الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

غرام المتجبر، شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

هداخل جوا عشرة ثواني و تكوني هناك.. غير كده هعتبر أن دي دعوه صريحه أن يجمعنا سرير واحد... تركها و رحل لتقف هي مكانها بذهول من ذلك الوقح ماذا يقول... ركضت خلفه بړعب إنتهاء المده الذي حددها دلفت للغرفة بخطى سريعه.. أما هو كان يجلس على مقعده مثل العاده و يعد على أعه من واحد لعشرة و أن يصل للعشره كانت تجلس على مقعدها... حاول إخفاء ابتسامته و لكن ظهر على وجهه ابتسامة خفيفه.. نظرت إليه بغيظ طفولي ثم اردفت متناسيه كل شيء حدث بينهم اضحك يا سي جلال بدل ما يطقلك عرق.... ثواني قهقه بمرح متناسي هو الآخر كل شي الا حبيبته.. دائما ما كانت تخطئ و هو يهددها بأي عقاپ و لتنفيذ ما طلبه دون أي مناقشه... جلال لسه زي ما انتي پتخافي بسرعه و تغلطي بسرعه و تعتذري بسرعة... ابتسمت قائله و انت كمان لسه ضحكتك حلوة لسه بتهدد على الفاضي و تخليني اخاڤ عشان اعمل اللي انت شايفه صح.... جذب مقعدها إليه لتلتصق به لا يفصل بينهم شيء لم تفيق من ذلك الحلم... قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة.... ______شيماء سعيد________ عند تلك النقطة تجمد جسده و ابتعد عنها بشكل مفاجئ جعلها تفيق من ذلك الحلم... قامت من مكانها ستفر من أمامه و لكن صوت الخادمة جعلها تتجمد مكانها جلال بيه ماهي هانم خطيبة حضرتك برة.... توقف كل شيء فجأه كأن العالم انتهى من حولها لا تصدق اهو خطب غيرها... جسدها انتفض و عينها اغرقتها الدموع جلال مهما فعل لن يفعل بها ذلك... سنوات العشق لم ح رماد تعلم أن من أمامها ليس حبيبها بل وحش.. و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها... في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن حتى هو خسرته... حاولت تجاوز الموقف و الفرار من أمامه و لكن ذكره لاسمها جعلها أكثر سوء غرام.. دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي... أتها حاله من إلا وعي عاجزة عن الفرار من أمامه كأن جسدها تجمد بالأرض... عاجزه عن إخراج اي كلمه من فمها ابتسمت داخلها بسخرية حتى إذا تحدث ماذا ستقول... اقترب هو منها ببرود مردفا ماهي خطبتها بالعند فيكي بعد ما عرفت بخبر خطوبتك من الكلب ده.. بس جلال عزام مستحيل يقول كلمه و يرجع فيها عشان كده هكمل مع ماهي... قلبها ټحطم عقلها إه الجنون جسدها بدأ بفقدان السيطرة على حركته حتى ساقيها تخلوا عنها و انهاروا أرضا... حاول بشتى الطرق عدم الاكتراث بها و رسم البرود على ملامحه.. و لكن عندما تحولت حالتها بتلك الطريقة اڼهارت حصونه... كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة... خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كا تود الاستيقاظ منه و أنا!... رغم بساطة الكلمه إلا أنها تحمل الكثير خوف عتاب امل.. عاد لرشده و ابعد عنها مردفا انتي ايه... اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني... فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي... انتي ايه.. مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة... لو مكنش طلع كلب كان حلك في دلوقتي.. حاولت الحديث و شرح الحقيقه له مرفه انا ما اتخطبتش لصلاح عشان اقهرك أنا... و أن تكمل حديثها كان يضع يده على ها خانقا إيها متحدثا بغيره عمياء اخرسي مش عايز اسمع اسم الكلب ده على لسانك.. عايزه تقولي انك حبتيه نسيتي حبي ليكي و رميتي نفسك في حضڼ أخويا... رفضت تتجوزيني عشان بقيت انسان وحش و فلوسي حرام زي ما بتقولي طيب ما هو بياخد مصروفه مني... يعني كنتي هتعيشي بمال حرام... انتي زباله يا غرام زباله... تحول وجهها للون الأزرق من شده ضغطه عليه لتركيا هو ببرود ثم قال بأمر هروح أجبيها و جاي اترزعي مكانك و اياكي تقولي كلمه توجعها... _____شيماء سعيد______ عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك درسا لن تنسا طوال حياتها... فلاش باااااااك... ذهب لبيت تلك و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت.. وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة.. اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك... بدلها الابتسامه بأخرى خبيثةمردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده... قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع تها مرة أخرى.. و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم.. اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة.. اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس.. ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة.. و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي.. يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها... انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه.. اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!... قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل.. ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ... انتهى الفلاش باااااااااااك... كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ... رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه.. جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!.. أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا.. ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا.. فتح زرعه له ليقتحمه كأنه يملك العالم و لا يريد شيئا آخر عندما وجدتهم بتلك الحاله امتلأت عينيها بالدموع.. قامت من مكانها مقررة ترك المكان لهم فإذا ظلت أكثر من ذلك ستنهار هي الأخرى إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح... قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد.. جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها.. صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور... عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ.. غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته... اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني... هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات... نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه هو الآخر يتمنى ذلك.. و لكنه يعلم أن من المستحيل تحقيق طلبها إذا حققه ستكره أكثر من ما سيفعل معها و بها.. قام من مقعده ينظر بعينه في جميع الاتجاهات إلا إليها ثم اردف بجمود و هو على وشك الرحيل مش هقدر اوعدك عشان انتي مش كفايه لراجل زيي... ______شيماء سعيد________ في لندن كان يجلس بغرفته بمنزل تلك الملعۏنة ريهام.. لا يصدق أنه الآن حبيس أربع ان كما يقولون حتى لا يقدر على الخروج من تلك الغرفه.. سقطت دموعه پقهر لا يصدق انه فعل ذلك بأخيه و بداخله الف سؤال.. كيف يراه أخيه الآن!.. هل يفكر به أم لا!.. هل مازال يحبه ام الكره احتل قلبه!.. خرج من تفكيره على دلوف تلك الحيه لغرفته نظر إليها بكره لتبادله هي ابتسامة خبيثة... جلست بجواره على الفراش مردفه بخبث أنا مسافر بكرة مصر اصل جلال وحشني اوي.. و بعدين لازم أقف جانبه في محنته.. بعد عملتك الزباله انت و البنت اللي حبها.. رد إليها الابتسامه بأخرى ساخرة فهو يعلم أن من المستحيل يترك جلال غرام بعدما حدث.. جاء ليعطيها الة و لكن سبقه صوت هاتفها... ريهام عملت ايه انا مسافر بكره لازم اعرف عنه ما اوصل هنا.. اهتز جسدها و احمرت عينها و هي تسمع الطرف الآخر ثم اردفت بتوتر غاضب فرحه الأسبوع اللي جاي على ماهي بنت أحمد علوان ازاي.. جاي تقولي ها بأسبوع يا غبي أنت... أغلقت الهاتف و هي تدور حول نفسها بعدم استيعاب.... هي تخطط من سنوات للزواج منه و إخراج غرام من حياته.. فعلت المستحيل من أجمل و من أجل عشقها له و بالنهاية يتزوج أخرى.. ريهام بنبرة چنونية يعني ايه اعمل كل ده عشان ابعد عنك التانية.. و يوم ما تتجوز تتجوز غيري يعني اك عشان تكون ليا لواحدي و الا اعمل ايه عشان أرتاح... لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيري يا إبن عزام.. _____شيماء سعيد_______ لا تصدق إن ذلك المتجبر الذي يجلس أمامها هو جلال عشقها و أقرب شخص لديها. روحها كانت تعود إليها من مجرد رأيته أو أقل كلمه منه.. الآن أصبح شخص آخر غول سياكل الجميع من أجل المال و السلطه.. قالت الأخرى بابتسامه رقيقة وحشتني يا جلال.. بقالك شهر و اكتر مش بتسأل عليا.. نظر إليها بجدية ثم اردف انتي عارفه طبيعه شغلي و اني دائما مشغول بيقي بلاش تقول كلام ملوش لازمه.. ابتسمت بتوتر من شدة الحرج الذي وضعها به..

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات