الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه كامله بنت الاكابر2

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ينظر إليها فقط 
قمر 
_دكتور يونس ممكن دقيقه
يونس 
_اتفضلي
خرجا إلى الخارج نظرت إليه قائلة 
_مش عارفه اقولك اي أنت شوفت بنفسك الحياة اتغيرت 360 درجة في ليلة
يونس 
_طب ما أنا حياتي بتتغير في ليلة
قمر 
_عارفه انك ممكن تقعد يومين من غير ما تنام وأنك ممكن تقعد في العمليات عدد ساعات كتير وبضحي كتير

يونس 
_قمر أنا
وجدت قمر إن زين يقترب عليهم هتفت بتغير الموضوع
_إن شاء الله شركة الوالد هتكون حاجة كبيرة في المستقبل
نظر إليها بغرابة لكن اعتقد أن في شئ واقترب زين منهم قائلا 
_خير يا دكتور
قمر 
_خير يا زين في حاجة
زين 
_لا بس شايف الدكتور رجله خدت على هنا
يونس 
_طيب يا كبيرة أنا هروح
قمر 
_على القاهرة
يونس 
_لا مش للدرجة على سرايا الراوي نتقابل بكره باي
غادر يونس وقمر تتابعه حتى اختفى من امامها استدارت لزين قائلة
_خليك في حالك وابعد عن سكتي احسن ليك أنت وامك
في سرايا الراوي دلف يونس إلى الداخل بعد ما الغفر فتحوا له البوابه
الحاج محمود بقلق
_يونس حصل حاجة يا ولدي الساعة 3 الفجر في اي
يونس بهدوء
_اهداء يا جدي ليليان بنت المحمدية اتخطفت
الحاج محمود
_اتخطفت كيف مين استجرا ويعملها
يونس
_البلد مقلوبه إزاي الخبر موصلش
الحاج محمود
_أني كنت مسافر بلاد قريبة ولسه جاي من ساعتين
يونس
_بكره نروح لهم يا جدي أنا عاوز استريح
الحاج محمود
_اطلع يا ولدي اطلع
صعد يونس إلى الأعلى دلف إلى غرفته حمد ربه أنه ترك ملابس هنا دلف إلى المرحاض ليضع راسه تحت الصنبور ثم خرج
_ياااه يوم واحد وتعبت كده بس لذيذ اني كنت جمبها
بدل ثيابة وارتدا بنطال قماش مريح وبقى عاري الصدر وامسك هاتفه ليرسل لها رسالة صوتية
_قمر حاولي تنامي ساعتين حتى علشان بكره تقدري تفكري وأكيد هيجيلك مكالمة نامي يا قمر شويه
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخۏف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا..... انتوا عاوزين مني اي..... أنا عاوزه قمر......
_طب مينفعش بااابي
_.........
الفصل_الثامن_عشر
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخۏف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا..... انتوا عاوزين مني اي..... أنا عاوزه قمر......
_طب مينفعش بااابي
هديت الصغيرة قليلا لكن هتفت بغرابة 
_......... بابي... بتعمل ليه كده أنا كبيرة على الهزار دا
ضحك بصوت عال ثم هتف بخبث 
_كبيرتي وأنت فعلا كبيرتي يبقا لازم تعرفي إني مبهزرش وإني خاطڤك بجد يا ليليان
ليليان انكمشت في نفسها قائلة
_خاطفني ليه يا بابي هو أنا زعلتك اه زعلان علشان لوحدك خلاص أنا ممكن ارجع معاك أنا وحمزة
هتف بخنقة
_هتفضلي طول عمرك غبية ابقي خلي قمر تنفعك وأنا هجبها راكعة تحت رجليا هنا.
وغادر قبل أن تتحدث ليليان كانت منكمشة الخۏف ينبض بداخلها تحاول أن تصبر نفسها ببعض الكلمات.... قمر هتنقذني... حمزة بيحبني مش هيسبني.... قمر هتيجي.... ليليان قوية وقمر قالت أن متخليش الخۏف يتمكن منك علشان اقدر أفكر كويس... ليليان قوية.
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز من له يد أن يخطف ليليان فهي لم يكن لديها أعداء هذه الفتره ولم تدخل في اي معركة وقفت عن المقعد ثم امسكت الهاتف وجدت رسالة صوتية من يونس قامت بفتحها وسمعتها ثم كتبت
_مجيليش نوم يا يونس أنا هنزل
وصلت الرسالة الى يونس فتح سريعا ليقوم بالرد بغرابة... يكتب الان...
_تنزلي فين يا قمر الساعة 4ونص الفجر
وصلت الرسالة لاقمر وبدأت تكتب...
_ايوه هنزل محتاجه اشم هوا شوية
يكتب الآن..... طب هتروحي فين
قمر يكتب الان...... هروح السطبل أغلقت الهاتف ثم دلفت إلى غرفة الملابس قامت بارتداء عباية سوداء اللون ووضعت طرحة على شعرها ثم خرجت من الغرفة متجهه إلى الخارج وأخبرت الحارس انها تريد البقاء بمفردها تسير في الشارع المظلم المضيئ بشئ خفيف لا يوجد أحد حتى وقفت أمام الاسطبل أخرجت المفتاح وقامت بفتح الباب وجائت لتدخل لكن سمعا صوت يقول
_ممكن أشاركك
استدارت نصف استداره لتجد يونس يقف أمامها هتفت بهدوء
_اتفضل ادخل
دلفا سويا كانت تسير دون كلام حتى وقفت أمام غرفة مهرة
_اي اللي جابت يا يونس
هتف يونس بحيرة وهو يضع يده على شعره
_مقدرتش اسيبك لوحدك وبعدين إزاي تخرجي لوحدك في التوقيت دا البلد عتمه اوي
ردت بهدوء تام
_البلد دي اقدر اغمي عيني وامشي فيها حافظة كل شبر فيها وبعدين مقدرتش اقعد في السرايا حطه ادي على خدي وخلاص لازم اعرف هى فين بتعمل اي عدا 10 ساعات يا يونس تقدر تقولي ال ساعات دول حصل فيهم اي دا ممكن تسافر من دوله لدوله في الوقيت دا كله
يونس
_وأنت عملتي ايه
هتفت قمر
_كلفت عدد من الحراس يدوروا كويس وأحد اللي خطڤها هيرن بس مش دلوقتي هو بېحرق في قلبي بس تفتكر أنا صح يا يونس ولا غلط
يونس بعدم فهم
_في اي بالظبط
قمر
_يعني حياتي صح ولا غلط اللي بعمله صح ولا غلط
يونس
_إجابتي مش هتزود ولا هتنقص حاجة يا قمر أنت شايفة اللي بتعمليه صح ولا غلط
قمر
_هجاوبك لكن مش دلوقتي أنت عارف لو حد شافنا دلوقتي هيقول اي الكبيرة بتقابل يونس الراوي
يونس بمزاح
_يالا واكتب عليك واخلص
ابتسمت قمر على مزاحة تذكر يونس انها لم تعطيه جواب لطلبه ليقول
_مسمعتش رايك يا كبيرة موافقة ولا لا
نظرت إلى السماء ثم إلى مهرة وهتفت
_موافقة يا بن الرواي
ابتسم يونس ابتسامه واسعة ليقوم بمسك يدها قائلا
_بجد يا قمر أنت موافقة
ابتسمت هى لأول مره تضع في هذه الموافق لتقول بتوتر
_اه.... موافقة
يونس بمرح
_اله دا الكبيرة بتتكسف اهو امال وأنت داخله بالشربات هتعملي اي
هتفت بذهول
_شربات لا الجو دا مليش فيه.
يونس
_امال مين اللي لية فيه بقولك اي
نظرت إليه قائلة 
_اي
رد يونس بخبث شديد 
_ما تيجي....
ردت بغرابة 
_اجي فين
يونس 
_طب هاتي بوسة
قمر 
_بقا دا كلام دكتور محترم اخص وأنا اللي فكراك مؤدب لا يا دكتور مش كده خالص اي قلة الأدب دي
يونس پصدمة 
_اي حيلك حيلك هو أنا بقولك نروح شقة مفروشة
شهقة قمر قائلة 
_كمان مفروشة لا لا أخلاقي لا تسمح لو فاضي مفيش مشكلة
يونس بدهشة 
_لا لا دا أنت حالة ميؤوس منها هقولك على حاجة وتسمعي كلامي
قمر بعقلانية 
_اقنعني واسمع كلام عادي
_تقومي معايا دلوقتي ونروح وتنامي ساعتين بالعدد ساعتين يا قمر بس اعصابك لازم تهدء أكتر من كده علشان تعرفي تفكري وتتحركي غلط اللي بتعمليه دا.
كان يتحدث وهو يرتب على يدها بخفة كانت تنظر إلى عينه تجد خوف وقلق والمزيد من الحنو في خركة يده هتف مره اخرى 
_ممكن
اومئت له براسها دلالة على موافقتها وقف عن الأرض ومد يده لتمسك بها وتقف هى الاخرى اتجهى كل منهم إلى منزله. 
دلفت قمر الى السرايا وصعدت إلى الأعلى لتخلع عبايتها وترتدي منامة لطيفة وتتسطح على الفراش لتغوص في النوم خلال دقائق.
بعد خلال عدة ساعات اشرقت الشمس لتضيئ المكان والجميع يستيقظ ليذهب إلى عمله المواشي في الاراضي الزراعية الخضراء أما في سرايا الراوي كان الحاج محمود وولده سليمان في الداخل وهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويقول 
_أنا جاهز يا جدي
هتف الحاج محمود قائلا 
_ماشي يا ولدي كلمت ابوك وامك
هتف يونس بعملية 
_ايوه واصر أنه يجي وزمانه اتحرك
جائت مريم وهى تنظر إلى يونس بهيام 
_وأنت رايح معاهم يا ابن عمي
يونس 
_أكيد عن اذنكوا هنتظركوا بره يالا بينا
اتجهو إلى سرايا المحمدي دلفوا إلى الداخل كانت قمر تقف مع الحرس عندما راتهم اتجهت إليهم قائلة 
_يا مرحب يا مرحب
الحاج محمود بإعتذار
_اعذريني يا كبيرة مكنتش أعرف خالص بالي حصل
قمر بإحترام 
_ولا يهمك يا حاج محمود محصلش حاجة احنا أهل اتفصلوا اهلك يا حاج سليمان اهلا يا دكتور
دلفوا إلى المندرة واقترب يونس من قمر ليهمس دون ان يراهم أحد 
_أهلا بيك يا قلب الدكتور وحشتيني يا قمر
ضړبتة قمر في صدره بخفه قائلة 
_اتلم يا دكتور
يونس 
_غشيمه اوي.... ثم استطردفي حد كلمك 
قمر باستغراب
_للأسف لا ومش عارفه في اي
يونس 
_مش هتبلغي
قمر 
_لا يالا ندخل
دلفا إلى الداخل كان الجميع متواجد وعلى رأسهم حمزة الذي يتسال عن شقيقتة كل فترة قصيرة رن هاتف قمر وكان رقم مجهول فتحت قمر سريعا والجميع وقف بقلق هتفت قمر 
_الووو مين
جائها الرد 
_اللي منتظره المكالمة بتاعته يا بنت جلال
جلست قمر على أقرب مقعد ونظرت للجميع پصدمة كاد بؤبؤ عيناها يخرج من مكانه من الدهشة بلعت ريقها بصعوبة وكان يونس يتابع الأمر هتفت قمر قائلة بغل
_شاهين
قهقة بصوت عال ومستفز قائلا 
_كويس إنك لسة فاكرة يا بنت جلال عرفت إزاي إني اجيبك تحت رجلي واذلك لحد ما تقولي حقي براقبتي همسح بيك المكان كله يا قمر
ضحكت قمر ضحكة عالية استغربها الجميع يونس كان يضغط بيده على المنضضة من حديث شاهين تمنى أن يكون أمامه ليضرب فيه حتى تذهب روحه إلى الأعلى هتفت قمر بغرور واضح في حديثها
_شكلك نمت في التكيف كتير يا شاهين علشان كده بتخطرف من لطشه الهوا اللي خدتها دا أنا دماغي لسة معلمه على مناخيرك من ساعتها ولا نسيت وأنت تحت ايدي بتصرخ زي الحريم وأنت أقل من اي حرمة عارف العاھړات بتكون الكابريهات أنت اوطى منهم وارخص كمان لو عاوز لو لمست شعرايا من أختي أنا مش هيكفيني فيها رقبتك ساااااامع.
تحدث شاهين وهو في قمة ڠضبة من حديث قمر 
_طب اسمعي يا بنت كريمان شكلك بتحبي الاسم اوي صح هتجيلي المكان االي هبعته ليك ومعاك 2مليون دولار سامعة دولار يا قمر وإلا..
هتفت بتوحس 
_إلا اي
رد بكل شړ 
_هبعتلك فيديو للسنيورة وهى في حضڼي وأكيد وصلت قصدي وهتخديها چثة
قمر پصدمة 
_هتغتصب بنتك
رد ببرود 
_دا لو كانت بنتي أصلا ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
الجميع
_.........
البارت التاسع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
قمر پصدمة 
_هتغتصب بنتك
رد ببرود 
_دا لو كانت بنتي أصلا ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
واغلق المكالمة
الجميع
_......... يعني اي
قمر كانت تنظر إليهم جميعا وهى تهز راسها برفض تام كانت يدها تسترخي ببطئ شديد حتى لم تقدر على رفعها كان الجميع في حالة ذهول من هيئة قمر لأول مره يروها هكذا بدأ جسدها يرتعش بقوة كأن أحد سكب عليها دلو من الثلج اقترب يونس سريعا ولم يلتفت لأحد جذبها لحضنة ويده تسير على ظهرها وهو يتمتم
_قمرر..... اهدي.... اهدي
لكن لم تستجيب قمر لأي شئ كانت في عالم اخرى اقترب الحاج محمد والقلق يتمكن منه لأول مره يرى حفيدته التي تقف أمام الجبل وتكون مثلة هتف بحزن والم
_قمر.... يابنتي فوقي
في لمح البصر حملها يونس على يده وخرج من المندرة إلى السرايا دلف إلى السرايا وهو يعملها شهقت الحجة زهرة وضړبت على صدرها بقوة وهو تقول
_بنتي
صعد يونس إلى أعلى حتى وصل إلى جناح قمر أحد فتح الباب دلف بها ليضعها على الفراش ويأخذ الغطاء يضعه عليها وطلب غطاء أخر كانوا يضعوا الكثير عليها ليهدى جسدها الذي اصبح كتلة من الثلج
كان يونس يجلس على الأرض بجانب الفراش
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات