رواية جديدة شيقة جدا بقلم ملك محمد

شئ سوا انها تحاول الإبتعاد لكن الشاب كان يشدها نحوه بقوه لم يتحمل ذلك فذهب لهم پغضب ازاح يد الشاب بعيدا قائلا هو حضرتك متعرفش تتكلم وايدك جمبك الشاب بتعجب ممكن اعرف اي دخلك ملاك بإرتباك مفيش حاجه حصلت روح انت لكارمن علشان واضح انها مدايقه انك سبتها پغضب امسك بيدها وهو يكز ع اسنانه تعالي عايزك ف كلمتين الشاب افلت يد
من يدها قائلا هو اي ال تعالى انت مش شايفها واقفه معايا ولا اي بتنهيدة ڠضب لو سمحت انا بكلمها هي ثم نظر لملاك قائلا امشي قدامي الشاب امسك بيدها قائلا مش هتمشي يحاول تماسك اعصابه رد قائلا مابلاش الأسلوب داه علشان كدا هنزعل من بعض ثم لكمه في وجهه بقوه قائلا مش قولت هنزعل من بعض الشاب اجتمع حوله ابناء قبيلته ليوا ملاك رجعت للخلف پخوف نظر لها بكبرياء قائلا متخفيش هما كتير اه بس اطمني ملاك پخوف طالما قولت اطمني يبقى اخاڤ اكيد الشباب بدأو التجمع حوله بكثره نظر لزراعه الملفوف وابتلع ريقه قائلا بصي هو فعلا انتي لازم تخافي هاتي ايدك كدا 1 2 3 اجري يتبع ....... فتاةالملجأ 17 ركض وملاك بعيدا والشباب كانوا يلاحقونهم حتى ابتعدوا بعيدا فجاء إتصال للشباب بتركهم والرجوع مره اخرى لمكان الزفاف ملاك وقفت وهي تلتقط أنفاسها قائله لما انت مش هتعرف ټ ودراعك م عملت فيها سبع ليه پغضب وانتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك ملاك بعصبيه وانت مالك پغضب يعني اي وانا مالي انتي ناسيه اننا مخطوبين ملاك بعصبيه لا حضرتك ال ناسي ان مفيش خطوبه اساسا والحوار كله فيك بإرتباك لا مش ناسي بس ... بس ملاك تهزاء بس اي حضرتك مبسش ولا زفت امشي قدامي يلا قربنا نطلع ع الطريق ملاك مشيت معاه لحد ماطلعوا على الطريق ملاك بذمجره طلعنا ع الطريق ممكن اعرف هنعمل اي تاني جلس ع الأرض قائلا هنقعد لحد عربيه ماتعدى ملاك جلست بيأس قائله ياربي طول مانا معاك وانا مش ملاحقه ع المصاېب پغضب بطلي بقى انتي وجودك لوحده مصېبه ملاك
وقفت پغضب قائله انا وجودي مشكله طب انا همشي لوحدي بلامبلاه روحي مع السلامه ملاك نظرت حولها وجدت الجو مظلم والمكان يبدو مخيف ردت قائله بقولك همشي وانا بقولك اتفضلي ملاك پغضب مضت للأمام خطوتين فجأه سمعت صوت كلب آتت مهروله وأختبأت خلف ظهره نظر لها بنظرة غرور ملاك بتوتر ع فكره بقى انا كنت ماشيه بس هقعد معاك علشان ايدك ۏجعاك وكدا ولا قدر الله يعني طلع عليك قطاع طرق ادافع عنك لا كتر خيرك اوي ممكن بقى تقعدي من غير ما اسمع صوتك ملاك جلست بجانبه پغضب وهي تتمتم قائله مش عايز يسمع صوتي قال يعني انا ال وأكلمه بتبرطمي بتقولي اي ملاك بيأس ولا حاجه جلس الأثنان فتره طويله بدون اي حديث بينهم وهو ينظر للنجوم عمرك حبيتي ملاك تفاجئت من السؤال قائله اي السؤال داه وهو ينظر لأعلى جاوبي ملاك بتنهيدة حزن حبيت وهو فين دلوقتي ملاك تقريبا سافر بتعجب تقريبا! ملاك بحزن دي آخر حاجه قالهالي ومعرفش حاجه عنه من وقتها ولما انتي بتحبيه سبتيه يمشي ليه ملاك علشان انا اتعودت ع كدا اتعودت اي حاجه بحبها متبقاش من نصيبي عادي فمجتش عليه يبقى محبتهوش ملاك بحزن ممكن ليه لأ ممكن اكون حبيت حبه ليا واهتمامه خصوصا انه مكنش منتظر مقابل لكل داه بتعجب هو لسه في حد بيحب بدون مقابل ملاك بإبتسامه حزن هو وانا فعلا مهما اقابل مش هقابل حد زيه بس متخليش حبه ليكي ينسيكي انك ليكي الحق انك تحبي ملاك بحزن معنديش وقت للحب انا كل همي ف الحياه الاقي أهلي واعرف انا مين شعور انك تايه اسوأ حاجه ممكن تقابلك ف الحياه لو لقتيهم ممكن تسيبي قلبك يحب ملاك بحزن وهي تنظر للنجوم لو بقى ممكن ليه لا سكون لدقائق ملاك طب وانت وانا اي ملاك حبيت بحزن لو في حاجه اكتر من كلمة حب كنت قولتها ملاك هدى مش كدا بتنهيدة ۏجع ياااه 5 سنين حب مش شويه ملاك طب هي حبتك للأسف حبتني بس حبت الفلوس اكتر مني ملاك بس دا مش حب بحزن كل واحد
بيحب بطريقته ملاك بإبتسامه قلبك حن بتوتر لا عادي ملاك اي الميزه ال فيها خلتك تحبها طول السنين دي كلها بإبتسامه لو جينا للحق فهي مش ميزه واحده هي لبقه جدا ف الكلام عقلانيه وبتوزن الأمور بعقلها أنيقه ف لبسها وشيك و.... ملاك بتعجب قاطعته اها انت بتحب النوع داه بقى جدا ملاك ع كدا بقى البنت ال مبتعرفش تتكلم بلباقه وبتتكلم بعفويه ومبتعرفش تلبس كعب وتحط ميكب اوفر وتظبط شعرها وأنيقه وشيك ومبتتصرفش بعقلها ومجنونه مبتعجبكش بضحك ناقص تقولي زي كدا ملاك بغيظ اها زي انا كدا لو حبتها بجد ممكن اغيرها عادي ملاك بتعجب بس ال بيحب حد بيحبه زي ماهو مش بيحبه علشان يغيره مش قولتلك كل واحد بيحب بطريقته ولو هي حبتني هتتغير علشاني عادي ملاك عندك حق كل واحد بيحب بطريقته زي مافي ناس شايفه ان كل ورده وليها قيمتها وبتتعامل معاها كأنها روح وبتفضل محافظه عليها لحد آخر نفس فيها في ناس بردو شايفه ان الورد أتخلق علشان يدبل ويترمى ونشتري غيره ومش اي ورد حلو لا الورد ال بنقيه ع زوقنا بالظبط والورد بيترمى ع الأرض عادي ملاك پغضب قولتلك لأ بضحك ممكن يكون عندك حق اصل مش ذنبه أنه اتخلق ورد ثم نظر لها قائلا اه صحيح هو انا مش قولت مش عايز اسمع صوتك ملاك پغضب نكزته ف كتفه قائله انت ال كلمتني ع فكره بضحك تعرفي انا حاسس اني م ف دراع والدراع التاني جاله شلل بسبب ضړبك فيه انتي مبتعرفيش تحطي ايدك جمبك خالص ملاك تؤ تؤ نهار يوم جديد استيقظت ناريمان ف الفيلا وخرجت على صوت هدى المرتفع وهي تتحدث پغضب انتي ازاي تسمحيلها تنام فوق الخادمه پخوف مش ذنبي ياهدى هانم سميره هانم ال طلعتها هدى پغضب كله من ماما هي مش فه انا تعبت علشان اعمل الفلوس دي ازاي جايه تضيعهالي ف ثانيه وجايبه واحده من الشارع تنيمها ف الفيلا عادي ناريمان كانت تستمع لها وهي تتكئ ع الحائط ردت قائله وال يريحك من دا كله تعملي معاه اي هدى بتعجب انتي بتقولي اي ناريمان جلست ووضعت رجل فوق الآخرى قائله خلي الخدامه تمشي علشان نعرف نتكلم براحتنا هدى بتعجب روحي انتي ياسعديه جلست ايضا وهي تقول انتي قولتي اي من شويه ناريمان بغرور قولت ال يخلصك من
