عشقتها فغلبت قسۏتي بقلم اسراء ابراهيم
بيه لما حضرتك تيجى وتقولى الكلمتين دول لازم اټصدم انت فتحت الموضوع بدون مقدمات
جاسر بثقه عارف وانا هسيب حضرتك تفكر
مدحت اه اكيد واشوف رأى نادين و والدتها
جاسر اه اكيد بس قدام حضرتك يوم تفكر فيه مع ان الموضوع مش مستاهل تفكر كل دا
مدحت بضيق يوم واحد ازاى دا جواز يا جاسر بيه مش سلق بيض
جاسر بغرور سامح اخويا عريس ميترفضش واكيد الانسه نادين هتوافق متقلقش
جاسر بإبتسامه ثقه هيسهل بس انت فكر كويس
مدحت وقد تجهمت تعابير وجهه ان شاء الله
نهض جاسر عن مجلسه وقال طيب استأذن انا بقى
غادر جاسر القصر وابتسامته تلوح على وجهه فهو متأكد ان روجيدا ستقوم بإقناعه
بأحد الفنادق المصريه
جلست جين ويحيى يتحدثان فى امر زواج روجيدا
جين بحيره طب ليه روجيدا مكلمتناش وقالتلنا
جين وقد بدى الحزن جليا على وجهها نسيت امتى نخلص بقى
يحيى وهو يطمأنها ان شاء الله قريب انا كلمت ستيف قبل م نيجى وهو مرتب اومورنا وقالى طالما سفر بطياره خاصه مش هيتعرف احنا رحنا فين
جين طب ليه لما كلمته قبل كدا مقلش انها ف مصر
يحيى هو كان خاېف عليها وعلينا لو عرفنا مكانها اكيد هنبقى وهتبقى ف خطړ وهو كمان قالى ممكن يكونوا مراقبين التليفونات بتاعنا
يحيى يوم كتب الكتاب جاسر عاوز يعملهلها مفاجأه
جين بعد اطمئنان مش عارفه ليه قلبى مش مستريح لجاسر ولا لجوازه من روجيدا
يحيى بتساؤل ليه بتقولى كدا
جين احساسى
يحيى وهو يلف يده حول كتفيها لا مش احساسك انتى خاېفه من نفس التجربه جاسر مش زى مصطفى جاسر انا اتعاملت معاه قبل كدا كتير وعارفه كويس
يحيى ربنا يخلصنا من دا ع خير
فى فيلا مدحت السيوفى
فى غرفه امال ومدحت
امال بحيره يعنى هو قالك كدا
مدحت وهو يرتدى ملابسه اه ومش مدينى وقت افكر
امال وهى تريح ظهرها للخلف هو فاكر ان الجواز دا لعبه
مدحت مش عارف بس بيتكلم بثقه كأنى هوافق
امال طب هتعمل ايه
وهو يتجه ناحيه الفراش ثم قال بنبره يشوبها الڠضب
مدحت جاسر مش سهل هو عارف انى لو قلت لا هيقدر يخلينى بعدها اوافق ازاى بس بعدها هتبقى بشروطه هو
امال وقد انتصب جسدها فجأه يعنى ايه هتبيع البت
مدحت سريعا لا طبعا هاخد رأيها ولو رفضت تتحرق الدنيا باللى فيها
امال وهى ترفع كفيها لاعلى وتتضرع الى الله ربنا يعديها ع خير
فى غرفه روجيدا
كانت روجيدا تفكر كثيرا فى الحوار الذى سمعته صدفه بين جاسر ومدحت...حدثت نفسها قائله
روجيدا ليه مقولتش انك هتتجوزنى...ليه مجبتش سيره....يعنى انت كنت بتلعب بأعصابى...لالالا جاسر مش من النوع دا....ياترى بتفكر ف ايه يا جاسر يا صياد
اخرجها من فكرها صوت هاتفها الذى اعلن عن وصول اتصال...قامت روجيدا بالرد دون النظر لهويه المتصل
روجيدا الو
المتصل بنبره ساخره ازيك يا...يامراتى مستقبلا
روجيدا وقد نظرت مره اخرى لشاشه الهاتف ثم قالت بنبره غاضبه
روجيدا افندم
جاسر بثقه تؤ عيب تكلمى جوزك كدا
روجيدا بعصبيه انت صدقت نفسك ولا ايه
جاسر بهدوء روجيدا متخلنيش افقد اعصابى
روجيدا بضيق عاوز ايه يا جاسر
جاسر ببرود بطمن ع مراتى ايه غلط
روجيدا بغيظ نعم اولا انا مش مراتك....ثانيا قو عاوز ايه يا اما هقفل
جاسر بنفس النبره الهادئه ولكن محذره روجيدا حسنى اسلوبك معايا عشان مغلطش معاكى وازعلك منى
روجيدا وقد تمكن منها الغيظ جااااسر انا مش فاضيه للكلام دا...وبعدين انت ناسي انت خلتنى اوافق ازاى
جاسر ببرود حاد عارف ومش ناسي...عمتن انا كنت بكلمك عشان تقنعى مدحت بيه بحكايه نادين وسامح الكورة ف ملعبك
روجيدا پصدمه انا!!!
جاسر اه انتى هو انتى قليله
روجيدا طب افرض موافقش اهدده يعنى
جاسر والله معرفش اعملى اللى تعمليه...اه ونسيت اقولك الهوت شورت بتاعك دا تحفه عليكى
ثم اكمل بنبره محذره
جاسر بس ميتلبش قدام مدحت
اما عن صديقتنا فقد تملكتها الصدمه وهو تنظر لملابسها وتتطلع بكل مكان كأنها تبحث عنه
فاكمل هو بنبره واثقه مدوريش كتير اطلعى ف البلكونه وانتىوتعرفى شوفتك ازاى
روجيدا بغيظ مش عيب تبص ع واحده
جاسر مصححا تؤتؤ مش واحده انتى هتبقى مراتى ان شاء الله
روجيدا بعصبيه انت مستفز سلام
اغلقت روجيدا الهاتف بوجهه ثم دلفت وهمت تغلق باب الشرفه وجدته يلوح لها نفخت بضيق ثم اغلقت الباب
اما عنه فقد ابتسم ابتسامه واسعه ووضع يديه
فى جيب بنطاله الكحلى وقال
جاسر خلاص هانت يا ست روجيدا كلها كام يوم وتنورى بيتى هنا
ليه يا جماعة التفاعل قليل كدة شجعوني عشان انزل ورا بعض
الفصل ١٣ ١٤
دلف مدحت غرفه نادين كانت الغرفه يغلب عليها الطابع الانثوى...حيث الجدران المطليه باللون الوردى والاثاث الفضى اللامع والسجاد الوثير من نفس اللون
مدحت حبيبتى ممكن ادخل
نادين بإبتسامه طبعا يا بابتى
مدحت وهو يجلس على طرف الفراش
مدحت عاوز اكلمك فموضوع
نادين خير يا بابا
تنهد مدحت وقال بشئ من التردد ااا نادين فى موضوع كدا اا يعنى بخصوصك انتى وسامح اخو جاسر الصياد
اضطرب قلب نادين بين ضلوعها وقالت بشئ من الخۏف
نادين م موضوع ايه!!!
تنحنح مدحت وقال يعنى هو طالب ايديك للجواز
سكتت نادين بينما اكمل مدحت وقال
مدحت بصى يابنتى لو مش موافقه قوليلى وانا مش هغصب عليكى
اسرعت نادين بالرد وقالت بشئ من الفرحه
نادين لالالالالا....اا انا موافقه يا بابتى
تعجب مدحت كثيرا من فرحتها وحماسها فهو ظن انها تكرهه خاصا بما حدث بينهما فى الماضى من ملابسات ومشاجرات....ولكن مسكين لم يعرف انها من نسج العشاق وبدايه ملحمه حب جديده ستسطرها قريه الصياد
مدحت هو فيه حاجه انا مش عارفها!!
استدركت نادين حماستها وانها قد وقعت فى خطأ ولكن كيف ستبرر فعلتها الان لا مفر من الحقيقه
نادين ااا الحقيقه يا بابا..انه..يعنى..سامح و..ااا انا يعنى كنا
سكتت قليلا ثم قالت بشجاعه وبسرعه رهيبه تكاد تسبق الصوت فى سرعته
نادين كنا بنحب بعض وهو قالى هتقدملك
رفع مدحت حاجبه مستنكرا لما يسمعه
مدحت وبتقرطسونا يعنى
اسرعت نادين وقالت لالالا والله هو بس كان مستنى وقت مناسب عشان يعرف يتقدم
مدحت بهدوء وبعدين
اكملت نادين والله يا بابا
هو نيته كوييسه ولو كان قاصد حاجه وحشه مكنش جه وطلب ايدى منك
مدحت افهم من كدا انك موافقه
اماءت نادين برأسها بقوة وقالت بحماسه لو حضرتك موافق هوافق
ضحك مدحت وقال بمزاح قال يعنى بتثبتينى
ضحكت نادين فعاود مدحت يكمل
مدحت وانا موافق انا ميهمنيش غير سعادتك ياحبيبتى
ربت مدحت على ظهرها بحنو وقال بحنيه ويخليكى ليا انا ميهمنيش غير سعادتك
مدحت هبله
توفقت نادين وقالت انا!!!
مدحت لا انا يا حبيبه بابى المهم انا جاى اقولك متعرفيش سامح حاجه انا اللى هعرف جاسر سمعتينى
اماءت برأسها وقالت اوكيه داد ثم اكملت بصوت خاڤت احنا بتنشعلق ف رضا ربنا
خرج مدحت من الغرفه وتنهد قليلا ثم عاد لغرفته...كانت امال جالسه بتوتر بالغ منتظره عوده زوجها وحين دلف اليها اسرعت هى ناحيته وسألته بتوجس
امال ها نادين قالتلك ايه
زم محدت شفتيه وقال موافقه
رفع مدحت منكبيه دليلا على عدم معرفته الزائفه لانه يعلم زوجته جيدا لن تدع الامر يمر مرور الكرام
مدحت معرفش يا امال اهم حاجه انها موافقه وانها مش هتعمل حاجه ڠصب عنها وطالما هى مبسوطه دا بس اللى يهمنى
امال خلاص يابو نادين هتكلم مراد
مدحت اها هقوله طبعا لازم يكون موجود
فى مساء اليوم التالى وقبل حضور جاسر وعائلته الى فيلا مدحت..كان هناك من يطرق الباب
روجيدا وهى تركض تجاه الباب استنى انتى يا حسنيه انا اللى هفتح
اماءت برأسها ثم انصرفت..فتحت روجيدا الباب لتجد امامها شاب فى 25 من عمره يتميز بالعيون الرماديه والبشره الخمريه والشعر الاسود المجعد قليلا واللحيه الطويله نسبيا والجسد الرساضى والطول الفارع ومعه فتاه تقريبا من نفس عمر الشاب تتميز بقصر قامتها عكس الشاب والعيون السوداء الواسعه والشعر الاسود الطويل والبشره البيضاء الصافيه ومعهم فتاه فى 3 من عمرها تمتلك ملامح والدتها وعيون والدها...
روجيدا بنبره سعيده مراد
مراد روجيدا ازيك
تصافحا وبعد السؤال عن الحال وغيرها قالت روجيدا بنبره سعيده
روجيدا اكيد انتى انجى والصغنونه دى ريتاج
ابتسمت انجى وقالت بنبره محبه اه وانتى اكيد روجيدا مراد حكالى كتير عنك وعن طفولتكم وبصراحه شوقنى انى اشوفك
ابتسمت روجيدا وقالت بحب دا من حظى ويلا ادخلو جوه
ثم نادت حسنيه وقالت خدى شنط مراد بيه ع الاوضه بتاعه
صعد مراد لغرفته بعد ان عرج على اخته وحدثها كثيرا وعن زواجها وسبب موافقتها وما الى ذلك ثم عاد لغرفته مره اخرى
بعد ساعه وصلت عائله الصياد الى فيلا مدحت...استقبلهم مدحت وامال ومراد ثم دلفوا جميعا الى الصالون وبعد التحدث فى امور روتينيه...تشدق جاسر قائلا
جاسر اكيد طبعا يا مدحت بيه عارف احنا جايين ليه
مدحت بدبلوماسيه عارف بس حابب اسمعها منك يا جاسر بيه
ابتسم جاسر وقال بثقه طب فين الانسه نادين و..الانسه روجيدا
بعد دقائق دلفت الفتاتان للداخل...انبهر سامح كثيرا من جمال فراشته فكانت ترتدى فستانا طويل من اللون الوردى الضيق من الصدر حتى ما بعد الخصر وينزل فيما بعد بإتساع واكمام طويله من القماش الشفاف فكانت حقا كفراشه...
جلست الفتاتان
فأكمل جاسر حديثه بثقه كبيره وقال
جاسر بما ان الكل موجود احب اقول لحضرتك يا مدحت بيه....
سكت قليلا وحول انظاره ناحيه روجيدا وابتسم بغرور ثم عاد بنظره مره اخرى لمدحت....اما روجيدا فقد تعجبت منه كثيرا ولكنها لم تهتم
فأكمل جاسر وقال احب اقول لحضرتك يا مدحت بيه انى طالب ايد بنتك نادين لسامح اخويا...و ايد الانسه روجيدا ليا انا.....
الفصل١٤
بأحد الفنادق الشهيره بمدينه شرم الشيخ
لقطع عليه خلوته احد رجاله ليتنحنح الرجل بصوت هادئن
الرجل سيدى
ليرد عليه مصطفى بنبره رخيمه ماذا تريد
ليرد الرجل بدبوماسيه لقد وجدناها يا سيدى
انتبهت حواس مصطفى عقب تلك الجمله وقال بصوت جامد اين هى!!!
تنحنح الرجل وقال بصوت اجش اا هى هنا بمصر
اتنفض مصطفى كثور هائج ليقول بصوت جهورى
مصطفى ماذا اتعنى انها كان طوال الوقت هنا ايها الغبى كيف لم تعرف من قبل
الرجل بنبره خائفه اا سيدى لقد شتتنا ببعض المعلومات
مصطفى بصوت حاد يعمل لدى اغبياء
ثم تابع بصوت جاد واين هى الان
الرجل بنبره مهزوزه لا نعرف بعد سيدى
امسكه مصطفى من تلابيبه واخز يهزه پعنف فى خلال 24 ساعه تعرف لى اين هى والا ستكون رأسك مأدبه وجبه اليوم
ازدرد الرجل ريقه بصعوبه وقال حسنا سيدى
ركض الرجل سريعا من امامه
اما عن صديقنا فقد قزف الكأس بيده ليرتطم بالارض ليصبح قطع متناثره
مصطفى بصوت غاضب بتهربى ع مصر ماشى يا روجيدا حسابك تقل اوى....
بقريه الصياد فى فيلا مدحت السيوفى
عم السكون المكان...رفضت الالسنه الحديث...شلت العقول عن التفكير...فقد رمى جاسر قنبلته وصمت لتصيب ما تصيب...
قطع هذا السكون صوت جاسر وهو يقول بنبره جامده
جاسر هو انا قلت حاجه غلط