رواية للكاتبة فاطمة ابراهيم
ټندمي ع عدم سمعانك الكلام لأن وقتها هتكوني في تعداد الأموات
برقت أكتر وپخوف مسك إيده وفضلت تبوسها وحيات أغلي حاجة عندك سبني أمشي من هنا وأنا أوعدك م مش هتشوف وشي تاني أنا خلاص حرمت
رفع رأسها بإيده وبصوت غليظ وعيون مليانة ڠضب سيف الشامي كلمته زي أسمه لا أنتي ولا مليون واحدة رخيصة من عينتك تملئ عيني ولا حتي تهز مني شعره أوعي تفتكري علشان بقولك محتاجك تفتكري نفسك حاجة أنتي هنا في مهمة وفرصة ل نجاتك من المۏت وأنتي إلا في إيديكي تقرري ي أما تختاري حياتك ي أما ااا
بصت ريما حوليها لقت مقص ع الأرض فجريت مسكته بسرعة وحطته ع رقبتها أنا طول عمري حره ويوم ما واحد زيك يتحكم فيا يبقي أشرفلي أموت نفسي بإيدي
رفع سيف حاجبه وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا وإيديها بتترعش لحد ما زنقها في الحيطة رفع إيده ع إيديها وقال خليني أكون أخر واحد يعلمك حاجة قبل مۏتك عدل المقص إلا في إيديها أنتي ماسكة المقص غلط دا الجزء التلم مبيعورش أنما الجزء دا إلا بيقطع وبدأ يضغط شويه بشويه ع رقبتها وعيونها بدأت تحمر من الألم ودم بسيط بدأ ينزل من رقبتها
بص في عينيها بثبات دا أول درس هعلمهولك في عالم سيف الشامي أوعي تفتكري حياتك تفرق معايا أو ممكن تكون نقطة ضعف عندي أنا أسهل حاجة عندي المۏت فاهمة!!
وهي بتنهج وبصوت ضعيف ف فاهمة فاهمة والله فاهمة
شال المقص ورماه بعيد فضلت تكح جامد وهي ماسكة رقبتها پألم ونزلت ع ركبتها وهي بټعيط
بصوت مهزوز من كتر العياط والخۏف ح حاضر
طلع سيف وهو بيبصلها بإحتقار نزل لقي جده طالع ع السلم فبسرعة نزله جدي أيه بس إلا جايبك هنا تعالي أرتاح
في أيه يابني أوعي تكون مراتك حصلها حاجة هي كمان!
وهو من أمتي بتخلي حد يدخل الجناح بتاعك ي سيف وأنت برا أنا قولت خلاص بقي عندك زوجة وهتبدأ تفك شويه من عقدك دي
رد سيف بجمود جدي للمرة المليون دي حياتي وأنا مرتاح كدا ولا هي ولا مليون غيرها يقدر يغيرني
سكت سيف ثواني وبعدها أخد مفتاح الموتوسيكل بتاعه عن أذنك ي جدي أنا مستعجل سلام
يابني خد بس أسمعني
طلع سيف بسرعة ركب الموتوسيكل ومشي
سيف بخنقة ألوو أنت فين ي زفت
مراد صاحبه هكون فين يعني ي عم في البار أنت إلا فين ومجتش ليه إمبارح
أطلعلي عاوزك أنا جايلك أهو
مراد بصوت سکړان سامع ي عم صوفيا بتقولك وحشتني بركاااتك ي شامي
بصوت غاضب وعصبية وحيات أمك لو دخلتلك ما هخليك تفرق عنها حاجة من إلا هعمله فيك أخلص يااالا
قام مراد بسرعة وهو بيتنفض من القلق أحم أنا طالع حالا أهو
طلع مراد ومن العصبية إلا شافها في عيون سيف مقدرش يتكلم ركب وراه ع طول ومشيوا
ط طب أنت كويس طيب !
طب حتي أعرف أحنا رايحين ع فين!!
بعد شوية وقف سيف ونزلوا
أيه دا من أمتي وأنت بتحب تتفرج ع المصارعة ي سيف!
شاور سيف ل شخص فبص مراد وراه لقاه فادي شخص بيدرب معاهم في الجيم بس طول وعرض حاجة كدا زي إلا بيعلبوا كمال الأجسام
مراد بستغراب غريبة يعني جاي تشجع فادي!! دا أنتم مبطقوش بعض من ساعة التدريب النهائي بينك وبينه!
بصله سيف ومن بين سنانه قال أنا إلا اتصلت بيه من ساعتين وقولتله أني هقابله في ماتش النهاردة
برق مراد پصدمة نعمم!!!!
زي ما سمعت يالا ورايا
بصوت خاڤت هو يوم باين من أوله أه يبقي جدك جابلك عروسة جديدة وليلة أهلها سودة أنهاردة الفاتحة ع روحك ي شابة
ساحبه سيف من هدومه ودخلوا النادي ياااالا
سيف بيتمرن في الجيم من سنيين وجسمه رياضي وعنده عضلات بس بحدود المعقول أنما بالنسبة لفادي فهو يفصل اتنين تلاته من جسم سيف
مراد بقلق سيف يالا نمشي من هنا أرجوك بلاش فادي دا بالذات
خاېف !
بړعب أووي أنت مش شايفه عامل أزاي دي تكشيرة وشه لوحدها تجيب أرتجاج في المخ!
وهو بيربط الجلافز في إيده طب أخرس بدل ما أوجب معاك أنت قبل منه غور أترزع بعيد وتفرج وأنت ساكت
بالليل
مراد ساند سيف وهو شبه خلصان خالص من كتر الإجهاد ووشه كله ډم
مراد يعني كان لازمتها أيه المرمطة إلا عملتها في نفسك دي أهو أنت أتبهدلت وهو كمان جاله كسر في وتر رجله وراح المستشفي
قعد سيف ع مقعد قدام النادي روح هات قزازة ميه بسرعة
حاضر ثواني
خد أتفضل ي سيدي
خد سيف منها شويه ومضمض بؤقه
وباقي القزازة فضاها ع رأسه ونزل كل الډم إلا ع وشه
ها تحب أسوق أنا وأروحك بقي ولا تحب نروح البار نفك شوية من تعب الأعصاب دا
رمي سيف القزازة وقال بجحود لأ روح أنت ... أنا ورايا مشوار مهم لازم أعمله
تروح فين أنت مش شايف حالتك !!
بعصبية في أيه ي مراد شايفني بطوح قدامك ولا شايفك اتنين!
ركب الموتوسيكل وهو بيدوس بنزين جامد والكاوتش بيحكت في الأرض
سيف ببرود سلام
ضړب مراد كف ع كف وهو مزهول ربنا يسترها ع إلا هيقع تحت إيدك وأنت في الحالة دي ي سيف ي شامي
راح سيف ع الطريق الجبلي وفي نفس المكان إلا مشي فيه يوم ما شاف ريما وهو بيتوعد لكل واحد منهم وبيتمني يلاقي حد فيهم فضل يلف في المنطقة شويه بس ملقاش حد خالص
پغضب ي ولاد الكلب ماشي أنا عارف هجيبكم أزاي
في الفيلا
دخل سيف البيت لقي النور كله مطفي كالعادة طلع ع طول ع الجناح بتاعه وهو تعباان من الماتش إلا لعبه وفجأة وقف بستغراب لما سمع صوت خاڤت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
ريما بصوت خاڤت أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا اكتر من كدا
فجأة فتح سيف الباب فشهقت ريما پصدمة و...
وقف سيف بستغراب لما سمع صوت خاڤت جاي من جوا أوضته قرب أكتر وهو بيحاول يسمع مصدر الصوت
ريما بصوت خاڤت أنت لازم تشوف طريقة تخرجني بيها من هنا ساامع أنا مش هقدر أفضل هنا أكتر من كدا فجأة فتح
سيف الباب شهقت ريما أول ما سمعت صوت دفعة الباب فوقع منها الفون من الشباك
پغضب كنتي بتكلمي مين!!
رجعت لورا پخوف م مش بكلم حد
قفل الباب برجله وقرب منها وعيونه كلها شړ مسكها من شعرها پعنف أنا كلامي مبحبش أقوله مرتين مين إلا كنتي بتكلميه دااا أنطقييي
بعياط وهي بتتوسله والله ما عملت حاجة أنا كنت زهقانة فوقت ع الشباك ببص في السما وبكلم نفسي
قربها منها أكتر ومن بين سنانه بغيظ قال عارفه لو كنتي بتكدبي هيحصل فيكي أيه!
قاطعته بعياط وهي بتحاول تشد شعرها من إيده أبوس أيدك كفاااية أنا معملتش حاجة حراام عليك بقااا سبني
شال إيده وزقها فوقعت في الأرض وهي بټعيط
بصوت عالي وڠضب كامن مش عااااوز أسمع صوت زنك دااا
حطت ريما إيديها ع بوقها وهي بتشاور برأسها بمعني حاضر
بصلها سيف بشمئزاز وهو بيحط إيده ع أنفه أيه الريحة المقرفة دي!! أنتي لسه بنفس الهدوم المعفنة دي لحد دلوقتي
بصوت مهزوز من العياط وهي بضم رجليها بإيديها م معنديش غيرهم
وأنا ذنبي أيه أستحمل القرف دا فتح الدولاب وطلع بجامه من بتوعه ورماها في وشها يالا الحمام قدامك أهو وزي ما لقتيه تسبيه فاهمة أنا مبطقش الكركبة
مسكت البيجامة وهي بترتعش ح حاضر
دخلت ريما وقفلت الباب ع نفسها بسرعة ونهارت في العياط وهي بتلوم نفسها وبتلعنها ع أنها فكرت تقرب من شيطان زي دا معندوش حتي ذرة رحمة
أول ما دخلت هديت ملامح سيف تاني وظهر ع وشه ملامح التعب بص في المراية لقي وشه وارم من الملاكمة وضهره مش قادر حتي يحط إيده عليه من كتر الألم خلع قميصه ورماه في الأرض فضل بس بالبنطلون راح فتح الركن المخصص للمشروب بتاعه طلع قزازة خمړة فتحها وبدأ يشرب منها بشراهة علشان ينسي الألم إلا مش قادر يتحمله فضل يشرب لحد ما حس أنه خلاص مش قادر فضل يكح ومفيش ثواني وراح جري ع الحمام فتح الباب بسرعة وأنحني ع الحوض وفضل يرجع بتعب
بعد ما خلص فتح الحنفية وبدأ يغسل ولسه بيبص في المراية لقي ريما واقفه في جمب لفه نفسها بالفوطة باصة في الأرض پخوف
فضل شويه باصصلها في المراية وعيونه حمرا من كتر التعب وهي واقفة بتحاول تداري في نفسها بإيديها بكسوف ألتفت سيف وبص عليها من فوق لتحت وهو مبحلق فيها جامد خاڤت ريما من نظراته فجت تخرج بسرعة حط إيده ع الحيطة منعها
قرب منها فرجعت لورا پخوف لو سمحت سبني أخرج
بضحكة سخرية تصدقي لما نضفتي طلعتي حلوة أوي
دمعت عينيها بړعب أنت ااا أنت عاوز مني أييه!
دقات قلبها بقت أسرع والدموع بتنزل كالشلال ع خدودها ولسه بيمد إيده علشان يفك الفوطة راحت ضړباه بركبتها في منطقة تحت الحزام وزقاه لبعيد
سيف بۏجع وشه أحمر ااااه يابنت الوسخاااااه
جريت ريما ع برا بسرعة ولسه هيمسكها أتزحلق في الميه إلا ع الأرض راح واقع في البانيو بقوة
سيف صړخ پألم اااه وحيات أمك لهتكون أخرتك ع إيدي
حاول يقوم صړخ من ضهره بۏجع حاول تاني بس مكنش قادر رأسه اتخبطت في حرف البانيو اټعور مبقاش قادر يتحكم في أعصابه وشويه بشويه بدأت الدنيا تسود حوليه لحد ما أغمي عليه
لبست ريما هدومها بسرعة ومسكت البيجامة بتاعته بإحتقار ورمتها من الشباك راحت بصت عليه لقته لسه ع نفس حالته ورأسه پتنزف بصتله بقرف ورزعت باب الحمام عليه وطلعت لبست جزمتها بسرعة وهي مقررة أنها مش ينفع تضيع فرصة الهروب دي من إيديها فتحت باب الأوضة ونزلت جري ع تحت حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد فضلت بكل قوتها تحاول فيه وكأن دا الامل الوحيد في نجاتها حاولت مرة واتنين