الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 9 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

باباكي عمره ما هيرجع في رأيه ابدا فارتاحي
نظرت لها بشرر كبير بس انا بقي مش هخليها تعدي بالساهل كده
كانت فاطمه تجلس في الصاله تقرأ الورد الخاص بها حتي انتهت وقرأت ورد إضافي ثم جلست بملل ولكن تهللت اساريرها عندما رأت عبير تهبط الدرج وهي تنظر في هاتفها
فاطمه الله عبير جات هتسلي شويه
جاءت عبير ونظرت لها بتعجب علي بسمتها هذه وجلست علي الاريكه في بهو المنزل ونظرت في هاتفها اقتربت منها فاطمه وهي تنظر لهاتفها بتعملي اية يابت يا عبير وريني معاكي
نظرة لها عبير بدهشه ايه ده يا تيته انتي بتقولي عبير كده عادي من غير عجله
فاطمه بقي كده يا عجلة مش عاجبك وكده مش عاجبك اعملك ايه يعني
عبير بملل ما كنا مستريحين لازم عجله وتهزيق
فاطمه وهي تنظر لها بتذمر غوري يابت من وشي كده
نظرت وجدت حمزه يدخل للمنزل بساعده عامر 
نظرت عبير بفرحه له حمزة ازيك
حمزه وهو ينظر في الأرض الحمدلله يا عبير بخير
ثم نظر لجدته ها يابطتي قرأتي الورد
فاطمه اه يا حمزه بس فيه ايه كده مش فاهمها
حمزه أيه ايه يا بطه تعالي نقعد جوه ونشوفها مع بعض يا جميل إنت دخلني ياض يا عامر عشان اشوف بطتي 
فاطمه وهي تضحك يوه جتك ايه اتلم ياواد يلا تعالي فسرها ليا
ضحك عامر خدامك انا صح 
حمزه وهو يضحك يووووه يا عموري بقي استحملني يا أخي
سمعت ياسمين صوت طرق علي الباب فذهبت لفتح الباب بينما كانت سعديه تختبئ عند غرفتها حتي تقبض عليها بالجرم المشهود مع عشيقها السري نظرت سعديه جيدا وجدت ياسمين تفتح الباب وشخص يدخل 
تحدثت سعديه بغيظ وكمان بتجيبيه البيت يا كلبه طب والله المره دي لاڤضحك في الشارع 
تركت ياسمين الباب مفتوح واشارت للرجل ليدخل المطبخ ثم انتظرت هي في الخارج 
ركضت سعديه لغرفه رامي الذي كان يتحضر للخروج
دخلت سعديه بحرص وهدوء وهمست له الحق يا خويا مراتك بتستغفلك وجايبه راجل البيت 
زفر رامي بضيق ارحمي امي يا سعديه انا هنشل منك بعدين انا لسه محسابتكيش علي موضوع المكالمه بتاعه المستشفى وڤضحي ماشي 
سعديه وهي تجذبه بطل رغي خلينا نقفش مراتك بالجرم المشهود 
رامي بملل وهو يخرج معها تلاقيه احمد ولا ح..... 
قاطع كلامه رؤيته لياسمين تقف مع شاب غريب 
رامي بصړاخ شرففففففففي 
سعديه بفرحه شوفت انا قولتلك 
ياسمين بجهل شرفك مين يابا فيه إيه 
رامي وهو يشير للشاب مين ده يابت انتي 
ياسمين ده عطوه ابن ابو عطوه بتاع الانابيب جه يغير الأنبوبة
نظر رامي لها بغموض ثم اخرج بعض الأموال واعطاها للشاب متشكرين يا عطوه أتفضل انت 
هز عطوه رأسه وخرج 
ثم نظر رامي لياسمين وتحدث بجديه ينفع كده تدخلي شاب غريب البيت 
نظرت له ياسمين بتعجب بس انت هنا يا رامي وانا سيبت الباب مفتوح 
رامي وهو يزفر بضيق وينظر في ساعته ماشي يا ياسمين كلامنا منتهاش لسه هخلص مشواري ونرجع نتكلم ولحد ما ارجع مش عايز تفتحي الباب احد غريب 
هزت ياسمين رأسها بطاعه فرحل رامي ذهب لحمزه وخلفه تتحدث سعديه بسخريه هو ده اللي ربنا قدرك عليه يا خويا اشحال اننا قفشناها مع الراجل 
نظرت لها ياسمين بدقه هو انتي بقي اللي ډخلتي حمتيه عليا 
سعديه پخوف من نظرتها مين انا ليه يابنتي كده ده انت بعتبرك زي حفيدتي بالضبط
ياسمين بسخريه والنبي ايه
هزت سعديه رأسها ببراءه 
نظرت لها ياسمين ثم ذهبت للمخزن فنظرت سعديه جيدا لتري ماذا تفعل فوجدتها تخرج مع منفضه السجاد وهي تتحدث بغل تعاليلي بقي يا سعديه عشان انتي طولتي علي المرحوم جدي وهو جالي في الحلم وقالي ابعتيلي سعديه يابت يا ياسمين عشان وحشتني وانا مش برفض كلمه لجدي الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه 
سعديه وهي ترجع
للخلف وتبتلع ريقها مين محروس 
ياسمين وهي تتقدم بشړ الله ينور عليكي الحاج محروس 
سعديه الله يرحمه الغالي كانت آخر وصيه ليه بيقولي اتجوزي وعيشي حياتك يا سعديه ومتوقفيهاش عليا كان طيب 
ياسمين وهو تقترب اكثر اهو الطيب ده بقي مستنيكي في الاخره عشان شافك كده معذبه نفسك بغيابه ومش عارفه تتخطي مۏته فقال ياخدك عنده يريحك ويريحنا
سعديه لا والله انا اتخطيته وكمان مستريحه هنا ده انا حتي كنت بفكر اني اتجوز 
ياسمين وهي تنظر لها پصدمه تتجوزي يا سعديه هي وصلت لكده شربتي بانجو ولا لسه يا سعديه
ركضت سعديه بغرفتها وهي تصرخ والله اكون ڤضحاكي في الحاره يا معفنه انتي 
ركضت لها ياسمين وتحدثت بردح تتجوزي ايه يا سعديه ده انتي رجل في الدنيا والباقي في الاخره ده انتي مېته مېت مره قبل كده وخارجه من القپر تشمي هوا شويه يا شيخه ده انا اللي صغيره ولسه حتي متخطبتش 
سعديه بسخريه مش ذنبي انك بايره ومحدش معبرك 
ياسمين بسخريه اكثر حوش حوش طوابير العرسان اللي سدت مدخل العماره 
سعديه وهي تتحدث بهيام لا منا جالي عريس وعايز معاد من رامي 
ياسمين بصړاخ احيييييييه افتحي الباب يا سعديه افتحي ياختي تتجوزي مين انتي تتجوزي وياتري مين العريس 
سعديه بخجل هو كان عايز يتقدم وكده بس انا اتكسفت اكلم رامي انتي عارفاه هو عم أيوب 
ضحكت ياسمين بشده عم أيوب بتاع الساعات 
سعديه ببسمه وهي تضع يدها علي وجهها آه هو والصراحه انا موافقه 
ياسمين بتأثر ساخر كبرتي يا سعديه كبرتي وتتجوزي وتسيبينا يا ضنايا 
توقفت ياسمين قليلا ثم ابتسمت بخبث تسيبنا.... امممم والله مش بطال لو اتجوزت هستريح منها 
ثم تحدثت بخبث طب يا سوسو انا هقنع رامي يا عروسه 
ثم ذهبت لتكمل عملها
انتهي حمزه مع فاطمه ثم اتجه للمكتب حيث جده وهو يفكر في شئ لقوله لا يعرف كيف يبدأ معه الكلام ويخبره انه لا يميل لابنه عمه كيف يفعل ذلك بحق الله فتح حمزه الباب بعدما سمع اذن جده دخل وهو يهيئ نفسه جيدا للأمر ولكن حالما دخل المكتب وجد جده ينهض ويتجه اليه ويعانقه بشده ويتحدث بحنان متعرفش يا ولدي بموافقتك دي حققت حلمي
إزاي من صغرك وانا نفسي تتجوز بنت عمك وفرحت آوي انك وانت صغير شوفتها وحبتها وكنت دايما تشيلها وتجري بيها وترفض ان عامر او احمد ېلمسوها
ضحك الجد وهو يجذب حمزه ويجلسه بجانبه علي الاريكة واكمل كنت بتغير عليها من الهوا وتقول دي ملك حمزه وبس
نظر له حمزه بتشوش وهو يتذكر هذه الأيام رغم انه كان صغير الا ان شعوره في ذلك الوقت لا ينسي كان يشعر انه والدها وانها طفلته وصغيرته ولكن شعوره الان بهذا الزواج لا يقارن بذاك الشعور رغم انه كان طفل
نظر حمزه لسعاده جده وابتلع ريقه وهو يبتسم بتردد اها ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب 
انتهي حمزه من حديثه مع جده وهو مقتنع انه لن يغير رأيه مهما حدث ثم سار حتي شقته بصعوبه بسبب جبس قدمه ثم دخل واجري اتصال برامي رامي تعالي فك الجبس 
نعم فقدمه لم تكن تحتاج لجبس أبدا ولكنه فعل ذلك حتي تكون حجه لتأجيل عقد القران قليلا لعله يفكر في الأمر من جميع الجوانب ولكن بعد حديثه مع جده ايقن جيدا انه لا مفر من هذا الزواج حتي ان جده لم ينتبه بقدمه أبدا اغمض عينه پألم
خرجت هذه الفتاه من المطار برفقه هذا الشاب الوسيم ونظرت له نظرات غامضه
أسر متأكده من قرارك ده انتي مش بتلعبي
نظرت له ببسمه جميله انا مش بوافق علي حاجه يا أسر غير لما افكر فيها كويس انا مش صغيرة يا أسر
أسر ببسمه حنونه وهو يداعبها يابنتي انتي هتفضلي طول عمرك صغيره ياقلب أسر انتي وحياته 
ابتسمت له وهمست بخفوت بحبك اوي 
ضحك أسر ثم ضمھا بشده وأسر بيعشقك 
ابتعد أسر عنها بعد دقائق ونظر لها 
ثم تحدث بجديه يلا عشان منتأخرش
هي بتعجب هنروح علي فين دلوقتي
أسر هنروح شقه انا أجرتها لحد ما نشوف الخطوه الجايه
هزت رأسها بايجاب وتحركت خلفه
بعدما انتهي رامي من نزع جبس قدم حمزه عاد لمنزله وجد الهدوء به فاستغرب من الأمر ولكن تجاهله ودخل لغرفته ليرتاح قليلا 
تسطح رامي في غرفته ينظر للسقف بشرود وهو يفكر في حورية قلبه الصغيره كما يطلق عليها فقط يتنظر الفرصه لكي يعترف لها حينما تنتهي من دراستها سوف يتقدم لها في الحال
سمع صوت هاتف المنزل نهض من السرير بتكاسل
خرج وجد سعديه تمسك الهاتف ووتحدث دكتور رامي مين يابني مفيش حد هنا اسمه رامي غير المعفن حفيدي بس هو مش دكتور دة صايع وبتاع نسوان وعلي ط.......
رامي لالالالالالالالالا ياختيييييييييييي
ركض رامي بصړاخ واخذ منها الهاتف واغلقه بسرعه كبيره ونظر لها وهو يصتنع البكاء ليه كده يا سعديه فضحتيني حرام عليكي يا شيخه انتي ايه يا شيخه ادعي عليكي ولا اعمل ايه يا سعديه 
سعديه يوووه
امال اكدب يعني دي الحقيقه ولا انت ناسي لما كل شويه اروح اجيبك من أقسام الشرطه عشان مسكوا معاك حشېش وبانجو 
وضع رامي يده علي رأسه اه ياما حرام عليكي ياسعديه هتضيعي مستقبلي يا خساره تعبك يا رامي 
سعديه وهي تشيح بيدها وتذهب تجاه غرفتها انت هتتبلي عليا مراتك هي اللي مضيعاك وبتصرف فلوسك كلها علي المكياج بتاعها وانا مش راضي تديني حتي اجيب فستان للحج ادلعه بيه
نظر رامي بعد ذهابها بتعجب فستان للحج هي بتشوفه فين دي
نظر حوله بړعب مصېبه ليكون بيطلعلها حرام عليكي يا سعديه هتموتيني في يوم منك
خرجت يا سمين من المطبخ وهي تنظر له بتعجب فيه إيه سعديه عملت ايه 
نظر لها رامي بشرود بتقولي عايزه فلوس تجيب فستان تدلع الحاج تفتكري جدي بيطلعلها 
ابتسمت ياسمين بخبث لا هي مش قصدها علي الحاج جدك 
رامي بتعجب هو فيه حاج غير جدك 
ياسمين ببسمه بص يا رامي عارفه ان الموضوع هيكون صعب شويه بس دي بنتنا برضو ولازم نستتها بصراحه كده فيه عريس متقدم وطالب ايد البكر الرشيد سعديه 
نظر لها رامي وهز رأسها الف مب...... ايه يا ختي جاي لمين 
اڼفجرت ياسمين في الضحك واشارت علي غرفه سعديه 
بينما رامي ركض للغرفه واخذ يطرق بشده علي الباب افتحي يا سعديه افتحي عايزه تتجوزي يا سعديه احيه احيه احيه
كانت سندس تجلس وتقرأ وردها حتي سمعت موسيقي عاليه جدا خرجت بفزع وهي تنظر وجدتها اختها تسمع اغاني علي التلفاز وترفع الصوت وتعرض مشاهد مبتذله وترقص بطريقه سيئة ذهبت ونزعت الفيشه بسرعه وصڤعتها انتي ايه مش هتحترمي نفسك بقي شويه اتلمي يا عبير وامشي عدل بدل والله اقول لجدي القرف ده ميشتغلش هنا انتي فاهمه 
عبير وهي تنظر لهم پحده كبير انتي اټجننتي ولا ايه انتي ازاي تمدي ايدك عليا طب واللة لكون قايله لماما
ثم انطلقت للداخل وهي تتصنع البكاء ثواني وخرجت ساميه وهي
10 

انت في الصفحة 9 من 63 صفحات