الخميس 26 ديسمبر 2024

المالك المغرور

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


رضوي وذهبت قبل ان يجيبها 
نظر لها وهي تسير امامه وقال مسيرك هاتبقي ليا وساعتها مش هرحمك يا عسل
وصل مالك الى الشقه المتواجده بها تقي ظل ينظر في انحاء الشقه ولكنه لم يجدها فذهب الى غرفه النوم ولكنه بمجرد ان فنح الباب صړخ بأعلى صوته تقيييي
رأي مالك الفراش ملطخ بالډماء والفراش غير مرتب وايضا لا وجود لتقي بالغرفه

استطاع مالك ان يأخذ انفاسه المسحوبه منه بمجرد ان رأي تقي وهي تخرج من المرحاض ولكنها تعرج اثناء مشيها ولا تستطيع المشي بطريقه سليمه .نظر لها مالك بقليل من الندم فهي ضعيفه جدا وهو يعرف انه ضربها بۏحشيه وهي لم تفعل شئ لكي يفعل بها هكذا كان سيذهب لكي يعتزر منها ولكنه تذكر ما فعلته لهذا عاد لبروده سريعا وطرد هذا الشعور وقال بداخله مش هسمحلك تأثري عليا يا تقي وهدفعك ثمن اللى عملتيه غالي اوووووي
اما عن بطلتنا في كانت تقف وتنظر له وكانت ترا ملامحه وهي تتغير ما بين التفكير والڠضب وشئ اخر لم تستطيع تقي تفسيره فهي بمجرد ان سمعت صوته خرجت من المرحاض سريعا بالرغم من الالم التي تشعر به فهي جسدها ضعيف جدا ولم تتحمل ضربه لها فجاءه شردت تقي به وهو يقف عند باب الغرفه وسيم وانيق كعادته ملامحه الحاده الذي تزيده وسامه عيونه واه من عيونه فهي كالبحر وغموضه حاولت كثيرا ان تقرا عيونه ولكنها لم تستطيع فعيونه مثل البحر غامض ومن يحاول ان يسبح به يغرق ولا يستطيع ان يكتشف ما بداخله
لاحظ مالك تحديقها به فأبتسم بغرور فهو يعلم انه وسيم وجميع الفتيات ينظرون له ولهذا قال لها ببردو لاذععارف اني حلو اوووي
افاقت تقي من شرودها على جملته فنظرت له قليلا قبل ان تقول بهدوء تعجب منه مالك كثيرا فهو توقع ان تثور عليه او تبكي كما كانت تفعل حينما كان يضربها او يتعصب عليها ولكنه لا يري اي شئ من هذا ولكنه ببراعه استطاع ان يميز الالم في صوتها وهي تقولممكن ترجعني البيت
لم ينطق مالك بشئ سوي انه اشار لها برأسه لكي تتقدمه
فأقتربت تقي وهي تعرج على قدمها مرت تقي بجانبه فنظرت له ولكنها اخفضت عيونها سريعا لكي لا يرى ما تحاول اخفاءه
خرجوا من الغرفه بل من الشقه بأكملها ونزلوا للاسفل فتح مالك لها باب السياره فركبت تقي دون اي كلمه وصعد مالك ايضا في كرسي القياده واتجه الى المنزل
طوال الطريق كانت تقي تنظر للخارج وهي شارده كان مالك يراقبها ويريد ان يعلم ما تخفيه عليه ولماذا هي هادئه هكذا
كانت تقي تتذكر حين فاقت هذا الصباح وكانت تبكي بشده وظلت تبحث عن هاتفها حتي وجدته وهاتفت ابن خالها واخيها اسد وظلت تبكي وهي تتحدث معه وظل هو يهديها حتي هديت واخبرها انها لابد ان تكون قويه لكي لا يستغلها مالك ويري ضعفها واخبرها ايضا انها بمجرد ان تتم سن 21 سوف يأخذها لكي تعيش معهم وبعدها ظل يتحدث معها قلقلا واغلق معها وبعدها نهضت تقي من مكانها وذهبت الى المرحاض وبعدها اتي مالك
شعرت تقي بتوقف السياره فنظرت وجدت انهم قد وصلوا الفيلا نزلت دون ان تنظر لمالك ودلفت للداخل لم يريد مالك ان يدخل الى المنزل فبألتأكيد والدته وعمته سيسألونه عن ما حدث لتقي وهي ولا يريد ان يتحدث الان لهذا ادار سيارته وذهب الى الشركه
في الداخل دلفت تقي وهي تعرج على قدمها وحين رأتها عمتها ناديه خبطت بيدها على صدرها وهي تقولمين اللى عمل فيكي كده يا قلبي ثم ما لبست ان علمت ان من فعل هذا هو مالك لهذا جذبت تقي الى احضانها وي تربت على ظهرها
هنا ولم تستطيع ان تصمد وبدأت تبكي بصوت مرتفع وشهقاتها تعلوا
كانت ناديه تحاول ان تهديها فجذبتها الى الاريطه واجلستها عليها وذهبت الى المطبخ واحضرت اليها كوب من الماء وجعلتها تشربه
اخذته منها تقي بأيدي مرتجفه وبدأت تشربه بهدوء
اخذتها ناديه وصعدت الى الاعلي حيث غرفتها ساعدتها لكي تبدل ملابسها ووضعت لها مرهم على چروحها وتركتها لكي تنام
في شركه الاسيوطي
وصل مالك الى الشركه ودلف للداخل
جذب انتباه الجميع بطلته الساحره وعطره الخاطف للانفاس فهو ذو هيبه قويه ببنيته القويه وطوله الفارع وايضا بوسامته المهلكه كانوا جيمع الفتيات الذين يعملون بالشركه ينظرون له بأعجاب واضح وكل ما يري مالك الفتيات ينظرون اليه هكذا يذداد غروره بنفسه اكثير وصل الى مكتبه نهض مصطفي من كرسيه بمجرد ان رأي مديره
مالك بجمودهاتلي ملفات شركه المنصور واطلبلي فنجان قهوه
مصطفي بأيجابحاصر يا فندم دقايق ويكونوا عند حضرتك
دلف مالك الى مكتبه وجلس على كرسيه وبدء في العمل وبدء ينسي ما فعله مع هذه المسكينه فهو وقت ان يكون في العمل ينسي العالم بأكمله
في شركه المنصوري
كان يمشي بغرور خطواته مستقيمه له هيبه الجميع يخشاه فهو اسم على مسمي فهو الاسد الجميع ېخاف منه فهو صارم جدا في العمل يعاقب من يخطئ لا يرحم اي احد يعبث معه وايضا ملامحه الصارمه وعيونه الحاده
وصل الى مكتبه وقفت السكرتيره الخاصه به فور رؤيته
وهو ايضا اول ما رأها ابتسم لها ابتسامته الذي تأسر قلوب الجميع فهل ستخضع المتمرده الى الاسد ام هو من سيخضع لها
اسد بأبتسامهصباح الخير
منار بجديهصباح النور يا فندم
قال لها اسد وهو يتجه الى مكتبه اطلبيلى فنجان قهوه يا منار
منارماشي يا فندم
بعد ان دلف اسد الى غرفته تنهد بحب وقال بعشق امك
وبعدها اتجه الى مكتبه وبدء في انجاز عمله فهو سيذهب الى اخته بعد الانتهاء من عمله
في مكان نذهب اليه اول مره
في مبني المخابرات
كان يدلف للداخل يمشي بجديه تامه وكان يرتدي نظاره تكاد تخفي وجهه ذهب الى مكتب اللواء مدحت
طرق الباب حتي سمع صوت يأذن له بالدخول
بمجرد دخوله نهض اللواء من كرسيه واقترب منه واحتضنه وقال وحشتني يا نمر
النمرانتا اكتر يا فندم
مدحتاي اللى جابك انتا عارف ان مينفعش حد يشوفك ابدا والا كل حاجه هتبوظ
نزع نظارته فظهرت عيونه الزرقاء الجميله وقال له كان لازم اجي عشان اشوف حضرتك واعرف اي الجديد في القضيه
مدحتكل حاجه ماشيه زي ما احنا مخططين وكمان القرصان بتاع الكمبيوتر اللي بيساعدنا قدر يعرف لينا معلومات مهمه جدا عنهم وكمان عرفنا معاد الشحنه الجديده
ظهر الحماس على وجه النمر فقالمش ناوي تعرفني على الشخص ده بقي بيشتغل معانا من سنتين ومشوفتوش ابدا
مدحت بضحكهتصدقني اني انا كمان عمري ما شوفته كل تعامله معانا عن طريق الموبايل ويبعتلنا المعلومات على الفاكس كل اللى نعرفه انه اسمه R
المهم انتا لازم تمشي دلوقتي قبل ما حد يشوفك وانا هبلغك بالجديد
النمرطيب بس مقولتليش معاد الشحنه الجديده امتا
مدحتبعد شهر بالظبط
النمر بشرودلسه شهر
ربت مدحت على كتفه هانت يا نمر وهترجع كل حاطه زي زمان
النمريارب
في الجامعه
كانت رضوي تبحث عن تقي في كل مكان ولكنها لم تجدها وايضا لا ترد علي هاتفها فبدأت تقلق عليها فهي ليس من عادتها ان تتأخر او حتي لا تحضر فقررت ان تذهب اليها
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات