الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 10 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


من بعيد لتقوم بالأشاره أليها 
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها 
لترى ركن ينزل من السياره 
يقف ينظر لها نظرات حارقه 
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا 
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير 

ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها 
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى 
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا 
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا 
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها 
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش 
لټقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان 
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه 
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين 
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف 
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه 
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا 
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى 
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا 
ليرد ركن أنا جوزك من وقت ما مضيتى عالقسيمه وليا عليكي كل الحقوق ولو عايز أخدك دلوقتى على بيتى محدش هيعترض ولا يقدر يمنعني ويقترب منها ويقول بقوه بس أنا أفهم فى الأصول يلا علشان أرجعك بيت النمراوى 
لتقوم بأخراج سکين صغيرمطوه من صدرها وتلوح بها فى وجهه قائله لو قربت منى ھقتلك سيبنى أمشى من هنا أنا مش موافقه على الجوازه دى ولا الجنان ده 
ليقترب منها ويمسك يدها التى تلوح بالسکين بها 
لتقع على الرصيف وهو فوقها يمسك يدها 
لينهض سريعا ويجذبها معه وقبل أن تتحدث كان يرش على وجهها رذذا لتغيب عن الوعى ليقوم بحملها ووضعها بالسياره
بعد قليل كان يدخل من باب جانبى بمنزل النمراوى بها يحملها 
لتسير أمامه رقيه قائله كتر خيرك يا ركن وهى طايشه بكره تعقل معليش
ليقوم بوضعها على فراش بالغرفه وينظر لرقيه قائلا 
أنا عملت كده علشان خاطر جدى بس صدقيني لو عليا كنت رجعتها چثه يلا تصبحي على خير 
لقيت البارت هيبقى كبير قوى لو كملت العرس فخليته للبارت الجاى 
بس يا ترى ركن هيعمل أيه مع المتشرده دى وكمان لما تضربه بالقلم علشان باسها 
وكامليا وتحرشها بالمقطقط
انا مش بدلع والله وعايزه أخلص كتابة الروايه بس الظروف هحاول أكتب بسرعه وأظن انى مش بتأخر وكمان الأقتباسات الى بنزلها 
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده 
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه 
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى
بكتب روايات فيها قبل 
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق 
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى 
وهحاول ارد عليكم بعد كدا 
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه
لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها 
وقفت بشرفة غرفتها تنظر أمامها تفكر هل لو رأها ركن كما كانت الليله هل سيقع بغرامها 
كانت الليله مثال للأنثى كامله بذالك الرداء الذى أظهر مفاتن جسدها بحريه وزينة وجهها البسيطه كانت أمرأه فاتنه عن حق 
لترى سيارة أخيها تدخل من باب البيت للتعجب حين نزل منها ركن وتتعجب اكثر من شكل ملابسه الغير مهندمه والملوثه ليدخل الى عقلها الفضول
دخل ركن الى غرفة أيبو ليقوم بأعطائه مفاتيح سيارته 
ليقول أيبو وهو يرى ملابسه متسخه وعليها بعض الډماء أنت كنت فين وأيه الى عمل فى هدومك كدا 
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته 
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال بكره أبقى أشوف أيه الى حصل يمكن العربيه عطلت منه ولا حاجه 

دخل ركن الى غرفته ليقوم بخلع ملابسه عنه وينظر الى ذالك الچرح البسيط بيده ليتجه الى دولاب الملابس وأخذ أحد البوكسرات واتجه الى الحمام 
ليقف تحت الماء 
يتذكر تلك المتشرده ومواجهتها له بوقاحه كانت كأنثى الفهد حقا بريه 
كم ود قټلها لكنه مازال يضبط نفسه لا يعرف كيف سيروض تلك البريه يبدوا أنه سيواجه معها مشاكل كثيره
أغلق المياه ونشف جسده وارتدى البوكسر واتجه الى أحد الأرفف وقام بتضميد ذالك الچرح بيده التى جرحت من تلك السکين التى كانت معها ليخرج من الحمام
ليجد جده يجلس على الفراش 
ليقول ركن قبل ما تسأل أيوا رجعتها عند بيت النمراوى 
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب 
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك 
ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت حلوه قوى الليله فى الحنه 
ليرد ركن بسخريه حلوه دى بلطجيه ومبتفكرش تقدر تقولى ايه الى يخليها تمشى على طريق زى ده بالليل لوحدها لأ وكمان تشاور لعربيه ولما وقفت لها راحه تركب بسهوله أيه عرفها أن الى راكب العربيه دى انسان محترم مش يمكن يكون انسان خسيس ويستغل الموقف لهواه ويتذكر رفعها المطواه بوجهه لكن لم يخبر جده ليكمل 
ودا غير أن بابا قالى عالكلام الى قالته قدام المأذون 
ليرد أبراهيم بضيق من أبنه قائلا كشماء مش واخده من جدتها دريه بس الشكل وكمان الطبع 
بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها
ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه 
كشماء لما جات هنا هى وأختها مكنوش طالبين حاجه هما جم علشان كريمه أمهم رغم أنهم زى ما بتقول عليهم متشردين جم وراها علشان هما من دونها ضعاف بدليل أنهم بيسمعوا كلامها وافقوا عليه على حساب نفسهم بس العناد وأحساس كشماء أنك أتفرضت عليها خلاها تتمرد 
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس 
ليتركه ويغادر 
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به 
ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن 
بمنزل النمراوى 
بغرفة سعد 
على الفراش نامت أيه لتجد سعد يقترب منها ويتودد لها بالغرام ويقبلها 
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى 
وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده 
ليقبل سعد شفتاها ووجنتيها قائلا أحنا ملناش دعوه بحد دلوقتي أنسى الكل أنا بحبك وأنت عارفه بكده من زمان قوى ليبدأ فى فك إزرار منامتها
لتقوم أيه بنفض يده عن جسدها ودفعه عنها قائله وأنت مالكش رأى هو كل حاجه علام هو الى يأخد الرأى فيها أنت زيك زيه بل أنت الكبير الى المفروض كنت تبقى رقم واحد مش رقم أتنين أنا تعبانه وعايزه أنام ياريت تبعد عنى وتطفى النور الى جانبك
تصبح على خير 
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره 
بغرفه علام
ظل ساهرا يفكر فى زواجه من تلك التى لا يحمل جسدها أى أنواع الأنوثه 
هى جميلة الوجه باسمه دائما 
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله 
بدأت الشمس تعلن عن أشراق جديد
بمنزل الفهداوى 
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له 
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه 
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قټلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السکين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قټلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن
من طلبت منه بوقاحه قضاء ليله بل ساعه معها كان يرفضهن وتلك المتشرده تقول له بوجهه أن هذا الزواج جنان وهى لا تريده 
لا يعلم سبب لظهورها الأن بحياته هل هى لعنه عليه تحملها 
صحوت كشماء لتشعر پألم كبير برأسها من الخلف وأيضا بعض الألم بظهرها لترفع وجهها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 78 صفحات