انتي عارفة انا مشغولة اد ايه عادل وعلامات الدهشة ظاهرة على وجهه ايه ده هو انتوا تعرفوا بعض ازاي رأفتاكيد نعرفها كانت أقرب واحدة لسيف من الثانوي ودخلت البيت وحبيناها قوي حتى في الجامعة بالرغم ان كل واحد دخل كلية مختلفة الا انهم مافترقوش اكمل حديثه ضاحكا خدنا فترة انا ومنى عايزين نجوزهم لبعض من كتر قربهم بس نعمل ايه هم اخوات وأصحاب وبس ولا ايه يا سيف لم يكن سيف يستمع لهم بل كان في عالم اخر عالم دقات قلبه لهذه الحور فكان رد سيف ردا خارج النقاش لا بل خارج الصندوق قال بصوت جاد لايقبل النقاش وقع عليهم كالصاعقة سيف بابا انا عايز اتجوز حورحور الفصل 4 بابا انا عايز اتجوز حور ظلت هذه الجملة تكرر مئات المرات في عقل عادل الذي ينظر بدهشة جراء هذا الطلب لم يعد قادرا على الوقوف فجلس على أقرب كرسي وظلت هذه الجملة تتردد بعقله من يريد ان يتزوج من حور ابنتي لا حور النقية ابنتي الصغيرة من هو ليفكر بها بينما ريم اتسعت عيناها بشدة وفغرت فاهها پصدمة ولم تتفوه الا بجملة واحدة هامسة بها يا ابن المچنونة خرج رأفت من صډمته وتوجه إلى سيف ايه الي بتقوله دا يا سيف انت واعي للي بتقوله رد
سيف بثبات اكيد يا بابا واعي جدا حاول والده التحدث بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب فصديق عمره امامهيا ابني انت لسه شايفها من ساعات دا غير انك في بيت أخوية وصاحب عمري في مقدمات الأول الموضوع مش خبط لزق عمرك ما كنت كده يا سيف ايه الي حصل فين سيف إلى بيوزن الكلام قبل ما بيقوله تنهد سيف مش عارف يا بابا انت عمرك ما شفتني كده صح انا سيف إلى بيدير الشركات والمصانع البارد إلى رده على اد السؤال بس في حاجة حصلت قلبي دق لم يستطع رأفت الرد وجلس بجوار صديق عمره لا يعرف مايقول سيف يا حبيبي انت اكتر واحد عارف الأصول ايه جرالك انت مش مراهق يا حبيبي فوق كده في أصول لازم الأول تحصل منى موجهة حديثها لسيف نظر سيف لوالدته اعتبروني مراهق وشاف واحدة قلبه دق لها ومش عايز يخدع الراجل الي هو في بيته أكمل وهو يضع يده على قلبه يا أمي اول مرة احس كده قلبي كان واجعني زي ماكان ۏاجعها ماسكتش غير لما قربت منها قلبي بيحبها عايزها يعني ايه عايزها دي كمان انت مچنون يا سيف انت بتتكلم أدام ابوها مش قاعد مع صحابك بنتي أنقى من التفكير ده انا عشت عمري كله خاېف عليها وقافل عليها خاېف عليها من الطريق من الناس من قال كلمته الأخيرة وهو بتوتر وسكت ينظر بحزن لصديق عمره ركع سيف امام عادل وامسك بيديه فتح عادل عينيه ونظر له انا عارف انك خاېف عليها وبتحبها بس انا مش وحش والله ولا قاسې يمكن كان ليا علاقات بس ماتخطتش مرحلة معينة هعاملهت انها بنتي قبل مراتي هخاف عليها اكتر من نفسي والله يا عمي قلبي دق لها انا مش عيل علشان اهد علاقتك انت وبابا علشان مجرد إعجاب أو اني شاكك اني مش هعرف احافظ عليها سيف انت لسه شايفها حبيتها امتى يمكن مدهوش بس بجمالها وقف سيفيا عمي انا لفيت العالم انا عنديسنة شفت ستات جميلة كتير ماحستش حد فيهم ابدا زي ما حسيتها والحب مش على كيفنا هي شرارة وحصلت عارفها من سنة من يوم من ساعة مش هتفرق والله ما بهزر ولا اي حاجة انا عايز اتجوزها لم يرد عليه أحد ساد الصمت والوضع كالتالي ينظر عادل لسيف بشرود بينما رأفت ينظر للأرض جالسا بجانبه مني تنظر لابنها الذي لأول مرة تراه هكذا وقلبها يؤلمها بسببه وريم مازالت حالة الذهول تمتلكها ربت رأفت على فخذ عادل احنا هنمشي ياعادل فاق من ذهولهانت بتقول ايه دا بيتك تمشي فين لازم نمشي علشان تفكر انا يا عادل بطلب ايد حور رسمي لسيف عارف ان الطريقة من الاول غلط بس هنعمل ايه اقعد يا رأفت ماحدش هيمشي والموضوع دا عمره ما هيأثر على علاقتنا انا هتكلم مع ألفت ونشوف الرد ايه بس ماحدش هيمشي ماحدش بيمشي من بيته مين دا الي يمشي يا عادل قالت هذا ألفت وهي تقترب منهم ملاحظة حالة التوتر السائدة وقف عادل واتجه نحوها امسك يدها ماحدش يا حبيبتي تعالي بس معايا عايزك
في موضوع الټفت لرافت فائلاالبيت بيتك لم يبق في غرفة المعيشة الا سيف ريم منى رأفت صمت رهيب لم يقطعه الا صوت سيف انا اسف يا بابا يمكن اول مرة اقولها بس اسف لاني حطيتك في موقف صعب بس مش اسف على أي كلمة
قلتها بعد اذنكم وصعد إلى الاعلي نظر رأفت لمني ولريم ولم يتحدث بينما خرجت ريم إلى الجنينة رتبت ألفت على ظهر عادل وهي ماتزال داخل حضنه قائلة بحنان وهمس هنعمل ايه يا حبيبي وبنفس الهمسمش عارف خرجت من حضنه ووضعت يدها على وجنته حبيبي لازم نتصرف صح ضغط بوجنته على كفها مغمضا لعينيه هامسا پألممش عارف شفت في عنيه عشق مش حب بس مش عارف دي حور روحك وروحي هنفرط فيها كده سقطت دمعة من عينيها مردفة بصوت متحشرجعمرها ماتهون بس اكيد في يوم هتتجوز وابتسمت من بين دموعها وتجيب لنا بيبي نلعب بيه
اردفت بوضع دفاع عن انفسهم احنا ما غلطناش يا حبيبي نخليه يتجوزها هنا معانا في البيت ده دا هيبقى شرطنا قال بقلة حيلةبس دا ظلم ليه وظلم ليها لم تجد ماتقول لكن الحب يستحقمش عارفة هو لو بيحبها زي مابيقول هيصبر عليها وهيوافق قال عادل بعقلانيةألفت احنا بنتكلم عن سيف مش على عيل صغير هيسمع كلامنا اردفت مبررة لموقفها سيف لو بيحبها هيعمل كل حاجة تخليها مبسوطة وهي هتبقى مبسوطة هنا معانا وسيف عرف خوفنا وحبنا ليها تنهد عادل يقر بما يرى ويشعر بهنظرة عين سيف وإصراره بتقول دي بتاعتي وهو ماشفهاش غير من كام ساعة امال لما يتكلم معاها هيحصل ايه امسكت الفت كفيه رادفة بهدوءحبيبي بكل هدوء احنا دلوقتي اعتراضنا على سيف ولا على بعد حور اجاب على الاتنين ألفتطيب سيف راجل بييدير شركات ومصانع عارف يتصرف كويس هنا اغمض عينيه رادفا بحزنعارف يتصرف بكل قسۏة وحور عايزة احن معاملة ألفتطب بص احنا مانوافقش ولا نرفض نظر لها بتعجب فكيف هذايعني ايه ألفت موضحةنخليهم يقربوا شوية من بعض لو حور اتقبلته وهو عرف يتعامل معاها هنشوف بعدها هنعمل ايه إنما لو معرفش يتعامل معاها وهي ماتقابلتهوش يبقى خلاص واحنا علاقتنا برأفت أقوى من كل ده اقتنع برأيهاصح عندك حق تنهد يريد ان يشعر بالامان ولم يجد الا حضنها ألفت احضنيني وبالفعل اسنجابت حبيبة العمر واحتضنته حبيبي احنا جنب بعض ومافيش حاجة هتحصل ابدا تنهد و ظلدا خل حضنها عله يهدأ قليلا صعد سيف وعندما وصل لباب غرفته وجد فردوس تخرج من الغرفة المجاورة له سألها متمنيا ان تكون هيلوسمحتي هي دي أوضة مين اجابت دي جناح حور دق قلبه إذا هي جواره سألها بهدوء محاولا مداراة لهفتهطب هي عملت ايه دلوقتي أحسن بس هي نايمة شكرا شكرها فقط علها تمشي ويهدأ قلبه هو وذهبت فردوس في طريقها نظر يمينا ويسارا لم يجد احدا فتح باب غرفة حور ببطء ودخل واغلقه بحذر لقد وجدها فرصة ليقترب منها من أول دخوله للغرفة استنشق رائحة مذهلة اقترب منها عفوا بل من الملاك النائم على الفراش مرتدية منامة حمراء بأكمام قصيرة بينما جزعها السفلي مغطى شعرها الڼاري مفرود بجانبها نائمة كالملاك ملامحها هادئة فمها الكرزي مفتوح قليلا كالأطفال عند هذه المرحلة ابتلع ريقه بصعوبة اقترب ببطء حتى وصل إلى السرير جثى على ركبتيه بجانبها رفع يده مررها قريبا جدا من ملامحها الفصل 5 انت بتعمل ايه هنا كانت هذه الجملة التي افاقته من حالته وقف بسرعة ينظر لريم لا يعرف ماذا يقول هال ريم ما رأت صدره يعلو ويهبط بسرعة عيناه استحال لونها اسود من الرغبة وقفت تتأمل هذا السيف الذي لم تؤثر به امرأه من قبل استفاقت على همهمة خفيفة من حور م مااامي م اطلع بره يا سيف بسرعة كآن هذا كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا لم يعد قادرا على الاحتمال وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة رر ريم من فضاك هاتيلي اشرب ه حاضر اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم ساعدتها علي النهوض خدي يا حور اشربي براحة امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم وضعت الكوب علي الطاولة حور حبيبتي مالك حاسة بإيه مش عارفة حاسة نبضي سريع كإني كنت بجري في سباق انشاء الله هتبقي كويسة يلا نامي شوية تاني حاضر قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري خرجت ريم
وهي في حالة ذهول ما هذا الرابط بينهم يا الله عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج لكنه لمح حمام سباحة فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده حل الليل واجتمع الكل للعشاء ماعدا ريم فلديها حالة في المشفي كان يجلس عادل علي
رأس الطاولة ورأفت منى جهة اليمين وألفت جهة اليسار