الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

غرام المتجبر، شيماء سعيد

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخيره و بكل غباء ابتعدت عنه لترد عليه بنبرة منتصرة غير واعية انها الآن بين فكي الأسد... المجنونه دي مش هستكت لك ابتعد عنها و على وجهه نفس الابتسامه المنتصره التي كانت على وجهها منذ قليل... ثم اردف بخبث.. ۏجعتك يا روحي.. دفعته عنها پعنف ثم اردفت بصوت غاضب.. روحك رومانسي اوي انت اطلع بره انا على أخرى منك.. و بعدين انت جاي هنا تعمل ايه!.. زهقت من ست الحسن و الجمال.. اتجه للفراش و تسطح عليه وضعا رأسها على حافة الفراش و ساق فوق الآخر... مردفا ببرود.. انا معنديش إلا ست حسن و جمال واحدة و مستحيل ازهق منك يا غرامي... وضعت يدها على وجهها بتعب ماذا يريد ذلك الرجل منها.. على تبقى لها درجه واحده و تصل بسبب أفعاله لحافه الجنون... اقترب منه و هي تشير بأحد اعها محذرة قائلة بنفاذ صبر .. بقولك ايه انا مش عيلة انا عايز افهم ايه اللي بيحصل بظبط.. ازاي قولتلي اني حامل و انا بنت!.. و ازاي تضحك عليا و تقرب مني و الصبح تسافر و تتجوز!... ازاي ترميني هنا و تعمل شهر عسل!.. ظل على وضعه ثم رفع رأسه إليها قائلا بهدوء و كأنه يخبرها عن حاله الطقس .. انا متجوزتش عليكي ماهي و مستحيل اعمل كده.. أنا رجعت من السفر عليكي هنا.. كنت بهزر معاكي يا روحي.. زاد ڠضبها من بروده و أفعاله بداخلها سعاده لا توصف انه لم يتزوج.. ملكها لواحدها و سيظل ملكها و بنفس الوقت لا تصدق انه يعلب بمشاعرها.. يضحك عليها بكل سهولة و هي هنا شهر كامل من الاڼهيار و البكاء.. دفعته به عده مرات و هي تقول بذهول.. انت ايه ازاي كده.. بتعلب بمشا و ټجرح قلبي و في الاخر تقول كنت بهزر.. قلبي اللي كان پيصرخ من القهر و انت عادي كده.. ذهب بروده و أخرج هو الآخر ذلك البركان الذي كان يحمله بداخله.. ليقوم من على الفراش قڈفا اي شيء أمامه صړخا.. بقى انا اللي وحش لا يا هانم انا كنت بردلك أفعالك.. قلبك كان مقهور عشان انا اتجوزت.. طيب و قلبي أنا كان عامل ازاي و انا متخيل إن اخويا لمس حبيبتي.. عارفه إحساسي ايه كل ليلة بنام على المخدة و عقلي بيتخيل شكلك كان ازاي في ... تملك منها الړعب و هي تردف بتوتر.. يعني انت كنت عارف اني بنت و كدبت عليا لما قولتلي اني حامل!... زاد جنونه و جذبها من زرعها پعنف قائلا.. الدكتورة اللي كت عليكي في القصر قالتلي الآنسة قولت لها مدام قالت لا انسه.. كان نفسي تخرجي من شك و تقولي انا مش حامل انا اء... لكن معملتش كده.. دفعها بعيدا عنده لتشهق بالألم عندما اصطدم ظهرها بحافه الفراش.. بكرهك يا غرام... سقطت دموعها أثر كلمته الأخيرة مستحيل جلال يعشقها... ارتجف قلبها من الكلمة كأنه ېصرخ مطالبا المۏت بدلا من سماع اكرهك منه.. هزت رأسها عدت مرات بنفي و هي تقول بتصميم من بين اته.. مستحيل انت بټموت فيا جلال بيعشق غرام مش دة كلامك.. نظر إليها بقلق عندما رأى حالتها التي أصبحت غيري عاديه.. جسدها الذي يرتجف پعنف عيناها الحمراء غرامه تضيع من بين يده.. اقترب منها قائلا... ايوة يا روحي بعشقك بس اهدي... بحبك يا غرامي و مستحيل اكون لغيرك بس لازم نقفل كل القديم الأول.. عشان نبدأ من جديد و الكلاب دول برة حياتنا... ______شيماء سعيد_____ الفصل الحادي عشر بقلم شيماء سعيد في المى الذي يقطن بها غيث ذهب جلال ليطمئن عليه.. دلف للغرفة الخاصة به و ما أن وجد صديقه اڼفجر بالضحك.. لا يصدق ان غيث حدث معه هذا طريح الفراش بسبب زوجته.. اه منكي يا حواء اللعب معاكي نهايته المۏت.. نظر إليه غيث پغضب ثم أردف.. البيه جاي يشمت مش كده.. جلس على المقعد المقابل له و هو يحاول السيطرة على ضحكته ثم أردف بخبث.. ألف سلامه عليك يا غيث.. مش مصدق انك اتعلم عليك بالشكل دة.. انتفض الآخر من مكانه غير عابئ لألمه فقدرته على التحمل أصبحت صفر في... صړخ قائلا.. لا بقولك ايه أنا محدش يقدر يعلم عليا.. و حسابها هيكون معايا بس أخرج من هنا.. عاد بظهر للخلف ثم وضع ساق على الاخر مردفا بجدية.. كفايه كده يا غيث بيتك اتخرب حاول تلم الباقي منه.. ابتسم غيث ابتسامه لم تصل لعينه عن أي بيت يتحدث فهو لم يتبقى منه شيء.. حبيبته و تركته ولده و ابتعد عنه حياته الورده التي رسمها أصبحت چحيم و هو المخطئ الوحيد.. نظر لصديقه و هو يقول پقهر و اه من قهر الرجال.. بيتي و اللي باقي منه معدش فاضل باقي يا جلال كل حاجه راحت... نهره الآخر پعنف لعله يقوف من تلك الدوامة.. لو في حاجه راحت فده بسبب ضعفك ازاي عايش كده اتعالج يا غيث و بلاش الضعف و الجهل يدمروا.. يريد منه الذهاب لطبيب يعرف انه أسراره و ماضيه الذي يتمنى نسيانه مستحيل.. كيف سينظر لنفسه بالمراه مره أخرى بعدم يفضح نفسه أمام ذلك الغريب.. زوجته تعشقه و ستعود إليه لن يذهب لأي طبيب هذا جنون.. أردف إصرار.. مستحيل انت عايز اروح لدكتور مجانين و اقوله عندي ايه.. عليا بتحبني و هترجع ليا في يوم.. يكفي يكفي خوف و ضعف إلى هنا قام من مكانه و بدون سابق إنذار لكمه تحت أنفه پعنف.. غيث اهدي مش عايز اعرف حاجه و عايزك تتعالج أعمل اللي مريحك.. هز رأسه عدت مرات برفض و بدأت بالحديث.. لا هقولك يمكن ارتاح أنا فعلا مريض بس هي السبب.. تجمد جسد جلال لا يصدق ان صديقه المرح عاش تلك الطفولة.. حاول التغلب على ذهوله عندما زاد اڼهيار الآخر صړخا.. أنا فعلا مريض و هفضل كدة لازم الكل يحس احساسي و يبقى زيي.. لازم تكون كل ست ضعيفة قدامي زي ما كنت ضعيف و قليل الحيلة قدامها... سيطر عليه جلال بصعوبة و ضغط على الزر الموضوع أمام الفراش ليأتي الطبيب... _____شيماء سعيد_____ في منزل عليا دلف إليها أبيها و على وجهه ابتسامة حنونه.. جلس بجوارها على الفراش ظلوا على تلك الحالة حتى أردف أخيرا.. عليا غيث بيعشقك و انتي كمان كده من يوم ما جيتي هنا و أنا ساكت بس دلوقتي عايز أعرف اية اللى حصل بينك و بين جوزك... تنهدت بعمق قائلة.. اللي حصل صعب انه يتقال يا بابا بس أوعدك أني هاخد حقي منه و من قلبي اللي لسة بيدق عشانه.. والدها أعلى رأسها ثم قال.. البيوت بيحصل فيها حاجات كتير يا عليا عينك بتقول انك مکسورة... و مفيش حاجه بتكسر الست إلا كره جوزها اول الخيانه... و غيث بيعشقك يبقى الموضوع خېانه اية اللى ممكن يخلي راجل بيحب مراته ېخونها و هي كاملة من كل حاجه.. ابتعدت عنه قائلة بتسائل مستنكره ... حضرتك تقصد اني مش كامله!.. هز رأسه بنفي ثم إجابها.. لا انتي كامله و ست الستات و على حسب ما سمعت من والدتك أنه قالك كده بنفسه... و قالك إن العيب فيه دوري يا بنتي شوفي ايه العيب اللي في جوزك.. أنا معنديش أغلى منك لكن احنا في مجتمع شرقي المطلقة و الأرملة تتجوز راجل كبير أو معاه قوم أولاد... و كمان مش هيحبك نفس حب غيث عشان كدة عايزك تكوني قويه... ازاي!... يعني لو لسه باقيه على جوزك شوفي فين المشكله و صلحيها و سامحي في اللي فات.. لو مش باقيه يبقى اطلعي من الاوضه دي و من بكره تكوني في مكتبك في شركتي تبدائي من جديد مع ابنك بعيد عنه... _______شيماء سعيد________ كعادتها تجلس باله في بيت المزرعة بعدما رفضت العودة معه للقصر.. بداخلها صراع كبير بين قلبها و عقلها تريد الانفراد بنفسها قليلا لتعلم ماذا تفعل.. الحياة بينهم صعبه و هي ملت من تلك اللعبة لعبه القط و الفأر.. أخذت تفكر قليلا فيما هو قادم إلى أن دلفت إليها الخادمة بإحترام... ثم اردفت.. ماهي هانم طالبه تقابل حضرتك... من!.... ماهي ماذا تريد منها تلك!... حيه مثلها لم يأتي منها إلا الخړاب... ستقابلها لتنهي ذلك الموضوع فهي من المؤكد هنا من أجل مكروه لها أو لجلال لذلك ستهبط لها... أشارت للخادمه مردفه بهدوء.. شويه و جاية... بعد ساعه كانت تجلس بالمقعد المقابل لها و على وجهها ابتسامة بارده.. ثم اردفت.. اهلا يا ماهي خير عرفت انك عايزني.. رسمت الأخرى على وجهها ابتسامة أيضا و لكن تلك خبيثة.. عارفه ان حصل بنا سوء فهم عشان كدة جايه اعتذر منك.. و بطلب يعني أننا نكون أصحاب.. قالت كلماتها الأخيرة بخجل مزيف طال الصمت و هي تنتظر رد غرام بت.. إلا أنها تفاجأت من ضحكات غرام المرتفعة اهي كتها ام ماذا.. انتهت من ضحك اخيرا و عادت لبرودها ثم قالت.. شكلك هبله أو فاكرة إن أنا اللي هبله... بس لا فوقي يا روحي أنا غرام جلال عزام يعني مش واحده زيك اللي هترسم عليا الدور و أنا زي العبيطة اصدقها.. أصدقاء ايه يا بت ده أنا من شبرا يعني اجدع حته في مصر و امثالك مرت علينا كتير.. عشان كده خاېف على نفسك و غوري من وشي.. ______شيماء سعيد______ كان يجلس في مكتبه منهك بين أعمال أو بمعنى أصح بداخل صراع عقله... أخذ حق حبيبته من تلك اللعېنة ريهام و لكنه لتلك اللحظة غير قادر على مقابله أخيه... عاد برأسه للخلف يسندها على رأس المقعد صلاح صغيره الذي تربى على يده أصبح مدمن... خان ثقته به كان سيغفر له أي شيء إلا فعلته مع غرام... حتى و إن كانت اء فهو رأى جسدها شاهد شيء محرم عليه فهو ملك أخيه... لذلك قلبه و عقله على رفض تام لتلك المقابله أو المواجهة... تلك اللحظة التي سيقف فيها كلن منهم أمام الآخر و يخرج ما بداخل ه... خرج من تلك الدائرة على صوت الباب ليسمح للطارق بالدخول.. دلف صفوت و هو يقول بإحترام.. غيث بية بقى كويس و مدام عليا هتكون عند حضرتك بكره زي ما أمرت... أما صلا.... صمت فجأة بتوتر لينظر
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات