قصه جديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ابنته ووجدها هى وحبيبه يخططون بالالوان فى وجوه بعضهم تصنع رحيم الجديه وتحدث بنبره حازمه
ايه اللى بيحصل هنا ده
نظرت اه حبيبه وفجر پصدمه وقلق والتزموا الصمت
اقترب منهم بهدوء فى حد يعمل كده يعنى ماسكين الالوان ومش عارفين ترسموا فى وش بعض كده وقبل ان يستوعبوا حديثه امسك رحيم الفرشه ولون وجوههم بالالوان
وقفت حبيبه تنظر لرحيم ذلك الرجل الذي تحيطه الهيبه أينما ذهب كيف يبدوا بجوار النته يبدوا كطفل يريد اللعب واللهو لم تستطع ابعاد عينيها عنه
أحس رحيم بنظراتها وذادت ابتسامته وغروره
رحيم
انتهوا من اللعب وأثناء مغادرة رحيم الغرفة اوقفته حبيبه
رحيم اتفضلى
حبيبه فارس كلمنى وجهز ورقه طلاقى كنت عايزه استاذن ساعه بكره اروح اجبها واجى
رحيم هاتى رقمه وانا هبعت حد يجبهالك ولا انتى عايزه تروحى مخصوص عشان تقابليه
حبيبه بتسرع فى حديثها
لا والله أبدا مش عايزه اشوف وشه أصلا بس معنديش حد يجبهالى منه
رحيم خلاص أنا هتصرف ماشتغليش بالك
تواصل رحيم مع فارس وذهب له بنفسه واخذ منه قسيمه الطلاق حاول فارس معرفه من يكون ذلك الشخص لكن هيبه رحيم منعته من الحديث معه او سؤاله
دخل على المنزل ووضع الاشياء التى جلبها معه على الطاوله وذهب لغرفه الصالون برفقه والد هناء للتحدث وانتظار الغداء
دلفت إليهم هدى ابنت عمه هناء وجلست بجوار على وظلت تتحدث معه وتعرفه على نفسها وتتعرف عليها وظل على يتحدث معها
لاحظت والده هناء محاولات هدى المستميته للتقرب من على واشارت لابنتها ان تراقب هدى وما تفعله مع على
نجلاء شوفتى مش قلتلك جوزك ده منز لأى واحده بصى هدى بنت عمتك بتعمل ايه
أحست هناء بغيره شديدة من تقرب هدى لعلى وخاصه بعد موافقه على ان تعمل معه هدى بالشركه
هل ده هيأثر على هناء وهتحس بقيمه على ولا هتفضل على عنادها
هل على هيتشد لهناء