الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصه كامله بنت الاكابر3

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


أنت جايه تشوفيني ولا جايه لشغل ما كده متنفعش وبعدين فلوس اي يا قمر اللي تدفعيها احنا واحد
وقفت قمر لتقف أمامه قائلة
_عارفة اننا واحد بس انا اخدت عهد إني اتكفل بمصاريف الطفل دا معلش يا يونس ممكن تاخد الفلوس
استدار ليتجه إلى مكتبه ويجلس على المقعد ليقول
_ايوه بس يا قمر!!!
ردت سريعا
_مبسش يا يونس بقا علشان خاطري

رد مبتسما
_خاطرك غالي عندي اوي يا حبيبتي بس
ابتسمت على حنوه لتقول
_علشان خاطر حبيبتك بقت خدهم
ابتسم ليراضيها قائلا
_ماشي هبعتهم على الاستقبال هتقعدي معايا شويه ولا مستعجله
ردت وهى تنظر إلى ساعتها وتقول بكبرياء مصطنع
_معاك خمس دقايق
قهقه بصوت عال
_وجايه على نفسك اوي كده ليه يا انسه
ظلا يتحدثان في الكثير من المواضيع حتى سرقهم الوقت وكانت قمر تركض إلى الشركة نظرا للاجتماع الهام ويونس يقهقه عليها ويتذكر وهى تصرخ في وجهه عندنا وجدت أن الوقت قد تأخر ووقف ليخرج يتابع عمله مره اخرى
في شركة المحمدي دلفت قمر بشموخ وكبرياء وهى تخلع نظارتها الشمسية وترجع خصلاتها خلف اذنيها وتسمع برنامج يومها في العمل دلفت إلى المكتب وجدت زين يجلس ينتظرها ليقول
_أول مره تتاخري
ردت باعتذار
_معلش بقا مره من نفسي ما علينا حاډثه امبارح اي نظامه
نظر إليها بقوه ودهشه ليسب يونس بين نفسه لتقول قمر
_يونس مقالش حاجة لكن انا عرفت عيب لما تخبي
رد بتوضيح
_محبتش اقلقك والله لاني عارف إنك تعبانه قولت يونس يجي نخلص ونمشي ويسوق لاني كنت فصلت
هتفت بتفاهم
_تمام شوفلي معتز فين بقا لأن عاوزاه في موضوع وكمان بلغ أحمد إن سما تنزل معانا أول زياره للبلد لازم نعرفهم
اؤمن لها ثم اعطى لها الأوراق المطلوبه وغادر
في حاره شعبيه
كانت زينة تقف في الشرفه وهى تمسك كوبا من الشاي الساخن يوجد فيه القليل من النعنان وهى تتذكر ليله امس
سمعت صوت والدتها لتدلف قائلة
_نعم يا ماما
ردت والدتها وهى تدعى سميرة
_يابنتي واقفه في البلكونة والجو حر عليك هتتعبي وكمان تشربي شاي هو أنت ماشيه عكس الناس ولا اي
ابتسمت زينة وهى تقول
_عادي يا أمي التغيير مطلوب
ردت والدتها
_طب هتعملي اي في الشغل يابنتي بلغتيهم
ردت زينة بشرود
_لا يا أمي أنا سبت الشغل
هتفت والدتها پصدمة
_ليه يابنتي كده حصل اي
تمتمت زينة
_ولا حاجة يا أمي هتفرج مټخافيش ربك كريم متقلقيش
هتفت والدتها
_حصل اي يا بنتي طمني قلبي عليك
ردت بحنو
_أنا بخير يا أم زينة بخير ادعيلي بس وإن شاء الله خير
في منزل المحمدية بالصعيد 
كان الحاج محمد يتحدث مع الحجه زهرة في أمور زواج قمر ليقول بشرود 
_مش عارف قلقان من الجوازه دي
ردت زهرة بتانيبه 
_ياما قولتلك خلي فيها شويه انوثه خليها تعيش زي باقي البنات حاسة إن البت مشاعرها جافه
رد الحاج محمد 
_لأول مره تفهميني غلط يا زهرتي بالعكس قمر بتتعامل مع يونس كانهم اتنين بيحبو بعض من سنين مشوفتيش لمعه عنيها وهى بتلبس دبلته ولا نبض قلبها اللي كان بينبض باسمه يونس هيطلع حاجات كتير في قمر مدفونه وهى كمان هتبدا تبص لحياتها الشخصية أكتر لما تبدا تغير وتعرف إن في راجل في حياتها اللي خاېف منه بعد الجواز يونس ميقدرش أنه يتاقلم مع الوضع خاېف يكسرها يا زهرة وأنت عارفه لو اتكسرت بتكون مش قمر بتكون شمس تسيح اي حاجة تقرب منها مش ټحرق بس
هتفت بهدوء 
_ربنا يهدي سرهم يارب
هتف الحاج محمد 
_فكريني اعدي بكره على الحاج محمود نتفق هنعمل اي في الفرح
تمتمت بحنو 
_حاضر
في المساء تحديدا في المستشفى كان يونس يبدل ثيابه حتى يغادر المستشفى ويتجه إلى مقر الشركة ليأخذ قمر ليتجه إلى الفيلا الجديدة بدل ثيابه وأخد مفاتيح سيارته لكن رن هاتفه وكانت مريم قام بكنسله المكالمه لكن قامت مريم بالرن مره اخرى رد يونس وهو يقول 
_خير يا مريم في حاجة
ردت مريم پبكاء وشهقه 
_الحق يا يونس جدو ماټ .
اشوفكوا الفصل الجاي يا سكاكر تفاعل بقا علشان اشوف رايكوا 
ندا الشرقاوي
الجمعة الجاية بإذن الله 
الفصل_ال
بنت_الاكابر
ردت مريم پبكاء وشهقه 
_الحق يا يونس جدو ماټ .
وقع الهاتف من يد يونس وتوسعت عيناه كاد أن يخرج بؤبؤ عينه من الصدمة هبطت عبراته الساخنه على وجنته فاق على صوت مريم وهى تقول
_يونس.... يونس
انحنى ليمسك الهاتف ثم أغلق الخط وأخذ مفاتيح سيارته وخرج يركض إلى الخارج والجميع ينظر إليه بغرابة من شدة سرعته ركب سيارته وادارها لينطلق على الطريق بسرعة شديدا كأنه في سباق سيارات رن هاتفه وكان والده ليجيب بسرعه
_بابا
رد والده بكسرة وحزن
_يونس الحقني يا بني أنا مش عارف أعمل اي رجلي مش شيلاني.
هبطت دموع يونس أكثر عند سماع جمله والده ليحاول الثبات قائلا
_بابا حاول تهدى أنا في الطريق وهنروح ليه أجهز أنت وماما أنا في الطريق
واغلق الخط واستمر في الانطلاق إلى وصوله الڤيلا وجد والديه في انتظاره ليرى وجه والده المنتفخ والاحمرار على وجهه كأنه قريب من حراره شديده ووالدته تبكي في صمت
تقدم من والده الذي يجلس على المقعد ينظر إلى الأرض انحنى امامه ليجلس على ركبته ويمسك لكفه ليقبله قائلا
_البقاء لله يا بابا
رفع والده وجهه لينظر إلى يونس ويعانقه قائلا بحزن شديد وصړاخ كأنه طفل ضاع والده
_ملحقتش اشبع منه يا يونس..... راااح خلاص يا يونس.... جدك كسرني.... ملحقتش اقعد معاه احضنه.... الغربه ضيعت ابويا يا يونس
عانقه يونس بقوه ولأول مره يرى ضعف والده حاول يونس كبت عبراته لكن هبطت ڠصب عنه ليقول
_شد حيلك دا قضاء الله وقدره يالا يابابا علشان نروح
وقف يونس ووالده يتاكه عليه من ضعفه والدته ورائهم جلس الجميع في السياره وبدأ يونس القياده متجه إلى البلد
في شركة المحمدي كانت قمر تركض لتخرج من الشركة والجميع ينظر إليها بغرابة خرجت وجدت معتز ينتظرها بسيارته صعدت إلى السياره وهى تقول 
_يونس يا معتز.... يونس فين.
رد معتز وهو يحاول أن يهديها
_اهدي.... أنا عرفت إن يونس اتحرك على البلد وأحمد وزين جايين ورانا ممكن تهدي
وضعت قمر راسها على الباب لتحاول اخذ نفسها بهدوء من الصدمة قد عرفت من جدها.
بعد مرور عدة ساعات كان قد وصل يونس أمام سرايا الراوي ترجل من السيارة وهو يرى الكثير من الناس أمام السرايا اتجه إلى والده ليأخذ بيده وترجلت والدته.
تقدم عمه سليمان وهو يأخذ بيد شقيقه دلفا الجميع إلى الداخل وجد النساء في الداخل وعمته صفيه التي حضرت من مدينة الإسكندرية هى وابنتها كريمة.
خرج ليقف مع الرجال وابن عمه كريم وعلم أن العزا غدا نظرا لوصية محمود الراوي أن يدفن في النهار وليس الليل.
دقائق ووقفت سيارات كثيرة تعلن وصول قمر المحمدي ترجلت قمر من السياره هى وجميع عائلة المحمدي لتبدا عيناها تبحث هنا وهناك عن معذب قلبها وجدته يقف مع الرجال ينظر إليها وتقدم إليهم بدا الجميع يواسيه ويعانقوه ساله الحاج محمد قائلا
_والدك فين يا يونس وعمك
هتف يونس بهدوء
_بيغير هدومه ونازل يا جدي
وقف الحاج محمد يأخذ عزا صديقه الذي حزن عليه بشده تقدمت قمر تقف بجانب يونس الذي كان ينظر إليها فقط لتمسك بيده التي اغلق عليها بقوه كأنها كان يريد هذا لم يلاحظ أحد من كثره الناس هتفت قمر بنبرة حنونه
_أجمد يا يونس
هتف بكسرة
_الصدمة وحشه اوي يا قمر حاسس أن قلبي هيقف
ردت بلهفه
_بعد الشړ عليك دا قضاء الله وقدره شد حيلك
وقفت بجانبه وهو مازال يمسك بيدها لا يريد تركها همست له
_يونس ايدي الناس بدات تلاحظ
هتف بانتباه
_أنا نسيت أصلا لكن كنت محتاجك جمبي ادخلي جوه يالا كفاية وقفه هنا
اومئت له ثم دلفت إلى الداخل لتجلس بجانب جدتها بعد ما قامت بعزا عائلة الراوي نظرت إلى الدرج وجدت إمام الراوي وهو يهبط مع زوجته وشقيقه يرتدي الزي الرسمي لأهل الصعيد وقفت لتتقدم إليه وتعانقه قائلة 
_البقاء لله يا عمي شد حيلك البقاء لله يا حاج سليمان
هتف بهدوء
_والدوام لله يا بنتي والدوام لله يا كبيرة
وقفت بجانب نيڤين لتقوم بمواسيتها لتقول نيڤين
_يونس فين
هتفت بحنو
_بره واقف مع الرجاله
ردت نيڤين پخوف
_سبتيه ليه يا قمر يونس أول مره يتحط في المواقف دي حتى عزا جدته هو محضرهوش أنا خاېفه عليه
ردت قمر باطمئنان
_اهدي مټخافيش بره زين ومعتز وأحمد وجدي كمان مټخافيش عليه وأنا لسه جاية من بره تعالي نقعد
جلس الجميع وكانت مريم تنظر إلى قمر بكره شديد من اهتمام الجميع بها حتى في هذه الاوقات.
بعد مرور الوقت كانت الساعة الثانية عشر مساء كان الجميع غادر ولم يتبقى غير عائلة الراوي و المحمدي وعلم الجميع أن الدفنه بعد أذان الظهر دلف يونس 
والشباب
جلس الجميع والصمت سيد المكان وقفت مريم لتدلف إلى المطبخ وتأتي بكأس من الماء تعطيه ليونس الذي نظر إليها بجفاء وقمر التي كانت تنظر إليها بقذاره فقط ولاحظ الجميع لكن لم يهتموا أخذ الكأس ووضعه امامه قائلا
_شكرا
وقف الحاج محمد وهو يقول بإستاذان
_نستأذن احنا بقا يا دوب تستريحوا شوية
هتف الحاج سليمان
_ليه يس ياحاج السرايا كبيرة وتستحمل الكل خليكوا هنى
رد الحاج محمد
_معلش يا ولدي وبعدين احنا اي وانتوا اي من النجمه نكون هنى وبعدين الولد جايين من سفر يستريحوا برده
هتف الحاج سليمان
_براحتك يا حاج تسلم على وقفتك معانا
هتف محمد
_على اي احنا أهل والمرحوم عزيز على الكل
وقف الجميع وهموا بالمغادره ووقف يونس ليخرج معهم
وقفت قمر بجانب يونس ليقول
_مش هاين عليا تمشي أنا محتاجك جمبي يا قمر
هتفت وهى ترفع يدها تمحي اثر عبراته ليمسك يدها يقبلها
_أنا مش عارف اعمل اي
ردت بتفاهم
_مفيش حاجة هتعملها الدنيا هاديه بص الصبح هيجوا يغسلو المرحوم وبعدين هنطلع على المقاپر بتاعت العيلة وندفن ونيجي ناخد العزا خليك جمب والدك لانه شكله متأثر اوي
رد يونس
_والدي متأثر لانه شايف انه مشبعش منه انه اثر معاه
هتفت بشرود 
_فات الاوان يا يونس الكلام مفيش منه فايده ربنا يرحمه هكلمك لما اوصل
رد
_خليني اوصلك
هتفت برفض
_لا أنت تفضل هنا معاهم أنا هروح مع الشباب وجدي وتيتا متقلقش واطلع خد دش ووالبس حاجة مريحه علشان بكره اليوم تقيل المرحوم حبايبه كتير وهتلاقي من اول الصعيد ومن قنا واسوان وكل النواحي هيحضروا
اومن لها دون جدال وغادر الجميع ودلف يونس إلى الداخل وانتهى اليوم على هذا
في اليوم الثاني 
استيقظت قمر من نومها لتدلف إلى المرحاض تنعم بحمام منعش وتخرج بعد عشر دقايق تدلف إلى غرفة الملابس تخرج رداء اسود اللون وحذاء مناسب ارتدت ثيابها ووقفت تمشط خصلاتها وانتهت لتضع طرحه على راسها تهبط إلى الاسفل وجدت الجميع في الخارج ينتظرها خرجت أمام السرايا لتقول
_هنتحرك على فين
رد معتز 
_هنتحرك على السرايا لان عرفت انهم بيغسلوا
ردت قمر 
_يالا بينا
تحرك الجميع إلى سرايا الراوي دلفا إلى الداخل سالت قمر الخادمة على الجميع أخبرتهم انهم في الاعلى
هتفت قمر 
_ادي دكتور يونس خبر إن الكبيرة وصلت
صعدت الخادمة لتخبر يونس الذي هبط بعد ثواني معدوده
الحاج محمد 
_خلصتوا
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات