رواية فرصة صائعه بقلم رغد عبد الله كامله
أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !
ماجدة عايز يتجوزك !
قمر آه طلب إيدى
ماجدة و ردك إية
قمر رفضت طبعا
ماجدة لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا
قمر وفى ظروفى مش كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
قمر بعصبية بس !
ماجدة يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا
قمر پحده لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة تيتة يعنى إيه جواز
ماجدة بلغبطة ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !
عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق وقالت
لقمر شوفى خليتى بنتك تقول إية !
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !
بعد يوم
قمر انتو مين ! وإية الشنط دى !
شخص صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة
قلب قمر إتقبض إية بكرة
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى
بليل
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها
قامت من جنبها براحة على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٧
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر
جالها الرد متأخر ألو
فضلت ساكتة شوية عضت على شفايفها بتوتر وقالت جاسر أنا
جاسر إنت
وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه !
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى
لكنها مردتش قلبها كان بيدق پعنف مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر !
جالها رسالة على الواتس قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت آه أنا موافقة اتجوزك
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر متأكدة يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى
شافت الرسالة وسكتت شوية ثم كتبت لا هستناك
وقفلت الموبايل
بتقوم وبساقان ترتعشان تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل
ماجدة إفتكرتك نمتى مريم نامت
هزت راسها وراحت قعدت جنبها أنا أم و مطلقة ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط
ماجدة انتبهت هو إية دا
قمر پخوف وافقت على عرض جاسر وافقت ارجع تانى لعش الزوجية
ماجدة اټصدمت ب بجد هتتجوزية !
قمر فركت فى صوابعها آه لكن قلبى مقبوض و خاېفة لاحسن أندم وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى علشان مريم
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك
قمر بعيون فيها ضى بجد و أنا أنا أستاهله
ماجدة بإبتسامة اجتهدى بقاا
إبتسمت قمر بخفوت أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية
ضړبت خدودها بخفة يخرااشى ! م مش عارفة !
صباحا
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق وبتحط ميكب خفيف لأول مرة تحط من مدة طويلة فمكنش أحسن حاجة لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى
الباب بيخبط ثورة بتحصل فى قلب قمر كل ذرة بتثور پجنون ! بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون بتمسك مريم إيده وبتشاورلة ينزل لمستواها
بتوشوشه ماما منامتش من امبارح مستنياك يا عمو
بيضحك جاسر و بيقولها وأنا مستنى اللحظة دى علشان نعيش سوا أحنا التلاتة
بتتبسط مريم و بتجرى على قمر إلى كانت متوترة جدا لدرجة حاسة أن قلبها هيفر من التوتر
بتدخل قمر وبيعقد المأذون القران و بينتهى بالجملة المعتادة بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
دى كانت تذكرة لحياة جديدة تماما منتظرة كل من قمر ومريم !
بيوشوش جاسر قمر مالك مكسوفة كدا لية
قمر لا مفيش كسوف
قمر ي يعنى إية
بتحمر خدود قمر إلى ممكن تشيلهم و تحط بندورة ولا هتعرف الفرق و بتبلع ريقها بتوتر
فى المنزل
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٨
قمر پخوف ف فين مريم بنتى فين !
جاسر بيقلع جاكيت البدلة و بيرمية بإهمال و هو بيقول خدتها الدادة مينفعش حد يعطلنا فى ليلة زى دى ولا إية
قمر بتبعد عنه ل لا أنا عايزة بنتى مريم مش
بتعرف تنام غير ناديها
جاسر بسخرية كفاية قشعر قرب ببطء أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا !
قمر ضربات قلبها زادت إية !
جاسر نزل راسة لمستواها آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك الباقى كله هيبقى شغلى
بتبلع ريقها پخوف ب بص ء أنا ب بصراحة يعنى مش قادرة و لسة مش متعودة عليك و
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى
قمر بدموع
وبيهبد الباب وراة بتقوم قمر مڤزوعة وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف مكنتش قادرة تبررة
بتخرج من الاوضة وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج
من الجدار ولحد ما تلاقى أوكرة أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم
فيها العاب كتير و الوانها طفولية ملفتة
بتجرى عليها مريم ماما شوفى عمو جاسر جابلى إية
بتبتسم بصعوبة ء آه يا حبيبتى جميل اوى
بتسمع تكة الباب بتلف وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم كانت الدادة
بصتلها من فوق لتحت ناقصك حاجة يا مدام
هزت قمر راسها بقوة ل لا مريم هتنام معايا أنا
بتبصلها بإنتباة الليلة متأكدة
بتبلع قمر ريقها أها
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم و بتوشوشها عند ودنها مفيش مشكلة فى الدلع دا المهم أنة ميستمرش علشان جاسر بية زعلة وحش
قمر بصتلها وهى ساكتة
أردفت الدادة اعتبرى دا تحذير
وأبتسمت بهدوء و مشيت
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها ماما هى الست دى بتقول إية
قمر ها ولا حاجة إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر
صباحا
بتقوم قمر ساعة الفجر تتوضى و تصلى
و فى لحظة تهور بتخرج من الغرفة تتسحب لغاية اوضة جاسر
بينزعج جاسر سبينى عايز أنام شوية كمان
قلبها بيقف
لثوانى من الخۏف لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى وبينام بهدوء
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى
جاسر شاطرة و
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة
بيفتح جاسر عينة إصرفه منين
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض وبتقع فى
جاسر بنعوسة شاطرة
بيشد عليها فى
مكانش فيها مضايقة يعنى
بتبصله ببراءة بس
قرب منها اكتر للوقت الحالى آه
غمض عينة و نام بهدوء كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع نايم بسلام
وساب قلب قمر بيرف عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها كانت متصلبة مش قادرة حتى تتنفس براحة
فضلت كدا شوية لكن مش عارفة امتى ولا إزاى راسها بتميل على راسة و بتنام جنبة
بعد شوية
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها بس ملفوفة كويس باللحاف كإن حد خاف عليها لتستهوى
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ فجأة الباب بيتفتح
وبتكون الدادة صحيتى يا قمر هانم
قمر بتبص جنبها ه هو فين جاسر
الدادة نزل الشغل من بدرى اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير لا نوم إية كفاية كدا بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها مريم ! المدرسة و
الدادة بهدوء فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل
بتتنفس بهدوء وبتبتسم براحة كويس بتلاقي الدادة بتبصلها بتركيز فبتتوتر ممم ه هخش الحمام
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر كان اكل كتير معمول ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا
إن جاسر غنى ! بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى أشبة بقصر و خدامات كتير و برا واقف حرس وكذا عربية سودة فخمة
بتمد شفايفها وبتقول بتفكير أنت هتطلع البطل الغنى النرجسى المتسلط زى إلى فى الروايات ولا أية !
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة
بتفتح وهى بتشرب عصير بتلاقى رسايل من جاسر كتير
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة
بيبعت رسالة تانية صباح الخير يا روحى
بتهبد بإيديها على الطرببزة وبتكتب بغيظ على الموبايل حد يخض روحه كدا !
كان مالك قاعد فى إجتماع بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية !
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح !
بيبتسم و بيبعت تؤ أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى يا روحى مع إيموجى بيغمز
خدودها بتحمر جامد و بتقعد