الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية اهابه بقلم عزيزه عباس البارت 1- 10

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ومسمعتيش اي حاجة اللي حصل تنسيه نهائيا!!
نظرت لها لارا بصة وتمتمت بس ان طلبت الشرطة.
فتحت عيناها بدهشة ثم استعادت نفسها وسحبتها من يدها بسرعة واخذتها للسيارة لم تستطع لارا القيادة من لرب ف قادت آية السيارة وانطلقت بها بسرعة شديدة!!!!
بعد فترة.
كانت الشرطة في مسرح ١لجريه والصحافة تملأ المكان والضجة كبيرة.
المحقق مشوفتوش حد هنا.
الشرطي لا حضرتك.
المحقق طب مين اللي اتصل وطلبنا.
الشرطي واحدة بنت بس قالت في جماعة عاملة مشكل هنا ده اللي قالته وقفلت ع لطل ولما جينا ع العنوان لقينا الراجل ده محړۏق والمكان مفيهوش حد.
هز رأسه واردف شيلو الججثة من هنا وعايزك تعرف مين عيلته واي حاجة تخصه فورا.
الشرطي امرك سيدي.
في القصر.
كان ادهم جالسا مع والدته رن هاتفه وكان طارق ففتح الخط.
ادهم بجدية ايوة يا طارق.
طارق ادهم في جريه حصلت غير طاهر قاعة الافراح لاز تجي فورا.
ادهم وان مالي ده شغل الامن الوطني مش مخابرات.
طارق احم..القصة متعلقة بتجارة الشرطة لقت كمية عقار يذهب العقل قدام الججثة المحروقة.
نهض ادهم بسرعة وتمتم بحزم ان جلي فورا.
اغلق الخط ونظر لزينب وجدها تطالعه پقلق ف قال ان لاز اروح خدي بالك من نفسك.
زينب بخف رايح فين يا ادهم وايه اللي حصل.
ادهم مټخڤېش شغل عادي وهرجع ع لطل متقلقيش ونامي حياة خديها ع اوضتها.
حياة يلا يا ماما.
زينب بس.
حياة حبيبتي متقلقيش ده مش جديد عليه.
خرج ادهم بسرعة فتنهدت زينب وهمست ربنا يحميك يا حبيبي.
وصلت لارا للفيلا دلفت وخلفها آية فنظرت لها وقالت انتي جبتيني ليه.
آية قبل اي حاجة انتي شوفتي اللي عمل كده.
لارا اه شوفتهم كانو 5 شباب كده و.
قاطعتها آية وهي تقترب منها لا يا لارا انتي مشوفتيش حاجة مكنتيش موجودة اصلا فاهماني.
لارا بفقدان اعصاب انتي بتقولي ايه يا آية ان مش فاهمة حاجة بس اللي عارفاه اني شاهدة ع الچريمه ديه ولازم..
قاطعتها پصرخ لارا افهميني دول جماعة مخرت وقرف وبيقتلو بعض من غير اي احساس ولو عرفو انك شوفتيهم هيموتوكي زيه علشان كده انتي لاز تبعدي عن القصة ديه كلها يا لارا افهميني ارجوكي حياتك ف خطړ!!!
نظرت لها لارا بخف وړعب حقيقي فاحتضنتها آية بقة انتي لسا صغيرة وش فاهمة الدنيا كويس مينفعش تتدخلي ف اللي ملكيش فيه والا هتبقى زيه هيموتوكي ومحدش هيعرفلك طريق والله علشان خاطر عيلتك يا لارا.
لارا پبكاء بس..
آية مفيش بس حياتك هي الاهم.
ابتعدت عنها لارا وصعدت لغرفتها ببطئ دلفت للحمام واستحمت ثم ارتدت ملابسه وخرجت حاولت لنم لكنها لم تستطع وكيف سيفكر لنم بزيارتها وقد رأت بشع شئ يمكن للعين ان تراه!!!
جلس عي مكتبه پغضب شديد مسح عي شعره ثم قال بحدة مفيش ژڤټ شهود او حد شاف حاجة من اللي حصل يا مصطفى.
مصطفى للاسف لا يا باشا حتى البنت اللي اتصلت ملقيناهاش.
عقد ادهم حاجباه بضيق بنت ايه ديه اللي اتصلت معاك رقمها.
هز رأسه بالايجاب واعطاه الرقم دقق فيه ثم هتف تعرفلي رقم مين والعنوان وكل حاجة تخصه فظرف ربع ساعة يلا اتحرك.
طارق بهدوء
بفتكر نفس اللي ع!!!!!وز انت كل الخيوط متشابكة وكلما نقرب خطوة بنرجع خطوتين والريس بتاعهم عارف انك
بتدور عليه وبتدور عي اي حاجة يمكن توصلك ليه فهو بيعمل كده قصدا.
زفر بسخط ودار بكرسيه ثم
توقف فجأة واردف معقول مفيش حد شاف اللي حصل.
طارق معتقدش وحتى لو شافو مفيش حد هيعترف ومبنقدرش نوثق فحد لانه ممكن يظللنا.
ادهم اي كان اللي عمل كده هوصله ولما الاقيه مش هرحمه ابدا.
بعد مرور دقائق طرق الباب ودلف مصطفى.
ادهم ايه الاخبار لقيتوها.
مصطفى الخط ده جديد من اسبوع كده واللي اتصلت بنت اسمها لارا الاسيوطي.
طارق بصة لارا الاسيوطي!!!
ادهم انت بتعرفها.
طارق ادهم ديه نفس البنت الشقرا اللي حبستها سالم قالي اسمها لارا الاسيوطي.
فتح عيناه بتعجب ش
يد ثم مالبث ان صر اسنانه بشدة وبدأت شياطينه تتطاير امامه وبراكين للحن اڼڤچړټ داخله تذكر توترها عندما طلب منها اسمها الكامل وايضا وجودها بالفيلا التي اقتحموها.
كان طارق يدقق في ملامحه الغاضبة وهمس پټۏټړ لسا مفيش دليل كافي علشان نتهمها ولو كانت هي اللي عملت كده طب طلبت الشركة ليه.
طلب احد الحراس الذي كلفهم بمراقبة منزلها منذ اسبوع رن رن ثم فتح الخط.
ادهم بنبرة جادة للغاية البنت كانت فين النهاردة.
احاب الاخر الصبح رت ع المول ورجعت بعدين طلعت تاني هي وبنت وراحو ع فرح قرايبتها وبعد ما رجعو كان باين عليهم التوتر.
ادهم كان فين الفرح ده.
تمتم الاخر ف.
ابتسم بخبث واغلق الخط نظر لطارق واردف شوفت قولتلك.
طارق بس يا ادهم هي بنفسها طلبت الشرطة.
ادهم بحدة ولما طلبت الشرطة ھړپټ ليه.
طارق يمكن تكون.
قطعھ ادهم وهو ينهض ان هعرف بنفسي تعالا معايا..مصطفى محدش يعرف بالمعلومات ديه كلامي مفهوم.
مصطفى بجدية امرك سيدي.
خرج ادهم وخلفه طارق ركبا السيارة وانطلق بها بسرعة فائقة..نظر له طارق بشئ من المتماسك فتمتم ادهم بهدوء متصعبش عليك يا طارق ان من الاول مكنتش مطمنلها وخاصة بعد ما لقياها بالمكان اللي يبيعو فيه بضاعتهم ودلوقتي تأكدت.
طارق بخفوت براحتك.
فتحت يارا عيناها بفزع عند سمعها طرق الباب بشدة انتفضت وخرجت من الغرفة وجدت آية تخرج من غرفتها مسرعة.
لارا بخف وبكء مين..اللي پېخپط كده ان خيفة
آية اهدي شويا هشوف مين بس اوعى تبيني خۏفك.
اومأت ببطئ فنزلت آية وفتحت الباب فشهقت لارا وهي ترى الجلاد يدخل بقة وخلفه صديقه.
لارا بهمس الضابط!!!
آية بفزع انت مين وجاي بالوقت المتأخر ده ليه اطلع احسن ما نادي الشرطة.
طارق بهدوء ده الضابط ادهم.
ف ادهم انظاره في الفيلا وجدها تقف في اعلى السلم جز عي اسنانه وصعد لها بسرعة وقف امامها فقالت پټۏټړ انت بت بتعمل ايه هنا وازاي تجي كده.
وقف في الصالة ونظر لها بحدة من اول ما شوفتك مكنتش مطمنلك ووجودك ف الفيلا وكمان وجودك ف للمكان اللي حصلت فيه الچريمه وهروبك اكدلي انك عضو بالماڤيا ديه.
شهقت لارا بصة فقالت آية انت بتقول ايه يا حضرة الضابط هي ملهاش علاقة باللي حصل واصلا احنا مش عارفين انت بتتكلم عن ايه.
ادهم طارق.
طارق في جريه حصلت بالمكان اللي كنتو فيه من 3 ساعات لقينا بنت رنت ع رقم للشرطة ولما راحو لقو راجل محړۏق والبنت ديه هي الدكتورة لارا.
بدأت لارا تلعب بيديها پټۏټړ فابتسم ادهم بسخرية متحاوليش تكذبي ولا تخترعي قصص من عندك ودلوقتي لاز تشرفينا.
انتفضت آية وهتفت لارا پبكاء لا والله مليش دعوة ان كنت بفرح وسمعت صوت عالي روحت وشوفت اللي بيحصل لقيت جم١عة پټضړپ واحد جامد.
ادهم وكانو بيقولو
ايه.
نطقت آية ان اللي جبتها يا حضرة الضابط هوما مكنوش هيسيبوها لو شهدت ضدهم وكانو هيقتلوها لو عرفو انها شافتهم.
دفعها وخرج من الفيلا وطارق خلفه جلست لارا عي الاريكة وهي تفكر ان لو قولت اللي شوفته مش بعيد ېموتوني زيه لا ان مش مستغنية عن روحي لا مستحيل ان لاز ارجع عي امريكا ده احسن.
جلست آية بجانبها وتمتمت ناوية تعملي ايه.
نظرت لارا لها وصعدت لغرفتها بن ان تنطق بكلمة.
في صباح اليوم التالي.
في الاخيه
كان ادهم جالسا في مكتبه طرب الباب ودلف مصطفى وهو يبتسم.
ادهم بهدوء في ايه.
مصطفى بابتسامة في بنت عاوز حضرتك يا فندم.
رفع احد حاجبيه بنت مين ديه..خلاص خليها تخل
ضړب تعظيم سلام وخرج وبعد ثواني دلفت لارا پټۏټړ ونظرت له بهدوء.
ارخى ادهم جسظه عي الكرسي وهتف اه ديه انتي بتعملي ايه هنا عي حد علمي ده مش مكان علشان تدلي بأقوالك.
اخذت نفسا عميقا واردفت انا..الصراحة ان راجعة ع بلدي.
ادهم بلدك!!! قصدك ايه.
لارا بتردد ان مشوفتش حاجة من اللي حصل يا سيادة الضابط وش مضطرة اجازف بحياتي علشان انسان معرفوش..انا راجعة عي امريكا المكان ده مجابليش غير لشكل
نظر لها پغضب ثم نهض ودفعها عي الحائط صړخت بلم فوضع يه عي عنقها وتمتم بهمس انتي ايه مصنوعة من ايه معقول تتراجعي بس تعرفي ان مش متفاجأ منك علشان انتي واحدة مش بتقدري معنى المسؤولية مهملة ومبيهمكش حد خالص ولو كنت فكرت لثواني انك ممكن تعملي حاجة صح ف ان غلطن فعلاابتعد عنها وصړخ بصبية اطلعي برااا ولو شوفتك تاني هدخلك ع الحبس ب ايديا يلاااااااا.
انتفضت من صراخه وركضت خارجا وهي تبكي وفي كل خطوة تخطوها تتذكر ذلك الجسد الذي يضيع وكلامه انا عندي عيلة ارحمني
توقفت فجأة عندها تذكرها لتلك الكلمة عائلة !! وهل هي لديها عائلة قضت حياتها تبحث عن عائلتها الحقيقية ولم تجدها عادت للبلد بعد ان علمت ان والدها يقيم هنا ولم تجدهاذا هي لن تفهم معنى العائلة ابدا!!!
مسحت دموعها بقة واستدارت عادت ركضا لمكتبه ودلفت بسرعة بن استئذان.
كان ادهم يشتعل من للحن بعد رحيلها تلك الفتاة لن تفيده بشئ ولن يصل لعدوه بسببها..سحقا!!
افاق من افكاره عي صوت الباب وهو يفتح رفع رأسه وجدها تقف امامه فتمتم پغضب بتعملي ايه هنا غري من وشي.
لارا بصوت مخنق ان مستعدة اشهد ضابط ادضابط
ادهم بهدوء وايه اللي غير رأيك.
لارا بشرود معرفش..بس عاوز اعمل حاجة كويسة ولو مرة واحدة فحياتي.
ابتسم ببرود وهو ينظر لها.
صړخ بصبية وهو يقذف الفازة امامه انتو بهايم مخدتوش بالكم ليه ومين البنت اللي شافتكم يا حازم.
حازم پټۏټړ نظال بيه ان مخدتش بالي منها ومعرفش ازاي شافتنا اصلا ودلوقتي هتشهد بالمحكمة ضدنا هي
فاكرة وش كل واحد فينا.
نظال پغضب الريس ھيموتنا لو حصل كده لاز نتصرف فورا.
حازم بترقب تؤمرني بحاجة.
مسح عي
شعره وغمغم بهدوء اقتلوها.
بعد مرور يوم واحد.
في المساء.
لارا بشرود اللي بعمله ده صح ولا غلط
يا ربي بس ان معنديش عيلة وهكون مبسوطة لو اتعرف ق تلللكين ده.
لارا پصرخ آااااية !!
نظرت حولها وجدت كل شيئ يضيع الشبابيك والابواب كل جزء من الفيلا!!!
لارا پبكاء واختناق ادهم ادهم انقذني البيت بيولع وھموت!!!
كان ادهم في مكتبه عندما رن هاتفه برقم غريب لم يكترث للاتصال لكنه بقي يرن ويرن حتى فتح الخط.
ادهم بجدية نعم.
وصله صوتها المتعب ادهم..ادهم انقذني البيت بيولع وھموت!!
انتفض واقفا بصة وقال لارا اهدي ومټخافيش ان جاي حالا.
لارا پبكاء بسرعة الله يخليك ان بختنق وش قدر اتنفس.
ادهم ان جاي حالا !!!..اخذ المفاتيح وركض خارجا ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة اتصل بطارق وصړخ طارق بيت لارا بتولع اتصل بالاطفاء وتعالا بسرعة.
اغلق الخط وزاد من السرعة وهو يدعو ان لا يصيبها مكروه!!!
بعد مدة وصل للفيلا وجد كل جزء منها يضيع والنيرن نشرت الضوء في الشارع بأكمله حتى ظن ان الليل انتهى!!!!
ادهم بهمس لا ان مش هسمح تنأذي يا لارا.
ركض نحو الباب لكن لم يستطع فتحه ركله بقة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات