تحدتني فاحببتها الفصل الثاني
لراندا المتعجبه هي الاخري من موقف فريد مجاوبتيش
راندا بخجل علي ايه
عز بمشاكسه لما فريد طيب وعسول انا ايه
راندا بخجل شديد حضرتك طيب بردو
عز پغضب مصطنع حضرتك يعني فريد تقوليلو فريد وانا حضرتك ثم زم شفتيه بعدم رضا متقوليلي ابيه احسن
راندا بمشاكسه حاضر يا ابيه
عز بحزن يا دي النيله عليا وعلي الي خلفتني بدري يبنتي دنا الفرق بيني وبينك يدوب اربع سنين ولم يكمل حتي وجد رنا تحدثه
عز پغضب مصطنع بقلك ايه يا مفعوصه انتي ابعدي عني
رنا بضحك كدا اعز
عز بضحك اه كدا عندك فريد قليلوه ابيه براحتك
فريد پغضب شديد لا يعرف سببه عز يريت تسكت خالص لحد اما نوصل
عز مبراحه يعم هتهز صورتي قدام الناس
فريد پغضب عز
عز خلاص يعم الطيب احسن
وظل طوال الطريق سكون قطعه صوت حنان
فريد لاخلاص هما خمس دقايق بالكتير اوي
ثم عادو للصمت مره اخري
وبعد قليل عز بحماس حمدلله علي السلامه يجماعه ارض الوطن
حنان الله يسلمك يبني
فريد يلا يا عز انزل خلي الغفير يدخل الشنط وافضل النهارده مع خلتك شوف لو محتاجه حاجه
عز ليه انتا رايح فين
فريد بجديه لازم حد فينا يكون في الشركه
نزل عز وحنان وراندا اما رنا فظلت في السياره تبحث عن قلادتها ولم تشعر الا وهي مع فريد وحيده في السياره ووالدتها واختها دخلو الفيلا ولم يبقي سوي فريد حاولت النزول ولكنها وجدت الباب مغلق
رنا بتوتر افتح الباب
فريد متجاهل كلامها مالك
رنا مالي ازاي بقلك افتح الباب
فريد پغضب ممكن افهم انتي بتتعاملي معايا كدا ليه
فريد لاخر مره هسالك يا رنا في حاجه
رنا وهي تقلد طريقته ولاخر مره هقلك يا فريد مفيش
فريد وقد زهل من نطقها اسمه فالاول مره يسمعه منها منذ ثماني سنوات ولا يعلم لماذا اشتد نبضه عند سماعه اسمه منها تدارك فريد نفسه علي صوت رنا
رنا افتح الباب عاوزه انزل
فتح فريد الباب المقفول اتوماتيكيا اتفضلي
فريد رنا اعملي حسابك انا خلقي ضيق ومبحبش شغل عيال تمام
رنا ببرود وسعه وتركته ونزلت
اما فريد فلم يفهم كلامها ولكنه ڠضب من تصرفها بشده ونزل خلفها سريعا وسار خلفها حتي وصل اليها ثم امسك يديها لتلتفت له
رنا وهي تخلص يدها منه افندم
فريد پغضب مكتوم هوا ايه الي اوسعه
رنا وهي تنظر له بتحدي وتشير له بيديها حتي يفهم خلقك حاول توسعه وعلفكره انا مش عيله تمام
اما رنا فقد تنفست الصعداء انه ذهب ودلفت الي داخل الفيلا لتجد امها وخالتها وابنه خالتها واختها في عدد لا يحصي من القبلات والسلامات
رنا
وهي تسلم