المالك المغرور

يراقب
تعبيراتها بأستمتاع
اقترب منها ووضع يده على يديها نظرت اليه سريعا وقالت مالك
انتا هنا من امتا
مالك من شويه بس انتي كنتي سرحانه اوي ومحستيش بيا
تقيمعلش انا هقوم اجهزلك العشا انتا مأكلتش حاجه
امسك مالك يدها وقال لا انا مش عايز اكل بس ممكن
اطلب منك طلب
تقي بأستغراب اي
مالك ممكن انام واخدك في حضڼي محتاجك اوي يا تقي

تقي بخجل بس يا مالك احنا متفقين
وضع مالك اصبعه على من القادم
ومنهم من ينتظر الغد. لكي يري حبيب القلب
لم يستطيع مالك ان يصدق مايراه فهو يري اخيه امامه
كيف حدث هذا فهو ډفن جثمانه بيديه اقترب منه ورفع يديه وهو يتفحص وجهه بيديه كأنه يريد ان يعرف اذا كان
حقيقه ام وهم ظل يمرر يده على وجهه
كانت دموع حازم تنزل من عيونه كالشلال لم يستطيع
ان يتحكم بها وهو يري ابيه واخيه يقف امامه بعد هذه
السنوات فهو كان يجب ان يبتعد عنهم لكي لا يؤذيهم 
ولكن الان حان الوقت ان يجتمع بعائلته من جديد
ولهذا اقترب من مالك واحتضنه وشدد على حضنه
كأنه يريد ان يدخل بين ضلوع اخيه ويختفي من
هذا العالم فحضن اخيه هو المكان الذي يشعر به بالامان
كان يبكي كألاطفال وشهقاته كانت عاليه 
هل يوجد احد يتوقع شعور المالك اخيه وابنه الان
في احضانه ثواني مرت عليه كالسنوات حتي رفع يديه
الاثنين وضم اخيه اليه لحظات حتي تحول عناقهم الي
عناق ساحق كأنهم سوف يصبحوا روحين في جسد واحد
الجميع كانوا يبكون من هذا المشهد ولكن بكائهم تحول
الى صډمه حين رأو دموع المالك وهي تنزل على خده
نعم بكي القاسې والمغرور ولماذا لا يبكي فهو الان اب يري
ابنه بعد هذه السنوات بعد ان ظن انه حرم منه العمر كله هو
الان امامه
ظلوا هكذا حتي سمعوا صوت يقوللو سمحت انا بغير
كان هذا صوت تقي وهي تتحدث بمرح لكي تخفف
من الاجواء المحيطه بهم
ابتعد مالك وحازم قليلا ولكنهم مازالوا يمسكون بأيدي
بعضهم بقوه خوف من الفقدان ولازالت دموعهم عالقه في عيونهم
استغربت تقي كثيرا من حال مالك فهو لم يكن بهذا
الشكل من قبل حتي معها حين تركته لم يتنازل ويطلب
السماح منها ولكنه كان يعاملها بجفاء وقسوه شديده 
شعرت بالحزن لهذا التفكير ولكنها حاولت ان تنسي
هذا الحزن الان لكي لا يشعر بها مالك
ولكنها مجنونه فكيف لا يشعر بها وهو كان ينظر اليها وهي شارده واستطاع معرفه ما تفكر به ولكنه اراد ان ينفرد بها
لكي يحادثها وهم بمفردهم
اما عن حازم فكان سعيد للغايه لانه واخيرا اجتمع
مع عائلته وايضا كان يفكر في حبيبته وكيف سيراها
مره اخري فهي بالتأكيد ستبحث عنه في منزله السابق
وايضا ستسأل على النمر وهو قد اخفي كل شئ
يتعلق بالنمر لكي يقدر ان يعود الى حياته بصفته حازم الاسيوطي 
ولكن هو سوف يتواصل معها بصفته واسمه
الحقيقي وسوف يجعلها ملكه هو فقط
ملك حازم الاسيوطيالنمر
وصلت الى المستشفي نزلت من السياره واتجهت للداخل
وذهب الى الاستقبال
رضوي لوسمحتي
الموظفه نعم
رضوي في ظابط جه هنا امبارح كان مضړوب پالنار ممكن اعرف هو فين
الموظفه ده خرج من ساعه يا انسه
رضوي پصدمه خرج ازاى
الموظفه ده اللى انا اعرفه
ذهبت من امامها وهي مصدومه لم تعرف اين تبحث عنه
تذكرت منزله خرجت وركبت سيارتها سريعا وذهبت الى عنوانه
بعد نصف ساعه وصلت الى البنايه
وجدت الحارس ذهبت اليه وسألتله وقالتبعد اذنك
الاستاذ اللي ساكن في الدور الرابع موجود
الحارسلا يا انسه ده بقاله كام يوم مرجعش
عادت الى سيارتها لا تعلم ماذا تفعل تذكرت حين وقع
بين يديها وقال لها انه احبها نزلت دموعها بشده وقالت بين
شهقاتها انت فين يا حبيبي يعني لما اقدر ارجع لحياتي
انتا تختفي ومش عارفه انتا فين
تذكرت عمها وانه بالتأكيد يعلم اين هو اخرجت هاتفها
وحاولت ان تتصل به ولكن هاتفه مغلق لم تعلم ماذا تفع
ل الان تذكرت صديقتها اتصلت بها وردت عليها تقي ان
ا محتاجالك اوي محتاجه اتكلم معاكي انتي فين
سكتت قليلا وقالت طيب انا هجيلك حالا
اغلقت معها واتجهت الى قصر الاسيوطي
الفصل الرابع عشر
6 6K 194 14
بواسطة AmiraAli654
الفصل الرابع عشر
المالك المغرور
اميره علي ميرو
صلوا على سيدنا محمد
كانت تجلس في غرفتها في المستشفي لا تعلم ماذا 
تفعل مر اسبوع منذ تحدثت مع الحاج إبراهيم واخبرها
انه سوف يجعل معاذ يبتعد عنها ولكنه للان مازال
يتابعها بنظرات تربكها للغايه حاولت ان تترك البلد ولكن
هي مده عملها عام كامل ولا تستطيع ان تترك العمل
فهو مصدر ډخلها الوحيد وايضا لا تريد ان تعود الى
القاهره لكي لا تري عائلتها ظلت تفكر كثيرا حتي اتخذت
قرارها اذا لم يستطيع ابيه ان يجعله يبتعد عنها سوف
تترك البلد ولن يهمها اي شئ الاهم انها لا تتزوجه فهي
من المستحيل ان تفعل هذا
سمعت صوت طرق على باب الغرفه
نادين اتفضل
فتح الباب ودخل رجل من هيئته يظهر انه يعمل غفير
او ما شبهه فهي يرتدي جلباب صعيدي ويمسك في يده
سلاح كبير بندقية
الرجل بصوت حاديا حضره الدكتوره الحاج إبراهيم عايز حضرتك في الجصر دلوقتي
نادين بأستغراب عايزني في اي
الرجلمعرفش يا دكتوره بس هو قلي ان حضرتك لازم تروحي ليه دلوقتي على طول
نادين بشرودتمام انا هروحله
الرجلانا هستني حضرتك بره عشان اوصلك
نادينماشي
وصلت سيارتها الى قصر الاسيوطي
ركنت سيارتها ونزلت منها وذهبت الى الباب
طرقت عليه ببطء حتي فتحته احدي الخادمات
اخبرتها انها تريد ان تري تقي ارشدتها الى الخادمه الى غرفه
الصالون واخبرتها انها سوف تخبر تقي بمجيئها
كانت تجلس بتوتر شديد شعرت ببعض الندم انها اتت الى
هنا فهي تعلم ان صديقتها تمر بالكثير من المشاكل
ولا تريد ان تكون مشكله جديده عليها فاقت من شرودها
على صوت تقي وهي تهتف بأسمها
احتضنتها بقوه وقالت وحشتنيي اوي يا تقي
تقي وانتي كمان وحشتيني اووي اخبارك اي
رضوي تعبانه اوي يا صحبتي
اجلستها تقي وجلست بجانبها وقالتمالك يا
حبيبتي انا اسفه عارفه اني انشغلت عنك من كام يوم بس والله ڠصب عني
رضويعارفه يا حبيبتي ومش زعلانه منك
تقي بأهتمام طب احكيلى مالك
رضوي معتز اتقبض عليه
تقي پصدمه ايههه امتا وازاي
رضوي من يومين اتقبض عليه في شحنه سلاح
تقي يعني انتوا رجعتوا الفيلا
رضوي ايوه امبارح بس مش ده اللى انا جايه اكلمك فيه
تقي بأهتماماومال اي
رضوي هحكيلك لاني محتاجه اتكلم وحد
ينصحني لاني مش قادره افهم
تقيانا سمعاكي كويس
سردت لها رضوي كل شئ من اول لقاء لها حين
اختطفت وهو انقذها الى ان وقع مصاپ بالړصاص بين
يديها واعترف اليها بحبه
تقي ياااااه كل ده حصل معاكي وانا معرفش لي
محكتليش
رضوي مكنتش حابه اشغلك وانتي كنتي متوتره
بسبب موضوع مالك... المهم انا مش عارفه انا لي
متضايقه اوي كده انه اختفي دورت عليه في المستشفي
وروحتله بيته مش موجود في اي مكان انا بجد مش عارفه
تقي بهدوءانتي حبيتيه يا رضوي
رضوي بسرعه لا انا بس حاسه بالذنب انه اټصاب
بسببي
تقي مكنتيش جتيلى ومكنتيش دورتي عليه انتي فعلا
حبيبته من. غير ما تحسي.. وهو واضح اوي انه بيحبك
رضوي بس انا مش عارفه هلاقيه ازاى
تقي انتي عبيطه مش بتقولى أنه ظابط وشغال مع
عمك يبقي اكيد هو يعرف مكانه... اتصلي
بيه واسأليه
رضوي بأحباط اتصلت بيه بس الموبايل بتاعه مقفول
تقي خلاص روحيله المكتب واسأليه وهو هيوصلك ليه
رضو وهي تنهضانا فعلا هعمل كده... بجد متشكره اوي يا
تقي انك سمعتيني كنت مخنوقه اوي
تقي پغضب مصطنع