قصه جديده
رجلي
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء
كاذب مستمتع بقرب جسده الرجولي منها كم تمنيت
هذهي الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى
بالخطأ
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم
يمسك بهذهي الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يدها الصغيرة
وضعها على الاريكة قال بخفوت خشن لا يمس
التعاطف صلة
هخلي حد من الخدم يعملك حاجه دافيه تريح
معدتك
مسكت يداه وقالت بصوت ناعم لايناسب تاوهات ألمها الزائفة منذ دقيقة واحدة
كله مفهوش حد صاحي غيرنا
نظر لها بعدم فهم ليشعر ان هناك شيء مخطط من قبل هذهي الحية الملونة بتخفي ماكر ولذي وللأسف
يعلم كونها من سلالة ثعابين الأنس سألها سالم
بخشونة وشك
في اي بظبط ياريهام انتي بتخططي لي ايه
حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك تعرضي جسمك لراجل غريب عنك
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة
ولم تهتز شعره داخله باتجاها ولو للحظة انتهى
من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها فعل هذا
من اجل حياة واهم من حياة الله خوف من الله
امام نظرته الى هذهي الحية التي اتفقت مع
جلست تحت قدميه بوقحة ظنت انه ادار وجهه عنها
سمي حب حب وجنون بيك انت عارف انك
اااااه
مسك شعرها بين قبضة يداه القويتين وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة وقاحتها تماديها معه
هدر بها پغضب
انا عارف كويس انك وللأسف نفسي
اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدأ منين وهل
ينفع تسمعي كلام الى بيدور في دماغي دلوقتي عن
قالت بغل وحقد
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب
اخرسي حياة اشرف منك مليون
مره
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج يجب الدخول الان عليهم يكفي كل مااكتشفه سالم عن هذهي الشيطانة ولكن قدميها
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة
لا مش هخرس انت كنت رافض الجواز وكنت
رافض فكرة ست في حياتك لكن من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد وانت وفقت وتجوزتها
ليه هي
لم يتمالك نفسه بعد الان فهي ټجرح روحه وتقطع بها
وهو يتماسك حتى لا يمد يداه على امراة مهم كان
ولكن ريهام جعلت الڠضب يصل معه لطريق مغلق
نهض بقوة وعصبية
ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها ونظر لها نظرة جعلت جسدها يرتجف پخوف من التوعد الواضح في عيناه
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها
ويمكن تكون حياة اتحرمت من انها تملك عيله عشان كده سمتيها انتي وامثالك بنت حرام لكن نسيتي
حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه جمب اسمي في البطاقه مكتوبه في قلبي امي وحبيبتي
وبنتي ركزي معايا اوي يابنت عمي حياة مش بنت
حرام حياة بنتي وانا ابوها قبل ماكون جوزها وااه
حياة اتربة من غير اب وام لكن موقفتش ادامي
في يوم قبل جوازنا او حتى قبل مافكر اتجوزها
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ تفجات
بصڤعات تنزل على وجهها بقسۏة وقوة دون رحمة منه او شفقة على تاوها المعډوم من وسط صفعاته القوية ولم
يهتز لو للحظة عن وجهها الذي اصبح ازرق بين صفعاته القوية ودماء سالت في كل انشاء بوجهها
مسك شعرها بعد ان افرغ طاقته الھمجية عليها وكانه يصارع عشر رجال بمفرده لم تقدر على الحديث فقد كانت تلتقط انفاسها بصعوبة
سالها پغضب وانفعال قوي وهو يلهس بصوت عالي
انطقي كنتي حاطه اي في العصير
كانت تتاوه وهي تحاول التقاط أنفاسها ردت
بنفي وخوف
مكنتش حاطه حاجه
ضحك بسخرية وهتف بصړاخ
انطق يابنت خيرية لان لعبتك كلها مهروش من ساعة مدخلتي عندي انتي فكرتي اني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برده عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعق ووقعتي حياة من على سلالم وكنتي ناوي تموتيها كان يتحدث بثقة وثبات
جعلها ترد عليه بذهول وغباء
عرفت ازاي ثم توقفت عن التحدث پصدمة وهي
لا تصدق سهولة اعترافها
له ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه بالهيب مهدد
النزول على جسد ريهام ليحرقها باكمله
بعد اعترفها الغبي عليه
شد خصلات شعرها بقوة وصړاخ غاضب
يعني انتي الى عملتيها انتي الى حاولتي تاذيها
وكانت ممكن ټموت فيها انتي إيه شيطانه ليه عملتي كده ليه ليه
لم تبالي بالالم المپرح الذي سببه لها سالم
ردت عليه پجنون وحقد
ليه عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا بتاعي انا الى استحقك مش هي
نظر لها بتقزاز قال بنفور
انتي مريضه
قالت پجنون
مريضه بحبك
رد عليها بنفس النفور ولكن بلهجة اكثر صارمة
بالعكس انتي مريضه بحقدك وغلك للاسف قلبك
عمره ماعرف يحب حد انتي حتى مقدرتيش تحبي
نفسك وتحترميها
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كااقماشة مقزاز
الرائحة
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود
كنتي حاطه اي في العصير سؤالي للاسف مش هيتكرر تاني بلساني
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قرارت ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة
جعلتها تخسر سالم شاهين للابد
ماتنطقي يابت
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش يداه القوية مره اخره عليها فهي مزالت تعاني
من الألم المپرح في وجهها
ولكن سرعان ما التفتت
لي مصدر الصوت الذي اتى بعد ان انفتح باب المكتب واغلق
العصير كان فيه منشط ياسالم
بهت وجه سالم ونظر پصدمة الى حياة والى ردها عليه الذي جعله يغفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث من البدايه خلف هذا الباب الخشبي
ردد جملة حياة پصدمة
منشط منشط
____________________________________
لن اوضح اسم الحبوب ونوعها ولكن وضحت لكم
بطريقة غير مباشرة في سرد ولحوار اعتذار لاني لم اوضح اكثر ولكن انا احترم كونها رواية رومنسي ولم تكن بمفهوم رواية١٨وهي لم تكن من هذا النوع ارجو تفهم الامر
______________________________________
تسارع أنفاسه بشدة وهو يتطلع على حياة بنظرات
تكاد تحرك فوائدها ماذا فعلت
من اين علمت بهذهي تفصيل الذي غافلا هو عنها
وجودها في هذهي اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ هذهي المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله
لكن كانت ملامحه جامدة جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره وكتمانها خلف قناع الجمود وثبات
انزل عينيها من على وجه حياة لينظر الى ريهام
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة فهو نسج الاحداث ببعضها ليظهر امام عيناه اجابة كان يشك
من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون
ابتذال مجهود في تفكير ولكن حياة اكدت استنتج عقله ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يتمذج معها الاشمئزاز ولتقزاز الذي
يثير للغثيان الان منها قال لها بسخرية
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها
عنك
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو
ينفث سجارته وينظر لريهام ببرود
انا بصراحه مش حبب اۏسخ ايدي اكتر من كده فكفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه
شيطانه
ثم صمت برهة
وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران حولهم
ولكن هذهي هي شخصيته الامبالاة وبرودة واقناعة
آخره يجد تصنعها بماهرة خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانتي بتشركينا نفس الهوا
هتفت حياة بعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي
عشر ليلا
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها من داخلها
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذهي السرعة لم تتحدث امام
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها
ريمهتفت داخلها بشك ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت
تطهي فالمطبخ مع
والدتها ولم تجلس لحظة فكان
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانه يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم
فمن يترا الذي افسد خططي واخبر
حياة كانت تعصر عقلها
لعلها تجد إجابة على
سؤالها ولكن اصبحت مشوش فالاحداث مزالت
تنسج امامها كاشريط فيديو والبطل ولمعذب
فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها ولذي بات
الان من المستحيل الحصول عليه
انتي لسه قعده متفزي غوري من ادامي صړخ بها سالم پجنون
حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة أمامهم
ولاهم امام نفسها ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة
اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف
جعل منها بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة
معها حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة
وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا
ببرود
جابر هيجي يوصلك لحد البيت ومتفكريش ده اكرامن ليكي لاء ده عشان شكلي ادام النجع ولناس
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلن منهم له نصيب مختلف
عن
الآخر
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر القان
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة وعضلاته التي تشعر بالتواءهم پغضب وعصبية مفرطا وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد
ايش عرفك ان لعصير كان فيه منشط وازي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنتي سمعى الحديث من الأول انتي كنتي عارفه بمسرحيته وسكته كنتي عارفه ولا كنتم متفقين سوا
ردي عليه سكت ليه
ارتفع صوته پغضب وانفعال لم يقدر
السيطرة على نفسه امام هدوءها وعيناها التي تطلع عليها پصدمة من حديثه الجاد
ردت حياة پصدمة من ظنه المشين بها
انت بتقول إيه متفق معها ازاي وليه هعمل كده
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پغضب
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده وتكلمتي
بكل هدوء وكانك كنتي سمعى الحوار من بدايته ومكنتيش مصدومه من وجودها معايا بشكل ده
بلعت مايحتل رقتيها بمرارة حديثه وغضبه عليها
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه
انا اتفجاة بالموضوع زيك لم عرفت من ريم
ريم هتف بعدم فهم
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان
قصة عليه مكالمة ريم
وبعد انتهى حديثها وهي تقول
وساعتها غيرت العصير ورميت الى كان فيه الحبايه
ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها
وممكن ان يعانقها ويتمنى ان تغفر له انفعاله عليها وظنه المشين بها ولكن اڼصدمت من ردة فعلة
نظر له سالم وابتسم بسخرية
بجد شابو يامدام