتنظر كريمه الى علام وتهمس قائله ربنا فى عونك ويصبرك على مابلاك 
ليخرجوا جميعا ويتركوهم وحدهم 
لتقول كامليا وهى تنظر الى النقود 
أهو لو الباقين كل واحد فيهم عطانى رزمه زى دى يبقى معايا مبلغ محترم أبدأ بيه مشروع حياتى 
ليقول علام وأيه هو مشروع حياتك 
لترد كامليا أعمل مشغل تريكو وتطريز يدوى وأجيب ست سبع بنات تشتغل عندى وأسترزق من وراهم 
لينظر أليها متعجبا يقول تفتحى مشغل طب والطب هتعملى بيه أيه 
لترد كامليا انا أخدت أجازه منه دلوقتى أهو أرتاح من المدير الأتم الى كان ماسكلى عالغلطه ونفسه يحولنى لمجلس تأديب بس ربنا كان بينجينى من شره أصلى ماشيه بما يرضى الله وعمرى مأذيت حد 
لينظر أليها متعجبا عمرك مأذيتى حد أومال جلدى الى لحد دلوقتى بيحرقنى دا أيه 
لترد كامليا ببساطه وبراءه وأنا مالى أنت الى أجرب وعندك جدرى أبعد عنى لتعدينى
أما أروح أعين الفلوس دى جوه لتحسدها أصل محدش عبرك لا عطاك نقوط زمانك بتحسدهم 
لتتركه وتدخل الى الداخل 
ليقف علام متعجبا 
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو على طاوله الفطور مع جلال ووالديه وأيضا جميله يمزح مع جلال ويتحدث مع جميله التى تنظر له بخجل ليأتى فكرى ينضم أليهم على الطاوله 
ليجلس مرحبا 
أهلا بيك يا أبراهيم من زمان مشوفتكش هنا عندنا أيه الى شغلك كدا الى أعرفه أنك خلصت جامعه مع جلال 
ليرد أيبو متشكر على سؤالك بس مشغول بدرب عند محامى علشان أن شاء الله أنا الى همسك كل الشئون القانونيه الخاصة بشركتنا ومصانعنا كلها 
ليرد فكرى بالتوفيق 
بس أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا 
ليرد أيبو هما فعلا مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك 
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه 
ليقول
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات