الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


رجلي 
مسك يدها بقوة فقد كانت تضع كل ثقلها عليه باعياء
كاذب مستمتع بقرب جسده الرجولي منها كم تمنيت 
هذهي الحظة التي تكن بها بين احضانه ولو حتى 
بالخطأ 
عضت حياة على شفتيها پغضب وهي تشعر بسالم 
يمسك بهذهي الحية وهي تستغل هذا لتتشبث به 
لم تحتاج لرأيت المشهد هي تخيلته بقلب ېنزف حسرة 

اجمدي ياحياة مش لازم تدخلي دلوقتي 
لازم سالم يكتشف كدبها دلوقتي لازم تصبري اكتر
مسكت بطرف عبائتها بقوة بين قبضة يدها الصغيرة
وضعها على الاريكة قال بخفوت خشن لا يمس 
التعاطف صلة 
هخلي حد من الخدم يعملك حاجه دافيه تريح 
معدتك 
مسكت يداه وقالت بصوت ناعم لايناسب تاوهات ألمها الزائفة منذ دقيقة واحدة 
خليك ياسالم رايح فين الخدم نايمين ولمكان 
كله مفهوش حد صاحي غيرنا 
نظر لها بعدم فهم ليشعر ان هناك شيء مخطط من قبل هذهي الحية الملونة بتخفي ماكر ولذي وللأسف 
يعلم كونها من سلالة ثعابين الأنس سألها سالم 
بخشونة وشك 
في اي بظبط ياريهام انتي بتخططي لي ايه 
حلو الرخص ده يابنت عمي مش من مقام عيلة شاهين انك تعرضي جسمك لراجل غريب عنك 
حتى لو كان جسمك وشرفك رخيص بشكل ده عندك 
كان يتحدث وهو يجلس بثبات على الاريكة 
ولم تهتز شعره داخله باتجاها ولو للحظة انتهى 
من جملته وهو ينظر الى مكان بعيد عنها فعل هذا 
من اجل حياة واهم من حياة الله خوف من الله 
امام نظرته الى هذهي الحية التي اتفقت مع 
جلست تحت قدميه بوقحة ظنت انه ادار وجهه عنها 
سالم انا بحبك وكل الى بعمله ده مش رخص 
سمي حب حب وجنون بيك انت عارف انك 
اااااه
مسك شعرها بين قبضة يداه القويتين وعيناه كانت حمراء مشټعلة ببركتان من اللهيب من كثرة وقاحتها تماديها معه 
هدر بها پغضب 
انا عارف كويس انك وللأسف نفسي 
اقولك اكتر من كده بس مش عارف أبدأ منين وهل
ينفع تسمعي كلام الى بيدور في دماغي دلوقتي عن 
نظرت له پغضب وهو يمسك شعرها بقوة و
قالت بغل وحقد 
لم يسمح لها بالمزيد صاح بها پغضب 
اخرسي حياة اشرف منك مليون 
مره 
وضعت حياة يدها على شفتيها تمنع شهقتها العالية من الخروج يجب الدخول الان عليهم يكفي كل مااكتشفه سالم عن هذهي الشيطانة ولكن قدميها 
كانت كاثلج لم تقدر على رفعهم بخطوة واحدة 
لتسمع صوت ريهام يصيح پحقد وكره لها 
لا مش هخرس انت كنت رافض الجواز وكنت 
رافض فكرة ست في حياتك لكن من ساعة ما حسن اخوك ماټ وانت اتغيرت وفضلت هي تحلو وتدلع ادام عينك لحد وانت وفقت وتجوزتها 
ليه هي 
لم يتمالك نفسه بعد الان فهي ټجرح روحه وتقطع بها 
وهو يتماسك حتى لا يمد يداه على امراة مهم كان 
ولكن ريهام جعلت الڠضب يصل معه لطريق مغلق 
نهض بقوة وعصبية
ومسك ذراعها ليرفعها على الارض بقوة قال بصوت زئير كالاسد الغاضب بالقرب من وجهها ونظر لها نظرة جعلت جسدها يرتجف پخوف من التوعد الواضح في عيناه 
لم اتجوزت حياة تربية الملاجئ زي مابتقولي 
اتجوزتها عشان بحبها عشان عايزها تكون مراتي 
وام عيالي عشان مينفعش حياتي تكون من غيرها 
ويمكن تكون حياة اتحرمت من انها تملك عيله عشان كده سمتيها انتي وامثالك بنت حرام لكن نسيتي 
حاجه مهم هي بنت سالم شاهين مكتوبه جمب اسمي في البطاقه مكتوبه في قلبي امي وحبيبتي 
وبنتي ركزي معايا اوي يابنت عمي حياة مش بنت 
حرام حياة بنتي وانا ابوها قبل ماكون جوزها وااه 
حياة اتربة من غير اب وام لكن موقفتش ادامي 
في يوم قبل جوازنا او حتى قبل مافكر اتجوزها 
بعد ان انتهى من حديثه الهادئ تفجات
بصڤعات تنزل على وجهها بقسۏة وقوة دون رحمة منه او شفقة على تاوها المعډوم من وسط صفعاته القوية ولم
يهتز لو للحظة عن وجهها الذي اصبح ازرق بين صفعاته القوية ودماء سالت في كل انشاء بوجهها 
مسك شعرها بعد ان افرغ طاقته الھمجية عليها وكانه يصارع عشر رجال بمفرده لم تقدر على الحديث فقد كانت تلتقط انفاسها بصعوبة 
سالها پغضب وانفعال قوي وهو يلهس بصوت عالي 
انطقي كنتي حاطه اي في العصير 
كانت تتاوه وهي تحاول التقاط أنفاسها ردت
بنفي وخوف 
مكنتش حاطه حاجه 
ضحك بسخرية وهتف بصړاخ 
انطق يابنت خيرية لان لعبتك كلها مهروش من ساعة مدخلتي عندي انتي فكرتي اني صدقت
البؤقين بتوع اخوات وعلاقتنا تتحسن انا وفقت اشرب العصير عشان اتفرج على اخر مسرحيه هتقدميها هنا مش من فترة برده عملتي مسرحيه خبيثه من بتوعق ووقعتي حياة من على سلالم وكنتي ناوي تموتيها كان يتحدث بثقة وثبات 
جعلها ترد عليه بذهول وغباء 
عرفت ازاي ثم توقفت عن التحدث پصدمة وهي 
لا تصدق سهولة اعترافها
له ويبدو انه كان يختبرها لان عيناه احتدت فجأه بالهيب مهدد 
النزول على جسد ريهام ليحرقها باكمله 
بعد اعترفها الغبي عليه 
شد خصلات شعرها بقوة وصړاخ غاضب 
يعني انتي الى عملتيها انتي الى حاولتي تاذيها 
وكانت ممكن ټموت فيها انتي إيه شيطانه ليه عملتي كده ليه ليه 
لم تبالي بالالم المپرح الذي سببه لها سالم 
ردت عليه پجنون وحقد 
ليه عشان خدتك مني عشان انت مش من حقها انت من حقي انا بتاعي انا الى استحقك مش هي 
نظر لها بتقزاز قال بنفور 
انتي مريضه 
قالت پجنون
مريضه بحبك 
رد عليها بنفس النفور ولكن بلهجة اكثر صارمة
بالعكس انتي مريضه بحقدك وغلك للاسف قلبك 
عمره ماعرف يحب حد انتي حتى مقدرتيش تحبي 
نفسك وتحترميها 
قڈفها على الاريكة بشمئزاز كااقماشة مقزاز 
الرائحة 
اشعل سجارته پغضب وهو يقول ببرود 
كنتي حاطه اي في العصير سؤالي للاسف مش هيتكرر تاني بلساني 
لم ترد ولم تحاول حتى التفكير في النطق فهي قرارت ان لن يعرف ماذا وضعت يكفي خطة فاشلة 
جعلتها تخسر سالم شاهين للابد 
ماتنطقي يابت 
انتفضت جسد ريهام على صوته خوف من بطش يداه القوية مره اخره عليها فهي مزالت تعاني 
من الألم المپرح في وجهها 
ولكن سرعان ما التفتت 
لي مصدر الصوت الذي اتى بعد ان انفتح باب المكتب واغلق 
العصير كان فيه منشط ياسالم 
بهت وجه سالم ونظر پصدمة الى حياة والى ردها عليه الذي جعله يغفل للحظة عن وجودها في هذا الوقت وردها الذي يعني انها كانت تسمع الحديث من البدايه خلف هذا الباب الخشبي 
ردد جملة حياة پصدمة
منشط منشط 
____________________________________
لن اوضح اسم الحبوب ونوعها ولكن وضحت لكم 
بطريقة غير مباشرة في سرد ولحوار اعتذار لاني لم اوضح اكثر ولكن انا احترم كونها رواية رومنسي ولم تكن بمفهوم رواية١٨وهي لم تكن من هذا النوع ارجو تفهم الامر 
______________________________________
تسارع أنفاسه بشدة وهو يتطلع على حياة بنظرات 
تكاد تحرك فوائدها ماذا فعلت 
من اين علمت بهذهي تفصيل الذي غافلا هو عنها 
وجودها في هذهي اللحظة تجعله متيقن انها كانت
خلف الباب منذ فترة او منذ بدأ هذهي المسرحية
او ممكن من قبل بدء اي شيء كانت تعلم 
الأفكار تتزاحم داخله وزوبعات منها تدمر عقله 
لكن كانت ملامحه جامدة جامدة الى ابعد حد كان ماهر في اخفاء توهج أفكاره ومشاعره وكتمانها خلف قناع الجمود وثبات 
انزل عينيها من على وجه حياة لينظر الى ريهام 
لم يسألها عن حقيقة ماقالته حياة فهو نسج الاحداث ببعضها ليظهر امام عيناه اجابة كان يشك 
من وجودها وېكذب عقله الذي أوله الاجابة بدون 
ابتذال مجهود في تفكير ولكن حياة اكدت استنتج عقله ظل يبعث لريهام نظرات حانقة غاضبة لا بل يتمذج معها الاشمئزاز ولتقزاز الذي 
يثير للغثيان الان منها قال لها بسخرية 
تعرفي اني عايز ارجع من كمية الأرف الا عرفتها
عنك 
پخوف ونظرت الى سالم الذي اكمل حديثه وهو 
ينفث سجارته وينظر لريهام ببرود 
انا بصراحه مش حبب اۏسخ ايدي اكتر من كده فكفايه عليك الى خدتيه مني مع ان مش كفاية خالص على عمايلك السواده معايا ومع مراتي وغيرتك وحقدك الى للأسف خلوكي شبه 
شيطانه 
ثم صمت برهة
وهو ينظر لها ببرود وينفث سجارته بثبات بارد لا يناسب الجو الملتهب بنيران حولهم 
ولكن هذهي هي شخصيته الامبالاة وبرودة واقناعة
آخره يجد تصنعها بماهرة خاطبها بحدة ومزال صوته هدأ بارد 
فزي انهضي البسي عبايتك عشان تروحي على بيت ابوكي دلوقتي الى زيك مينفعش الواحد ينام
ليه جفن وانتي بتشركينا نفس الهوا 
هتفت حياة بعتراض وهي تنظر الى ساعة الحادي 
عشر ليلا 
بس ياسالم الوقت متأخر خليها الص 
اخرسي مش عايز اسمع صوتك
هدر سالم بها بحدة صارمة مزقتها من داخلها 
كانت مزالت تجلس ريهام تطلع على حياة بتشفي 
ولكن عقلها بين دومات افكاره كيف علمت حياة بخططها وافسدتها بهذهي السرعة لم تتحدث امام 
احد ولم يكن في غرفة المعيشة غيرها هي وامها 
ريمهتفت داخلها بشك ولكن نفضت الفكرة سريعا لانها كانت تراقب ريم طوال الوقت كانت 
تطهي فالمطبخ مع
والدتها ولم تجلس لحظة فكان 
هذا اليوم مزدحم ببعض رجال العائلات وكانه يجلسون في غرفة الضيافة مع والدها وكانت ريم وولدتها يقومون بضيافتهم 
فمن يترا الذي افسد خططي واخبر
حياة كانت تعصر عقلها
لعلها تجد إجابة على 
سؤالها ولكن اصبحت مشوش فالاحداث مزالت
تنسج امامها كاشريط فيديو والبطل ولمعذب 
فيه هو حلم الطفولة الميؤس منها ولذي بات 
الان من المستحيل الحصول عليه 
انتي لسه قعده متفزي غوري من ادامي صړخ بها سالم پجنون 
حاولت التمسك قليلا ارتدت عبائتها ببطء وتعب امامهم فهي اصبحت مجردة من الكرامة أمامهم 
ولاهم امام نفسها ليزيد الحقد ولغل إتجاه حياة 
اكثر اشتعال للاڼتقام منها ومن سالم الذي وللأسف 
جعل منها بعد إهانته وهمجيته الغير متحضرة 
معها حطام انثى كرامه تمزقت الى شظايا حادة 
وحدتها ستجعلها تصيبهم بتأكيد 
وجدت سالم يغلق الهاتف وهو ينظر لها قائلا 
ببرود 
جابر هيجي يوصلك لحد البيت ومتفكريش ده اكرامن ليكي لاء ده عشان شكلي ادام النجع ولناس 
خرجت من غرفة المكتب وهي تسحب قدميها بقوة 
لمهاجرة هذا المنزل ولكن ستعود يوما عن قريب للاڼتقام من كلاهما وكلن منهم له نصيب مختلف 
عن
الآخر 
ذهب سالم واغلق الباب بالمفتاح 
تطلعت عليه حياة پخوف من وجهه الاحمر القان 
وعيناه المظلمة بطريقة مخيفة وعضلاته التي تشعر بالتواءهم پغضب وعصبية مفرطا وصل امامها ومسك معصمها بقوة قال ببطء وتوعد 
ايش عرفك ان لعصير كان فيه منشط وازي ظهرتي كده ادامي فجاه وكانك كنتي سمعى الحديث من الأول انتي كنتي عارفه بمسرحيته وسكته كنتي عارفه ولا كنتم متفقين سوا 
ردي عليه سكت ليه 
ارتفع صوته پغضب وانفعال لم يقدر 
السيطرة على نفسه امام هدوءها وعيناها التي تطلع عليها پصدمة من حديثه الجاد 
ردت حياة پصدمة من ظنه المشين بها 
انت بتقول إيه متفق معها ازاي وليه هعمل كده 
مسك كتفها بين يداه وبدأ يهزها پغضب 
امال عرفتي منين وزي ظهرتي فجأه كده وتكلمتي 
بكل هدوء وكانك كنتي سمعى الحوار من بدايته ومكنتيش مصدومه من وجودها معايا بشكل ده 
بلعت مايحتل رقتيها بمرارة حديثه وغضبه عليها 
ردت عليه بهدوء عكس خۏفها منه 
انا اتفجاة بالموضوع زيك لم عرفت من ريم 
ريم هتف بعدم فهم 
اااه ريم كلمتني وحكتلي ان 
قصة عليه مكالمة ريم 
وبعد انتهى حديثها وهي تقول
وساعتها غيرت العصير ورميت الى كان فيه الحبايه 
ظنت ان بعد هذا الحديث سيشعر بندم من ظنه بها 
وممكن ان يعانقها ويتمنى ان تغفر له انفعاله عليها وظنه المشين بها ولكن اڼصدمت من ردة فعلة 
نظر له سالم وابتسم بسخرية
بجد شابو يامدام
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 45 صفحات