الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 14 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون 
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها 
تتذكر 
فى حفل الزفاف قبل قليل 
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى 

نظرت الى المراه لترى أنعكاسها بها أنثى مهزومه ومن هزمها هو جدها حين أدخل تلك الفتاه الى حياة ركن بالڠصب وظلت رأسها تفور من الغيظ الى أن أمسكت بأحدى عبوات البرفان لتقوم بحدفها فى المرأه لتكسر الى قطع صغيره 
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب 
بقطع شريان أحد يديها 
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع 
ليشعر بأشواك تخترق جسده ليرى بعض الزجاج المفتت وأيضا بعض دبابيس الضغط موضوعه بالأرضيه ليحاول النهوض وهو يتفادها الى أن وقف ليتعصب بشده ويخرج من الحمام بعد أن أرتدى بوكسرا
خرج ينظر بالغرفه ليجدها 
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه 
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا 
لتستدير تنظر له لتغمض عيناها قائله أنت خارج من الحمام بالبوكسر ليه مفيش غيره 
ليبتسم بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز 
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت 
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى ليقترب منها قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا 
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من مرايات السقف 
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان 
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد 
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه ټقتل مين أنتى متعرفنيش على فكره 
ليقوم ركن بمسكها من تلابيب ثيابها وتقريبها منه بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه 
لتقع على الفراش بظهرها لينظر ركن لها متوعدا لتنهض هى سريعا وقبل أن تتحدث كان هناك صوت صړاخ عالى 
ليبحث بعيناه عن تلك البيجامه التى كانت على الفراش لايجد سوى نصفها العلوى 
ليجدها ترتدي نصفها السفلى وعليه أحد تيشرتاته الرياضيه 
ليقول لها أنتى لابسه بنطلون البيجامه والتيشيرت بتوعى ليه معندكيش هدوم 
لترد كشماء ببساطه فعلا معنديش غير قميص النوم ده وعبايه هما الى لقيتهم فلبست دول يظهر أنهم نسيوا يجيبوا شنطة هدومى 
ليقول ركن لأ هما مانسيوش بس شنطه العروسه بتجى فى الصباحيه مع الفطور 
وبعدين ملبستيش البيجامه كامله ليه ولا لازم تطقمى فى الألوان 
لترد عليه لأ البيجامه من فوق طلعت ضيقه فالتيشرت دا أوسع منها 
ليتجه الى خزنه الملابس ويرتدى زيا بيتيا فوق البوكسر سريعا ليخرج يرى سبب الصړاخ ليجدها تلحقه 
ليقف قائلا على فين بمنظرك ده 
لترد كشماء ببساطه هاجى معاك أشوف سبب الصړيخ دا أيه
ليمسكها من يدها قائلا ممنوع تخرجى من الاوضه بمنظرك المتشرد ده 
ليتركها ويغادر وهو يغلق باب الغرفه خلفه بقوه 
لتقف لدقائق يتملكها الفضول لتقرر الخروج ومعرفه ما يحدث وسبب الصړاخ 
أنتفض علام يخرج من الماء سريعا يشعر بحړقان قوى بجسده 
ليبحث بعيناه عن شىء يرتديه لا يرى سوى مئزر حمام نسائي ومنشفه متوسطه الحجم 
لينظر الى كامليا بالغرفه ليجدها تجلس تتناول الطعام 
ليقول لها بتوجع أنتى حطيتى فى مية البانيو أيه 
لتستدير له قائله معطرات وزيوت طبيه تساعدك على الأسترخاء 
لتقف وتقترب منه قائله ببراءة أيه ده جلدك احمر قوى كده ليه أنت عندك الجدرى 
ليمسكها من مقدمة ملابسها قائلا قولى حطيتى أيه فى الميه عملت فى جلدى كده 
لتسلك نفسها قائله ولا حاجه أنت أكيد أكلت حاجه عملتلك حساسيه أنا عارفه النوع دا من أحمرار الجلد بيبقى بسبب حساسيه تعالى أدهن أى مرطب أكيد جلدك هيرتاح
ليقول علام پغضب انا متأكد ان الميه كان فيها حاجه انتى حطاها بس دلوقتى شوفلى أي مرطب يقلل الحړقان وحسابنا بعدين 
لتدخل الى الحمام مبتسمه وتخرج بعد ثوانى 
لتجده نائم على الفراش يشعر بحړقان بجلده ل
يغلق عينه 
لتقول له أنا جبت المرطب 
ليستدير ويعطيها ظهره قائلا أدهنى لى ضهرى الأول 
لتقوم بوضع جزء على يدها وتبدأ فى دهن ظهره ليشعر بحړقان أقوى 
لينهض كالملسوع قائلا أيه الى دهنتى بيه ضهرى 
لترد ببساطه دا جلسرين طبى 
ليقترب منها ويقول جلسرين أيه 
لترد كامليا طبى جلسرين طبى 
ليقول بغيظ أنا هدخل أجيب أنا مرطب وهاجى 
دخل ليأتى بأحد المرطبات قائلا خدى أدهنى لى ضهرى أنا دهنت كل جسمى مبقاش فاضل غير ضهرى 
لتقوم بدهن ضهرك وهى تبتسم 
لتنتهى ليستدير لها بعد أن هدأ ألم جسده ليجدها ترتدى بيجامته وفوقها قميص النوم 
لينظر لها بأشمئزاز قائلا أيه الى لابساه ده لابسه بيجامتى وفوقها قميص النوم 
لتنظر لنفسها بأعجاب قائله أهو علشان متتحججش بحاجه مطقمالك فى اللبس 
لينظر اليها قائلا بغيظ شوفيلك ركن فى الأوضه بعيد عنى وأتخمدى أنا لو مش خاېف من كلام الناس كنت فجرتك دلوقتى وأرتاحت 
لترد كامليا تفجرنى ليه هو أنا بالونه ولا علشان تدارى خيبتك 
لينظر لها پغضب قائلا خيبتى عارفه انا فى مره هقطع لسانك السم ده وقريب قوى بكره تشوفى 
أخفى من وشى 
لتقترب كامليا من الفراش وتنام عليه وتغطى وجهها بالغطاء وهى تبتسم على ضيقه 
لتشعر به ينام على الفراش 
لتزيح الغطاء من على وجهها قائلا أنت هتنام جانبى عالسرير انت مش كنت بتقول انى أبعد عنك جاى انت ليه دلوقتي تستحك بيا ليه 
ليرد علام بضيق أنا حر أنام فى المكان الى يعجبنى وأتخمدى أحسنلك 
لتبتسم قائله بببرود تصبح على خير يا مقطقط 
الثامنه 
لم
تستطع شيماء تحمل الألم لتذهب الى غرفة عمها وزوجته لتقوم بطرق الباب 
ليفتح عمها سلطان الباب وينظر أليها يجد وجهها متعرق وشاحب قليلا وحركه زائده بعيناها 
ليقترب منها بلهفه قائلا شوشو مالك 
ليرى دماء غزيزه تسيل من أحدى يديها لتقع بين يديه مغما عليها 
لينادى سلطان على زوجته لتخرج من الغرفه 
لتراه يجلس أرضا وبين يديه شيماء ممده
لتفزع من منظرها ويخرج منها صرخه قويه وتدخل الى الغرفه سريعا 
ليبدأ الجميع بالخروج من غرفته
كان اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان 
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان 
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها 
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها 
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى 
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء 
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى 
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح 
ليقابل ركن عمه 
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى 
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده 
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها 
ليقول ركن فى أيه 
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت ټنتحر 
ليرد ركن منزعجا ليه 
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها 
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده 
ليعود ركن الى غرفته متضايقا 
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه 
لتعود خلفه تقول فى أيه 
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا 
لتتعجب وتقف لثوانى حائره 
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه 
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك 
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت 
ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها 
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى 
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب 
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها 
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الچرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الډم سببه حركه زايده 
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه 
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه 
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج 
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق 
لتقف تقول له هى شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت فى وشى وطردتنى 
ليرد ركن بأختصار مفيش 
لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش 
ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه 
لتستحى منه وتقول أنت خارج 
ليرد ركن أيوا هروح أشترى ډم من المستشفى محتاجينه لشيماء 
لتذهب الى التسريحه وتخرج
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 78 صفحات