حكاية بقلم امل حماده
عليه كالملكه تماما ...
اتي شريف لكي ياخذها ...وبمجرد ان رآها انبهر بجمالها ...الي ان اخذها من يدها ...كانت تحاول ان تتخلص من قبضته ...ولكنه كان الاقوي ...شدد علي يديها ...
وركبوا السياره وتوجهوا الي زفافهم امام الفيلا ...
بمجرد ان وصلوا راهم الجميع ...يستعجبون ...كيف لشريف ان يتزوج فتاه صغيره ...فهو قوي البنيه طويل القامه ...وهي بجانبه كالطفلة ...
لقبت يمني في هذا الليله بالعروس الحزينه ...ولكن نظراتها كانت جريئه بالرغم من حزنها
انتهي العرس ...وتوجه العروسين الي غرفتهم ...
جلست يمني علي الفراش ...في حين كان شريف واقفا ...خلع جاكت البدله والببيونه ...وجلس علي الكرسي ...
شريف مش يالا بقي ولا اي ...مش ناويه تغيري هدومك ..
يمني ليه
شريف ليه ...عشان النهارده ډخلتنا ...هتفضلي لابسه الفستان يعني ...
نظرت اليه يمني بعدما أخذت نفسا عميقا قائله بجرأة طبعا انت متجوزني عشان صغيره وبنت ...
اجاب عليها شريف وهو بخلع قميصه مظبوط ...
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
يتبع .....
...................................
الفصل الثالث من نوفيلا الجريئة والاربعيني
أدارت يمني وجهها الناحية الاخري ..الي ان أردفت بجرأة
طب لو مطلعتش بنت بنوت ...
نظر اليها شريف في ذهول ...يحاول يستوعب ماقالته ...الي ان توجه نحوها قائلا بنبره ساخره
ابتعدت يمني ريقها الي ان نهضت من مجلسها ...تحاول ان تكون بعيد عنه ...ياالله كم هي غبيه ...فكيف تقول هذا علي نفسها ...
هتفت مره اخري زي ماسمعت ...لو مش بنت ...هتطلقني صح ...
حاول شريف ان يبتلع غضبه بداخله ...لكي لا يؤديها باي تصرف غاضب وغير مقصود ...
ظهر علي طبيعته قائلا
لا طبعا ياروحي ...اطلقك ليه ...اصل انا برضو مش هنولك اللي بالك ...
تحول من الضيق الي الهدوء ....الي ان أخذ يملس علي شعرها برفق ...مقتربا من أذنها قائلا بهمس
يالا ياحبيبتي ...
لحظات من الڠضب تنتاب يمني ...ياالهي ...فانها فشلت في ان تغيظه ...انه عديم الأخلاق حقا ...
يمني لو فاكر انك هتقربلي ....يبقي بتحلم ....انا هنام علي الأرض وبلبسي دا ...
جز
شريف علي اسنانه قائلا
اللهم طولك ياروح ....اسمعي بقي ...دلع البنات مينفعش معايا .....انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك ...وتلبسي الهدوم دي ...ولو لقيت غير كده ...ماتسالنيش عن اللي هعمله...
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره .....لتبقي علي راحتها لمده دقائق ...
خرجت فرح من غرفتها بعدما تاكدت بان زوجها نائم ...كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم ...ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة ...وقفت معه قائله بذهول
شريف ...انت واقف كده ليه
نظر اليها شريف قائلا
وأنتي مالك يافرح ...ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين ...
جزت فرح علي شفتيها ...الي ان هتفت ..
طيب ...انا كان غرضي المساعدة ...ربنا يقويك ...
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها ...الي ان تحدثت مع نفسها قائله
طب وبعدين ...انا كده مش هعرف ادخلها العصير ...انا عارفه جايب البلوه دي منين ...
بعد مرور دقائق ...دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه علي المقعد ...تتشدد في بعضها بعدما ارتدت منامه طفوليه ...
توجه نحوها وكاد ان يوقظها ...ولكنه تراجع ...الي ان حملها ووضعها علي الفراش ...
كانت يمني تشعر بكل شئ ...الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه ...ولم تناوله مراده ...
جلس شريف علي الكرسي ...راجعا بظهره للوراء ...الي ان غلبه النوم ....
.....صلوا علي النبي .....
عاد محمود الي منزله ....الي ان دلف ولكنه تذكر شقيقته ولماضتها ...فبكي ...لانه ليس معتادا علي فراقها ....
دلف الي غرفتها ...وجلس علي فراشها ...قائلا
سامحيني يايمني ...بس أوعدك ان هفوق من اللي انا فيه دا ...عشان ارجعك لحياتك تاني ...واخليكي تتجوزي الإنسان اللي حبتيه ....
ذهب محمود في سبات عميق بعد تفكير راوده طوال الليل ...
الي ان اتي الصباح ...وتوجه للخروج لكي يشتري فطار ...
أوقفته واحده من ستات الحاره قائله بخبث
الا ياخويا ...معزمتناش علي فرح يمني ليه ...
محمود معلش الموضوع جيه فجاه ...
سمعهم محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن ...
والنبي ماانا اعرف اي الجوازه المفاجاة دي ...
ه والله ياام محمد ...دا لو كانت جوازه أصلا ...
استشاط محمود ڠضبا ...الي ان أعاد النظر اليهم قائلا پغضب
ياريت كل واحد يخليه في نفسه ....واللي هيجيب سيره اختي هقطعله لسانه ...ومش هيهمني هو مين ....
عاد محمود الي منزله ..
حاره بلاء صحيح ...
....استغفروا الله ....
استيقظت يمني من نومها ...ولا تجده ...الي ان نهضت من فراشها ...اخذت تطرق علي الحمام ولكنه لم يوجد ..
الحمدلله انه مشي ...
الي ان نظرت الي الغرفة جيدا ...لتراها جميله جدا ...
قالت بينها وبين نفسها الله ...اي البيوت الحلوه ...
اخذت تتمشي في الغرفة تستكشف كل شئ...الي ان وصلت الي تسريحتها ...فتحتها لتجد بها كثير من أنواع الميكب التي لا تعرف حتي استخدامها ...والدرج الآخر اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات ...
وتوجهت لكي تري الدولاب ولكنها لم تجده ..
وضعت
يمني يدها علي وجهها وبتساؤل
هو مفيش دولاب هنا ولا اي ...امال بيحطوا الهدوم فين ..
نظرت الي باب مابين باب الحمام وباب الغرفة ....
فتحته ودلفت الي الغرفة لتراها مخصصه للملابس ...
يمني ياولاد ال....اوضه للهدوم ...ياعيني عليك يامحمود ياخويا
اخذت ترتدي شئ محتشم ولكنها لم تجد ...سوي بناطيل وبلوزات ودريسات قصيره ...
ارتدت فستان وتحته بنطلون ...
ارتدت أشياء غير متناسقة مع بعضها ..لكي تظهر محتشمه ...
الي ان خرجت من باب الغرفة ...متجهه الي الطابق الأسفل ...
وبمجرد ان رأتها فرح والسيدة فريده والده شريف ...
نظروا اليها باستغراب ...من التي ترتديه ...
قهقهت فرح ...لم تستطيع ان تسيطر علي نفسها ...
نظرت يمني الي هيئتها الي ان عاودت النظر الي فرح قائله
هو في حاجه بتضحك ...
فرح بضحك ساخر شكلك يهلك من الضحك ...اي اللي انتي لابساه دا ...هو شريف اخترعلك موضه جديده ولا اي ...
ردت يمني بجرأة
والله احسن ماابقي رقاصه ...
فرح بذهول نعم ...رقاصه ...قصدك اي بقي ان شاء الله ..
تدخلت فريده قائله
مالك ومالها بس يافرح ....تعالي يايمني بابنتي ...
فرح انا راحه اعمل شوبينج...
الي ان رمقت فرح يمني بنظرات غيره ....
فريده سيده كبير في السن ...تعجز علي المشي ...وتجلس علي كرسي متحرك ...
يمني خير ..
فريده انت شكلك طيبه وبنت ناس ...انا عاوزاكي تعتبريني أمك ...لان مكنتش مصدقه ان شريف ممكن يفكر في الجواز تاني بعد مراته الأولي ..
كادت يمني ان تتحدث ولكن فريده استوقفتها ...
فريده ماتقوليش حاجه دلوقتي ...بس انا عاوزاكي تسمعي اللي هقوله..
أعطتها فريده نصائح ...الي ان جاءت جلسه علاج فريده ...وتوجهت ...
بينما شعرت يمني بالجوع فتوجهت الي المطبخ لكي تفعل شئ تأكله ...
واحده من العاملين
تحت امرك ياهانم ...تحبي احضرلك اي ...
يمني لا شكرا انا هعمل آكلي بنفسي ...هنا بتنجان أو بطاطس ..
العاملة حضرتك دا المنيو ...شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها ...
يمني قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي