قصه جديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و هو دلوقتي في العمليات و محتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام پصدمة و صويت ابني و قامت تجري تتكفي و هي ماشية
ابتهال فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها و سابتها و مشيت
ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب
اذكروا الله
ابتسام واقفة قدام العمليات و عمالة تدعي لابنها و مش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج و ابتسام راحت جري عليه و قالت خير يا دكتور ابني كويس
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة و قالت پصدمة يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه و النذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه و تقول ذنب إيمان زنب إيمان و ابنها
اذكروا الله
ابتسام راحت لايمان البيت و شافت فرق المستوي اللي بقت عليه و اتحصرت في قلبها
إيمان فتحتلها الباب و اټصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد .. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه .. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
إيمان بسخرية و كان فين أبوه لما طردني و اتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام علي في المستشفى و كان عاوز يشوفك انتي و ابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا .. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني
ابتسام عنوان المستشفى أهو و اعملي اللي انتي عاوزاه
اذكروا الله
إيمان قاعدة حيرانه خاېفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر و خاېفة توافق يخدوا ابنها منها
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره و منها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه
إيمان وافقت على حسن فعلا و كتبوا الكتاب و قالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا و قال إنه هيتصرف
مؤيد بابا احنا رايحين فين
حسن مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد ماما هتيجي معانا
حسن أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا
مؤيد فرح جدا و باس على ايد حسن
حسن جاهزة يا ايمي
إيمان جاهزة
حسن خبط على الاوضة و دخل لقي علي نايم على السرير و ابتسام و ابتهال جنبه
حسن تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل
إيمان دخلت و هي رافعة رأسها لفوق و متكلمتش
علي اللي اتفاجئ بيها و بابنه اللي في اديها
مؤيد ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف و تبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه .. كان بيبصله بدموع و حسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن و قال أسلم عليه يا بابا
هنا على مكنش قادر الۏجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه و مش من
حقه ياخده في حضنه
بينادي حد تاني بابا
حسن سلم عليه يا مؤيد
مؤيد سلم على علي بس كان كاشش و ماسك في رجل حسن
علي بص لايمان و قال سامحيني
إيمان اللي بيسامح هو ربنا و بصت لحسن و قالت نمشي يا حبيبي
حسن شال مؤيد و قال يلا يا حبيبتي
علي كان باصص عليهم و هما ماشين و شايف ضحكت ابنه و فرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان
اذكروا الله
حسن شايل مؤيد و ماسك ايد إيمان بصلها و قال اوعدك إني اخليكي مبسوطه كول العمر
لو في يوم قصرت في حقك عاتبيني بس اوعي تفكري تبعدي عني
إيمان كنت فاكره إن خلاص حياتي وقفت على مؤيد لكن جيت انت يا حسن و حليتها من تاني يمكن أول مره هقولهالك بس انا بحبك أوي
حسن فرح بالكلمة دي أوي و نزل مؤيد اللي كان بيبصلهم بفرحة و شال ايمان و لف بيها من فرحته
كنت أضن أنها النهاية و لكن عوض الله كان الأجمل .. فجئت إليا لتكون القمر وسط عتمتي
تمت بحمد الله