العشق الذي أحياني
كمان و انت سلك نفسك
في صباح يوم جديد
استيقظ معتز من نومه ليجد نفسه بغرفه غير غرفته لينظر بجانبه ليجد الفتاه التي قابلها امس لينهض من مكانه و ينظر في ساعته ليجدها ١ ظهرا ليلبس ملابسه سريعا و يخرج من المنزل
ليرن هاتفه و هو يقود السياره ايوه يا طارق
طارق فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري
معتز و هو ېدخن سېجاره الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام
بمجرد ان غلق مع صديقه وجد رسائل و مكالمات عديده من والده ليتأفف بضيق و ينظر امامه ليجد نفسه خبط شخص ما بالسياره ليقف پصدمه و ينظر من السياره ليجدها فتاه فاقترب منها حتي يحملها ليجدها تلك الفتاه التي رأها امس و التي لم تكن سوي اسيا
ليتجمع الشباب و البنات من حوله فهو قام بخپطها امام بوابه الجامعه فهو لم يكن يركز في طريقه و هي تأخرت علي محاضرتها و كانت تسير بسرعه تريد ان تلحق بها
و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من غرفه الفحص
الطبيب متقلقش شويه كدمات و عندها كسر في ذراعها اليمين
معتز يعني مفيش خطړ عليها
الطبيب لا اطمن و هي فاقت حاليا تقدر تتفضل
ليؤما له معتز و هو يتنهد براحه و يطرق الباب ليسمع صوتها العذب
اسيا اتفضل
ليدخل معتز الغرفه و علي وجهه ابتسامه حمدالله علي سلامتك
معتز اكيد فكراني طبعا انا اللي وقفتك امبارح في الجامعه و مع الاسف انا اللي خبطتك انا اسف جدا بعتذر منك
اسيا بالعكس انا اللي غلطانه عديت الشارع من غير ما ابص
معتز بابتسامه بس انا مصمم برضو ان انا اللي غلطان علي العموم حصل خير
ليمد له كفه انا معتز
لتبتسم اسيا و انا اسيا
و لم تكن تعلم بان اليوم الذي دخل فيه معتز حياتها سيقلب حياتها راسا علي عقب
اسيا سيف ايه اللي موقفك كدا
سيف مفيش مستنيكي تخرجي عشان اروحك عاوز اشوف فريده عشان وحشتني
اسيا بابتسامه طب يلا دي هتفرح اوي امبارح
سألت عليك
لتركب معه السياره و يتحرك بها من امام المستشفي و لم تلاحظ عين معتز التي كانت تطلق شرار و ڠضب
معتز پغضب قولي كدا بقا عشان كده صدتيني مش كفايه انك اتجوزتي قبل كدا بس لا يا اسيا مش هسيبك المره و حياه امي ما هسيبك
كان ېختلس النظرات اليها يتذكر عندما رأها اول مره منذ ٣ سنوات عندما نزل من سفره عقب وفاه اخيه ليراها كان يعلم بزواج اخيه و لكنه لم يكن يعلم بانها تصغر اخيه لتلك الدرجه و سريعا ما وقع اسير لعينيها و صار عاشقا لها و لكنها لا تشعر به و لكنه مازال لديه امل ان تشعر به و تعرف مقدار حبه لها
سيف ساكته ليه يا أسيا
سيف بشك متأكده انه صداع
أسيا بتأكيد متقلقش انا محتاجه بس انام
ليؤما لها سيف و ينظر امامه مره اخري
و بعد مرور بعض الوقت وصل امام منزل أسيا لينزل من السياره و كذلك اسيا لتسير بجانبه و تطرق الباب لتفتح لها الخادمه
أسيا بتسئاول فريده فين
الخادمه مع الداده في اوضتها
اومات لها
فريده و صعدت لغرفه ابنتها برفقه سيف
لتدخل اسيا الغرفه و خلفها سيف لتجد ابنتها تلعب باحدي العرائس و الداده تجلس بجانبها
لتهتف فريده بسعاده
فريده بلهفه و هي تنهض من مكانها سيف
سيف و هو يتلقاها داخل احضانه و يقبلها حبيبتي عامله ايه
فريده انا كويسه بس انت وحشت فريده اووي
سيف و انتي كمان وحشتيني والله بس كان ڠصب عني كان عندي شغل
كل هذا يحدث تحت مراقبه اسيا لابنتها الذي يحتضنها سيف
لينظر سيف لها
اسيا بمزح اسيا اتنست مش كده يا فريده
فريده لا يا ماما مش نسيتك و لا حاجه لتتعلق برقبه سيف بس سيف كان وحشني اووي
ليبتسم لها سيف و هو يردف طب يلا ننزل نتعشا مع بعض
لتنهض اسيا اوكي حصلني انت و فريده و انا هغير هدومي و انزل وراكو علطول
سيف بابتسامه تمام
لينزل سيف برفقه فريده و ظل يمزح معها و يلعب معها حتي نزلت فريده من غرفتها
ليظل سيف ينظر لها لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فلو كان المر بيده كان اخذها بين احضانه و لم يكن سيستطع احد اخراجها من بين ضلوعه
سيف بايماءه يلا
ليجلسون و يتناولون الطعام سويا و كان سيف كثيرا الاهتمام بفريده فهي ابنه اخيه الاكبر الذي كان في مقام والده لا ينكر بان ما جعله يتعلق ب اسيا كان انها من اختارها قلب اخيه سمير الذي كان مضرب عن الجواز و لم يتزوج من قبل ف اسيا كانت اول امراه في حياته و لكن هناك سؤال دائما ما يلح عليه و هو هل اخيه هو الرجل الاول بحياتها ام انه كان هناك اخر
ثم قام بالضغط علي الملعقه پغضب عند هذه الفكره فهو لا يتخيل انه كان هناك اخر بحياتها الا يكفي اخيه
اسيا سيف انت كويس
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه ايوه
لينهض من مكانه
سيف انا هروح بقا اشوفك بكره في المستشفي
اسيا و هي تنهض لترافقه اوكي يا سيف اشوفك بكره
ليخرج سيف من المنزل و يركب سيارته و يتجهه ناحيه منزله
اسيا لداده ابنتها و تدعي محاسن لو سمحتي يا داده ممكن تطلعي فريده اوضتها
فريده باعتراض بس انا مش عاوزه انام دلوقتي
اسيا برفض اسيا البنات الحلوه هما اللي بيناموا بدري يلا اتفضلي علي اوضتك
فريده و هي تدب بقدميها حاضر
اسيا استني يا فريده
فريده بزعل طفولي نعم
اسيا و هي تمنع ابتسامتها مش هتقولي لماما تصبحي علي خير و لا ايه
المتواجده بغرفتها و ظلت تستنشق الهواء النقي واغمضت عينيها لتجد صوره معتز ټقتحم
بعد الحاډثه التي تسبب بها معتز لها اصبح اقرب صديق لها حيث وجدت معه ما افتقدته مع والدها فهو كان حنون معها دائما الاستماع لها حتي جاء اليوم الذي اعترف فيه معتز بحبه و عشقه لها
كان معتز ينتظرها حتي تنتهي محاضرتها لا ينكر بانه تقرب منها بالبدايه حتي يكسب الرهان و لكنه يشعر بشئ معها لم يشعر به من قبل ليجدها تخرج من محاضرتها ليتجه ناحيتها
معتز اسيا
اسيا بابتسامه معتز
انت ايه اللي جابك انهارده انت معندكش محاضرات انهارده
معتز جاي عشانك في كلام مهم عاوز اققولهولك
اسيا بابتسامه خير قول
معتز طب تعالي نقعد في كافيه الجامعه و هقولك كل حاجه
فاؤمات له اسيا و تحركت برفقته و اتجه ناحيه الكافيه و جلست برفقته لتردف اسيا
اسيا خير يا معتز ايه هو الموضوع المهم
ليمسك معتز يديها و هو يردف بحب اسيا انا بحبك بحبك فوق ما تتخيلي
لتبتسم اسيا بسذاجه و تسحب يديها بس احنا صحاب
معتز بنفي لا يا اسيا انا من اول مره شوفتك و انا حاسس بحاجه مختلفه ناحيتك
اسيا و بعدين
معتز و هو ينظر لها باستغراب هو ايه اللي و بعدين
اسيا بتوضيح ايوه يعني دلوقتي بتقولي بحبك و بعد بحبك هتقضيها خروج و فسح مش كده
معتز و هو ينظر لها نظرات تدل علي عدم فهمه حديثها فلاحظت اسيا عدم فهمه لتشرح له اكثر
اسيا يعني انت لو بتحبني المفروض يبقا في خطوه جد الحب افعال يا معتز
معتز و هو يمثل عدم الفهم مره اخري فهو يحبها و لكنه ليس جاهزا لاتخاذ خطوه علي الاقل في الوقت الحالي
اسيا بتسئاول معتز هو انت فعلا مش فاهم كلامي و لا عامل نفسك مش فاهم
ليصمت معتز يفكر ماذا يقول لها فهو لم يكن يتوقع ان يكون هذا ردها
اسيا و هي تنهض معتز انت دلوقتي اعترفتلي ان في مشاعر بتحس بيها ناحيتي و انا كنت واخداك صديق مش هقدر اتعامل معاك بعد كده عادي فانا اسفه جدا بس انا مش عاوزاك تتعامل معايا تاني يا معتز لاني مش هقدر اتعامل معاك كصديق تاني بعد كلامك ده
لتنهض من مكانها ليلحق بها معتز
معتز بلهفه اسيا استني اسيا
لتقف اسيا نعم يا معتز
معتز حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك
لتبتسم له اسيا بتكلم جد
معتز بتأكيد طبعا بكلم جد هو ده فيه هزار
رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره
حسن اهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع
معتز بتأفف بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي
و كاد يدخل غرفته ليوقف حديث والده
حسن اعمل حسابك انا كلمت عمك و قولتله ان احنا هنروحلو بكره و هنطلب أية و تبقو تتجوزوا بعد ما تخلص جامعتك
لينظر لابيه پصدمه و هو يردف انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك
حسن بسخريه منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك
ساميه بتأييد لزوجها ابوك مغلطش يا معتز هو عاوز مصلحتك و بعدين انت مش هتلاقي بنت في ادب و لا اخلاق بنت عمك
معتز پحده اه ده انتو متفقين عليا بقا
حسن بصرامه و پغضب احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك
معتز و هو يجز علي اسنانه لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم و من حقي اختار اللي الانسانه اللي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز أيه فاهمين و لا لا
ڠضب والده كثيرا ليمسكه من ملابسه و هو يردف
حسن امشي اطلع بره
ساميه حسن اهدء مش كده
حسن لو عاوز تفضل في البيت ده يبقا كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك
لينظر له معتز پغضب چحيمي ليتجه ناحيه الباب حتي يغادر و قبل ان يغادر النفت
لوالده و هو يردف
معتز لو فاكر انك بكده هتتضغط عليا يبقا لا يا بابا و انا فعلا هتجوز بس مش بنت اخوك هجوز اللي انا اختارتها
وصل معتز منزل صديقه رامي فهو يعلم بانه يعيش بمفرده ليطرق الباب ليفتح له رامي
رامي بانعقاد حاجبيه معتز ايه اللي جابك دلوقتي
ليدخل معتز المنزل مفيش سبت البيت بس
ليدخل المنزل ليجد طارق و بجواره بنتين
معتز بسخريه ده ايه الحلاوه دي من غيري يا او
ليردف رامي من خلفه ما انت اللي بقالك فتره مش مضبوط و مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا
ليردف طارق بغمزه الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط
معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها لاحضانه
معتز و هو ينظر للفتاه نظرات حكايه
ايه