قصه جديده
عادي
ابتسم و قالي
تؤمري يا ست البنات تعالي عايزك فى كلمتين
قعدت على الكنبة على مسافة منه فقالي بهدوء
هو علاقتك أية بدكتور غسان
قلبت عيني و أنا بقول فى نفسي
المخفي.
أتكلم بإستغراب
أي
تداركت نفسي و قولت ببسمة
مفيش بينا عمار.
ضحك
أنا شايف أن عينه منك
مني أنا
شاورت على نفسي بإستغراب و كملت
أنا أصلا مبطيقهوش و هو....
بصيتله فى صدمة فقالي
لو سمحت ممكن أستأذن.
ابتسم
خدي وقتك يا بنتي لكن فكري الأول هل هينفع أب لعيالك أو لا و احسمي التوتر
ابتسمت بتوهان و مشيت بس كملت على تحت و بدأت أتمشى مش عارفة رجلي ودتني فى أو الوقت الستعة كام بس بالي كان مليان كلمة واحد
هو بيحبك.
ليه كل إل مبكونش حباه مبلقيهوش
السؤال دة بالذات كان غريب بين الثلاث أسئلة ملهوش إجابة أو بمعنى أصح قلبي مقبوض!
بصيت فى الساعة بتاعتي لقيتها 5 الصبح!
يااه...الوقت دة كله خدته و أنا بحاول أدور على إجابات روحت البيت بس عند مدخل العمارة لقيت إل بيحضني جامد كنت مصډومة و أنا بحاول أبعده مكانش غير غسان بصلي بقلق و هو بيقول
بصيتله شوية و قلقه و قولت بهدوء
عن إذنك
مسك إيدي و قالي
لية بتعملي كدة
بصيتله و أنا بحاول أتجاهل أني أبص لعيونه
عملت أية
بصلي أوي و قالي
ولا حاجة شكلي كنت بجري السنين دي
كلها على وهم!
بصيتله بعدم فهم فقالي
متخديش فى بالك.
طلعت و أنا مش فاهمة فى أية! و وهم أية أصلا
عدى يوم اتنين تلاتة شهر...حياتي روتينية خالص بروح شغلي ساعات نبطشية بقيت بقضي وقت مع عمو حسن و طنط سعاد الحياة هادية أوي بس غسان....أية دة أنا مالي و ماله بقا دلوقتي!
فتحت باب الشقة فى نفس الوقت إل فتح فيها بصلي شوية و نزل على السلم بهدوء نزلت وراه و أتكلمت
مالك
لفلي و نزل بسرعة فوقفت قدامه
على فكرة أنا بكلمك
ربع إيده و هو بيرفع حاجبه
هو فى بينا كلام
أربعة و نص لو سمحتي
ضحكت
فرقت
أتكلم بنبرة أشبه بالۏجع
تعبت
رديت بإستفسار
من أية
شاور ناحية قلبه فضيقت عيوني
أنت مريض قلب
خبط إيده على جبهته بيأس
أنت متأكدة أنك كنت من أوائل الثانوية العامة
اة.
أومال الغباء دة جيباه منين
خلاص أنا ماشية
بتقفشي بسرعة على فكرة بس فكرك مش فاهمة حاجة
ممكن نقعد فى كافية
موافق طبعا دة يوم المنى يلا.
قعدت معاه فى كافية و اتنهدت و أنا بقول
أنا حياتي