قصه جديده
تراه من خلف الزجاج قبل ان تعود ريم بإتجاه مكتبه ..ابتعد منتظرا دخول ريم اليه والتى فور دخولها اجابته بحرج
ريم انا بلغت الاستاذة صافى يافندم وقالت لى مش فاضية واى كلام ليها يبقى مع الاستاذ عبد الحميد رئيسها المباشر
هرش جبينه قبل ان يطفأ سيجارته بعصبية متجها للخارج
اقترب منها قائلا لها بعصبية امام الجميع
لم تنهض من مكتبها واكتفت ان تجيبه وهى تكتب على شاشة اللاب توب امامها
صافى بثقه مش سكرتيرتك برضه بلغتك انى مشغوله ..مش فاضية ..وان اى كلام يبقى منك لرئيسى المباشر ا عبدالحميد
لم يتمالك نفسه من الڠضب وقڈف بيده اللاب توب الموجود امامها ليقع على الارض مما جعلها تنهض واقفه وهى تنظر اليه پغضب قبل ان يهددها قائلا والشرر يتطاير من عينه
قاطعته پغضب ممكن ايه تطردنى حد قالك انى عبدة لشغلى وانى ممكن اسمح لاى صاحب شغل كل ميزته انه معاه قرشين انه يتحكم فيا ويهددنى بالطرد وقت ما مزاجه يسمح له
اجابها بابتسامه مستفزة عندك حق مااكيد عندك سكك تانى تدخل لك فلوس غير مهنة الصحافه
صافى پغضب اخرس ..السكك دى امثالك اللى يعرفوها
عبدالحميد فى ايه بس ياجماعه ..استهدوا بالله ..تعالى يا سارى بيه ..ادخل مكتبك
لم يجبه سارى والذى ظل مكانه ينظر اليها پغضب فى نظرات متبادله من كليهما
نجح عبد الحميد فى ادخال سارى مكتبه اخيرا واغلق الباب ورائه قائلا له بهدوء
سارى بعصبية دى بنت قليله الادب ..دى تغور تمشى مش عاوز اشوف وشها لحظة هنا
عبدالحميد بهدوء وانت فاكر ان ده فارق معاها
سارى بعصبية اكثر انت كمان هتقولى كده ..فى ايه ..ايه مليونيرة وانا مش عارف وشغاله بس حلاوة روح
ده مچنون بيها
سارى ولو ...ده ميديهاش الحق انها تقل ادبها عليا ..دى محسسانى ان انا اللى شغال عندها
عبدالحميد سيبك ..انا هروح اراضيها دى لو كانت لسه موجودة بس عشان خاطرى مالكش دعوة بيها خالص
خرج عبد الحميد باحثا عن صافى فأبلغه زملائها برحيلها
فى المساء دق جرس الباب ..اتجهت صافى لفتح الباب ..كانت بملابس بسيطة .بنطال ضيق احمر قصير بعض الشئ وفوقه بلوزة بيضاء خفيفه تنسدل على احد كتفيها تظهر بياض جسدها بينما تركت شعرها منسدلا فى حرية
فتحت الباب وبيدها مغرفه طعام قائلة بحماس
صافى لو كنتم اتأخرتم دقيقه مكنتوش..........
صدمت لرؤيته امامها وبجواره عبدالحميد ...يقف فى تباهى ممسكا بباقه زهور فى يد بلامبالاة ..كان يرتدى قميص اسود ومن تحته تيشرت رمادى يظهر عضلات صدره وبطنه
بلعت ريقها فى صعوبة خاصة حين رأته يتفحصها من اسفلها لاعلاها كعادته مما جعلها تعدل التيشرت المنزلق على كتفيها لاعلى فى خجل ...جاءها صوت عبدالحميد الرزين قائلا
عبدالحميد ايه ياصافى مش هتقولى لنا اتقضلوا عيب عليكى ده ابوكى ابو الكرم
تنحنحت فى ضيق قبل ان تفسح لهم كى يمرا للداخل .مر عبدالحميد ثم تبعه سارى والذى تعمد ان يمر ببطء امامها بجسده الصخم قائلا لها بنبرة واثقه
سارى مش هتاخدى الورد منى
مدت يدها فى خجل فإنزلق التيشرت مرة اخرى ليكشف كتفها .راقبها وهى تحاول رفعه قبل ان تمد يدها لتأخذ ما بيده .
رحب بيهم والدها فى ود وان كانت نظراته تجاه سارى متحفظة بسبب ما حكته عنه صافى ..احس سارى نفسه بهذا فتعمد ان يثير اعجاب والدها بسرد اجزاء من مقالاته السابقه ومناقشته له فى امور عديدة كالسياسة والرياضة وخلافه قرأهم سابقا تحسبا لهذه اللحظة .
غيرت صافى ملابسها بسرعه لبنطال ضيق ايضا لونه ازرق وتيشرت لونه روز قبل ان تعود اليهم بأكواب من العصير
دق جرس الباب ففتحته صافى لتجد امها وكريم .احتضنها كريم بقوة قبل ان يهرول ناحية جده ..راقبه سارى بفضول بينما اكتفى كريم بالنظر اليهم بتحفظ وانطواء قبل ان تطلب منه صافى ان يسلم على الجميع ففعل قبل ان يعود لحضن جده من جديد
فتح
الحديث عبد الحميد قائلا لصافى ووالدها بجدية
عبدالحميد صافى ..ا سارى جاى يعتذر لك على سوء