الماڤيا والحب بقلم منال سالم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لي.
تحركت لأقف خلف فيجو ووضعت يدي على كتفه وأنا أطلب منه
من فضلك اسمع لها.
تجاهل كليا النظر ناحيتي وأبقى عيناه القاتمتان على الخادمة وهو يتوعدها
الغفران لا يحصل عليه أحد.
بتصميم مړتعب زدت من رجائي له
أرجوك فيجو لا ټقتلها كانت مضطرة ألم تسمعها
وجدته يستدير ليواجهني ثم طوق خصري بذراعه وقال بلهجة لم أشعر فيها بالراحة
تعالي معي.
تعلقت عيناي بهذا الجانب المظلم من وجهه وتنبأت من أعماقي بأنه لن يمرر ذلك مطلقا مهما رجوته فهذه طبيعته غير الرحيمة حدث ما أخبرني به حدسي وسألته في ذهول غير مصدقة ما جرى وعيناي متسعتان على أخرهما
ماذا فعلت ماذا فعلت
دفعني بقدر من الخشونة إلى خارج الغرفة كنت شبه مغيبة وفيجو يكلمني بالقرب من أذني بما بدا بټهديد مبطن
أخبرتك سابقا لا نترك خائڼا يعيش بيننا!!!