كل داه تعملي معاه اي هدى قد بدا على ملامحمها الفرح اه يعني افهم انك مش لارا اختي ولا حاجه ناريمان بالظبط هدى پغضب وبتعترفي كمان ياجبانه ناريمان كدا كدا تحليلل ال DNA هيفضح كل حاجه هدى وقفت پغضب قائله يعني بتعترفي بلسانك كمان اطلعي بره يلا ناريمان وهي تجلس بثقه انا ممكن اخرج بس هروح أجبلك اختك بجد هدى بإرتباك هي فعلا عايشه ناريمان أمسكت تفاحه من على الطاوله وقضمتها ببرود قائله ايوا عايشه بس متعرفش ان والدتها بتدور عليها ياحرام واول ما اخرج من هنا هجبها بنفسي لحد سميره هانم وهي بقى تشاركك ف كل حاجه وكل الفلوس ال عملتيها دي تتهنى هي بيها هدى بتوتر انتي كدابه انا اختي ماټت من زمان اطلعي بره ناريمان تؤ كدا ازعل لان اختك عايشه وكمان المفاجأه ان اختك هي البنت ال أعلن خطوبته بيها هدى جلست پصدمه ملاك ناريمان ايوا ملاك ولو مش مصدقه اطلع من الفيلا حالا اجبهالك هدى پغضب انتي واحده مجنونه وكدابه اكيد ناريمان ببرود يوووه بقى كل شويه انتي كدابه انتي كدابه ماقولت اجبهالك هنا وتعرفي بنفسك هدى توترت اكثر بسبب الثقه التي تتكلم بها ناريمان وعلمت انها لا تكذب ردت قائله قولي من الآخر انتي عايزه اي ناريمان بإبتسامه فرح ايوا هو دا الكلام بصي يا هدى هانم انا طول عمري بكره ملاك دي ونفسي انتقم منها لأني طول عمري بشوفها احسن مني ونفسي ولو مره اشوفها مكسوره هدى بفرح كملي ناريمان انا بس عايزه منك تكتبيلي شيك بمبلغ محترم وانا هساعدك
تخلصي من حوار اختك داه هدى ازاي وماما مش هتسكت الا لما تجبها هنا ناريمان بخبث ولو قولنا ان والدتك كبرت وبقت تخرف حد هيقول حاجه هدى وهي تفكر انتي قصدك اي ناريمان ياااه انا كنت فاكره انك اذكى من كدا بصي من الآخر والدتك هتقضي باقي عمرها ف مصحه وبكدا عمرها ماهتوصل لملاك ملاك ظلت صامته ناريمان وقفت وبدأت تلف حولها قائله وبكدا تكوني حافظتي ع ثروتك وانتقمتي من البنت ال خطفت منك حبيبك وتفضل طول عمرها بتلف ف الشوارع وبتدور على اهلها هدى بدأت تقتنع بالكلام ردت قائله انتي واثقه من الخطه دي ناريمان جربيني ومش هتندمي فجأه تدخل سميره ويبدو على وجهها الفرح قائله اي دا انتو الاتنين قاعدين مع بعض هدى بضحك ناريمان دي طلعت بنت لطيفه خالص ناريمان بضحك أيضا وهدى طلعت بنت رقيقه اوي سميره بفرح فرحتوني جدا انكوا أتفقتوا ناريمان بخبث احنا الاتنين عندنا نفس الشخصيه يبقى ليه منتفقش هدى بتوتر الا قوليلي لابسه ورايحه فين كدا ياماما والدتها واخده ناريمان علشان تحليلل ال DNAوانتي كمان هتيجي معانا يلا ناريمان بتوتر تحليل ! هو ليه بدري كدا هدى بمكر عندك حق ياماما يلا ياناريمان نلبس علشان منتأخرش ناريمان بتعجب نظرت لها قائله بتمتمه نلبس اي انتي مجنونه هدى وهي تتحدث بصوت منخفض بعدين هفهمك الفتيات ف المنزل الجديد الذي تركتهم فيه سميره هانم يجلسون كعادتهم كل يوم ولا يعلمون ما الذي ينتظرهم وما مصيرهم لكن سميره تكفلت بكل مصاريفهم خرجت سالي لشراء بعض الأشياء وأثناء سيرها إن منها الكيس ووقع الخضار ع الأرض نزلت بلهفه تلمه وتتفاجئ بشخص ماسك الخضار وبيحطه ف الكيس رفعت رآسها فإذا بعمر الشاب ال شافته ف المصنع كدا سالي بتوتر حضرتك هنا بتعمل اي عمر بلم الخضار معاكي زي مانتي شايفه سالي بإرتباك مقصدش بس اقصد انت جيت هنا ازي عمر بإبتسامه