الإثنين 30 ديسمبر 2024

وحش بقلب طيب بقلم دودو إحمد

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


تم تكسيره عقد قران مروان ومنار سوف يذهب معها ويحاول ان يعتذر وتصبح الامور بخير الابتسامه كانت تشق وجهه لانه سوف يعتذر وبالطبع هى لن ترفض له طلب وخصوصا عندما بعث امه لتحاول ان تلطف الامور بينهم تلك كانت نصيحه منال له 
يضحك بخفه اسبوع بحاله يا قاسى القلب هانت عليك طب لما نشوف بقى هتعمل ايه فى المقلب الى جاى يمسك تلك الصوره التى فى يده متأملها جيدا وتخرج قهقه منه عاليه تسمعها نسمه التى ترتدى ملابسها الملاقاه على الارض بتضحك ليه كده يا حبيبى 

يقبل يدها ويضع الصوره بين يدها قلبى الى عمرها ما ترفضلى طلب حطى الصوره دى فى اوضه ريتال بطريقه تخليها تشوفها بسهوله فهمتى 
ترفع الصوره وتنظر اليها دى ريتال هانم ازاى مش فاهمه 
يغضب من تدخلها ولكن يزيف ابتسامه نسوم حبيب قلبى قلتلك سماع الكلام 
لترد عليه وبس يقبلها من خدها يلا روحى حطيها قبل ما حد يشوفك 
تنتهى من ارتداء ملابسها وتذهب مسرعه الى غرفه ريتال لتسمع صوت الماء لتعلم انها تستحم تفكر فى مكان لتضع الصوره به لتجد الدولاب اسفل الملابس هو المكان المظبوط حين تخرج شئ تقع الصوره وتراها بسرعه خرجت مسرعه من الباب وتغلقه لتفتح ريتال باب الحمام وتخرج تغنى بفرح اليوم فرحه صديقتها تقف امام الدولاب تغنى وهى مغمضه العين وتختار الفستان بعشوائيه ليظهر لها فساتها التى تحبه وتدور بخفه واضعه الفستان على صدرها وتسحب احدى الطرح لتفاجئ زوجها بحاجبها الذى طالما كان يتمناه وتصلح ما بينهم لتسقط الصوره التى تطايرت مع اطراف الطرحه ولا تراها ريتال لتقع الصوره على ظهرها فى الارض تدندن وهى ترتدى ملابسها وتلف الطرحه كما تعلمت وترتدى حذائها وتقف امام المراه وتدوس بقدمها على الصوره ولكن لا تشعر بها يفتح الباب لتلتفت الى زياد الواقف امامها پصدمه ينظر لها غير متوقع ما يراه امامه هل هى حقا ام شخص اخر تبتسم له وتذهب امامه دون حديث وتحاول ان تتجاهله بقدر الامكان حتى يعتذر لها عما بدر منه 
تجلس بجواره فى السياره ينظر لها كل دقيقه والاخرى يحاول ان يتحدث ولكن لا يعرف بماذا يبداء اما هى تكتم ابتسامتها بداخلها لا تريد ان تبوح بها امامه حتى لا تنكشف لعبتها ليخرج صوته شكلك حلو بالحجاب 
تنظر الى نفسها بالمراه الاماميه طب ما انا عارفه انه حلو 
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ريتال 
تشغل نفسها بالنظر الى اظافرها هممم 
ينظر الى الطريق انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى 
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها موافقه بس هتكون قد الى هتعمله 
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى 
تبتسم وترجع برأسها للخلف يمكن متعرفش تحققها 
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى قولى طلباتك 
تكتم ضحكاتها تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى 
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره
لتخرخ منها ضحكه سخريه شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك 
يقف السياره مره واحده لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس 
تضم يدها الى صدرها يبقى اتفقنا 
تنتظر تحرك السياره مره اخرى انت وقفت ليه كمل سواقه 
يضحك بخفه لا احنا وصلنا خلاص 
تنظر الى العماره وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان 
تتعجب ايه ده هما جيران 
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش 
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى 
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع 
تنزل من السياره بخفه بس دول اختى وصحبتى 
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك 
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ 
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل 
اشعل زياد سېجاره وهو يجلس بجوار ريتال لتقوم مسرعه قبل ان تأتى لها حاله البرو بحجه رايحه اشم شويه هوا 
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها 
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صاړخه زيزى زيزى اطلعى بقولك 
تنظر لها سو بوضاعه يا انتى مين انتى 
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى 
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال 
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس 
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سور 
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو 
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا 
تضحك ريتال تخفى توترها انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها 
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى 
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى 
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد 
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها 
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده 
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى 
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن 
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه 
يصيح مروان ايه يا عم مش قادر تستنى لحد ما تروح 
يضحك زياد وتخجل ريتال تميل عليها منار كان بيقولك ايه 
تضربها بخفه يا شيخه اتلهى خلى مروان يقولك 
تضحك وتخرج لسانها لريتال وتميل على مروان بخفه طبعا مروان هيقولى هتقولى يا مروان 
يضحك لما زياد يقولى هقولك على طول 
تضربه بخفه بعد ان ضحك الجميع عليهم قام زياد يلا بينا يا ريتال يلا يا زيزى 
يقول مروان ياعم لسه بادرى شويه كمان 
ينظر الى ساعته بأهمال الساعه 12 يدوب سلام يا عريس 
عانقت ريتال منار تودعها وتخرج من باب الشقه وخلفهم زياد ينظر الى زيزى التى لاحظ شحوب وجهها منذ فتره ولكنه يقنع نفسه من اثار الجامعه والمذاكره زيزى معاكى عربيتك ولا هتيجى معانا 
تنظر پخوف الى ريتال لا انا معايا عربيتى 
يمد يده امامه طب يلا قدامى عشان هكون وراكى بالعربيه 
ركبت المصعد وتشعر بالخۏف من نظرات زياد التى كل فتره يتأملها تدعى داخل قلبها ان لا يفلت لسان ريتال وتخبره بكل شئ وقف المصعد لتذهب مسرعه نحو سيارتها لتبداء قيادتها 
تقوم ام مروه من على الاريكه يلا بينا احنا يا مروه عشان العرسان 
تقف منار بحزن ايه يا ماما هو انا خرجتك من بيتك ولا ايه 
تبتسم ام مروه يابت لا مش عايزه ابقى عازول كده من أولها هما يومين وهاجى انطلكم هنا فى الشقه 
تبتسم منار يومين بس وترجعى انا مقدرش على بعدك عنى تقبلها منار مودعه حماتها واخت زوجها مروه والابناء وتغلق الباب خلفهم بحزن والله البيت كده بقى كئيب 
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه 
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت
عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه 
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى 
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه 
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى 
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه 
تهز رأسها موافقه يشمر اكمام قميصه لتسأله انت بتعمل ايه 
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى 
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه 
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى
واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ 
تمسح دموعها التى سقطت بغير رضاها امامه يقترب منها يقبل رأسها
انا اسف يا منار 
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده 
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره 
تنظر له متأمله بجد يا مروان 
يبتسم بخفه واضع جبينه على جبينها جد الجد كمان 
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها 
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى 
هزت رأسها بنعم تفتح غرفتها يلفت نظرها شئ ابيض واقع على الارض تسحبه بخفه وتتجه الى السرير وتتيقن انها صوره
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 22 صفحات