روايه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
قضيه بس أنا واجهته فأعترف ... إحنا حتى ما فتحناش محضر لأني واجهته و ما قدرش ينكر.
نور ما بقتش قادره تستوعب كمية الصدمات إلي عماله تسمعها ورا بعض
ظهرت قدام أيهم و هي مصدومه و مش مصدقه.
من كتر صډمتها طلعت تجري من البيت كله.
أيهم طلع يجري وراها ... أخد العربية و راح وراها بسرعه.
لحد ما قدر يوقفها... نزل .
نور ليه... عملت كده ليه... أنت ضحكت عليا .. دمرتني ..استغلتني ... ليه عملت كده ليه.. أنا عملت لك إيه عشان تعمل معايا كده
أيهم حقك عليا يا نور .. أنتي مالكيش ذنب ..أنا إلي ماكنتش عارف أواجه نفسي .. نور... أنا.. أنا من أول ما عيني وقعت عليكي حبيتك.. و كنت عارف أنك مظلومه... ما هو مستحيل الوش البرئ ده يعمل كده.. بس ڠصب عني أنكرت... نور ... أنا بحبك... ماتسبنيش.
أيهم هو إيه إلي مش ... مش إيه... هو بمزاجك .. أنتي بتحبيني ڠصب عنك و لو دلوقتي مش بتحبيني بكره تحبيني .. مافيش قدامك اختيارات.
نور شوفت.. شوفت طريقتك.
أيهم و هو ده اللي عندي ... فاكراني هسيبك ولا إيه.. يالا أمشي قدامي.
نور على فين
أيهم على أول مأذون هنكتب الكتاب إلي ماكنتيش راضيه تكتبيه يالا.
أيهم أيوه عافيه و إقتدار .. يالا قدامي أمال أنتي مفكره إيه يالا.
نور كانت مصدومه مش قادره بجد أستوعب الي بيحصل ده... مستبد مستبد بجد.
أيهم فتح باب العربيه و سأل بتقولي حاجة يا روحي
نور لا و لا حاجة.
أيهم شاطره.
بعد فتره
خرجوا من عند الماذون و نور مش مصدقة أنها بقت مراته فعلا.
ركبوا العربيه و هي لسه بتحاول تستوعب.
نور بصت له پجنون يا نهار أبيض على الغرور.
ساق العربية و قال لو مش أيهم باشا صفوان هو إلي يتغر مين يتغر يا حرم أيهم باشا صفوان و حبيبته.
نور أنا بجد حبيبتك يا أيهم.
أيهم أيوه يا نور.. أنا بحبك قوي... لو مش بحبك عمري ما كنت اتجوزك و أنتي شوفتي أنا عملت إيه مع جدي
أيهم و قال احلى و أجمل فرح لأجمل بنت شافتها عينيا..
تاني يوم في بيت الجد
وقف أيهم قدام ست كبيرة في السن
محاسن يعني أنت كل ده خاطف بنتي و دلوقتي جاي بتقول عايز تتجوزها.. يا بجاحتك يا أخي... ده أنا قلبت عليها بر مصر كله و أنت مداريها .. إيه هو حاميها حراميها
أيهم أيدك جنبك بس يا طنط .. مش معنى إني ساكت لك هتسوقي فيها أنا مش راضي أعمل حاجه عشان خاطر نور و أه أنا خطفت بنتك و هي عجباني و عايز اتجوزها و أنا فعلا بعرفك بس.
عليه... ماحدش يحوشني.. مۏته على ايدي النهاردة البارد ده
الجد صبرك بالله يا ست محاسن... الواد شاري و رايد الحلال ...أجعدي.. أجعدي نتفاهموا .. أجعد يا ولد حمدان خلينا نخلصوا من الليلة المغفلجه دي.
الجد قدر بصعوبة يسيطر على ڠضب والدة نور و أهلها و تم الفرح
بعد الفرح
أخد أيهم نور على أوضتهم .. دخل و قفل الباب
كانت نور باصه في الأرض... قرب أيهم ورفع وشها ليه.
أيهم اخيرا يا نور... أخيرا بقيتي مراتي..
نور كانت لسه باصه في الأرض.
أيهم نور ..بصيلي.
نور بصت له
أيهم بحبك.
نور ساكته مش عارفه تقول
ايه.
أيهم معقول الجمال ده أنا ساعات كتير بسأل نفسي أنتي حقيقية و لا لأ مالك بتبصيلي كده
نور أصل.. أصلك... اصلك شويه تبقى كويس ورومانسي و شويه تبقى عصبي.
أيهم أنا فعلا هوبا... بحالات و ماليش مالكة.
نور ضحكت.
أيهم اخيرا القمر ضحك لي... تعالي بقا في .. عايز أحس بيكي جوايا ..
أيهم ما استناش و نور و قال اااه يا نوور .. من يوم ما شوفتك و أنا بحلم باللحظة دي.
قرب يفتح سوستة الفستان و هو لسه .
نور أنت بتعمل ايه
أيهم هعمل إلي نفسي أعمله من أول مره شوفتك فيها .
نور أيهم
أيهم ششششش .. سبيلي نفسك خالص .
دي كانت قصى نور مع أيهم إلي كل يوم كانت غيرته عليها بتزيد و جنانه و شخصيته المستبدة