قصه مشوقه
عليه ولكن الصوت ده مش غريب عليا ده صوت صوت سلاف... فتحت عينيا كان واقف قدام السرير لكن كان محروق ووشه مشوه بطريقه بشعه كل الي قادر اميزه عينيه الي اشبه بالجمر... قلي مستغرب شكلي مش كده شكلي ده انت السبب فيه انا هوريك العڈاب الي عمرك ما شوفته هخليك تتمني المۏت يا مرزوق... قولتله مش انا السبب يا سلاف انت السبب في الاڈيه مش انا وبعدين انا مش خاېف منك عشان عارف ربنا هيحميني... ضحك وقلي دلوقتي عرفته ده انت كفرت بيه... رديت عليه ربنا غفور رحيم يا سلاف... قرب مني ومسكني من رقبتي وقال انا بالبطئ هخليك تتمني المۏت.. وسبني واول ما سبني قولت اعوذ بالله من كل شيطان مريد.. اعوذ بالله من الشيطان ومن الجان ومن ابليس واعوانه... صړخ واختفي.. من الواضح ان كابوس سلاف مش هينتهي ابدا.. نمت وصحيت تانى يوم ملقتش حاجه في البيت ونزلت اجيب شويه طلبات.. وانا معدي من قدام العطاره لقيت واحده بتقولي انت مين انت غريب عن المنطقه... بصيت كانت هي ام عبير حفر الزمن بصمته عليها لكن الفلوس كانت ليها كلمتها.... قولتلها اي مش عرفاني يا ست نعمات ولا اقول يا ام عبير... الست قلتلي انت مين وتعرفني منين... قولتلها انا مرزوق ابن سيف الدين فكراني... الست اټصدمت وقلتلي اخيرا رجعت تصدق انا فرحانه برجوعك عشان اخيرا هاخد بتار بنتي.... قولتلها انتي الي قټلتي بنتك مش انا لكن انا الي ليا تار عندك تار امي.... قلتلي خلاص هنشوف مين الي هيقدر علي التاني... سبتها ومشيت وروحت جبت الطلبات ورجعت البيت ياتري الست دي هتعمل ايه كنت عايز اشتغل معنديش حل تاني عشان اعرف اصرف علي نفسي مكنش قدامي غير الحاجه الي بعرف اعملها شغلانه المعالج بس المره دي في الخير وبكتاب ربنا... بدأت اعرف الناس ان الي عنده مشكله يجيلي عشان بعد يومين تجيلي ست ومعاها ابنها وبتقول انه علطول تعبان ومش قادر يقوم من السرير كان بالنسبالي ده الاختبار الحقيقي الي هرجع بيه اماني بربنا... حطيت ايدي علي دماغ الولد وقولتله بسم الله ارقيك من كل شئ يؤذيك.. وقريت سوره الفلق وايه الكرسي اكتر من عشر مرات بدأ الولد يفوق عملتله حاجه اسمها تحصين وقولتله تلبسها علطول ومتقلعهاش غير وانت رايح الحمام وقولت للست ابنك كان محسود بس مش اكتر وربنا يباركلك فيه.... وبدأت الحالات تجيني كل يوم وكنت بعالج بكتاب ربنا بدأ اسمي يعلي ويظهر وبقيت الشيخ مرزوق الي بيعالج الناس بأجر رمزي وعنده كرامات... وفي يوم كنت نايم وصحيت علي صوت فحيح فحيح تعبان فتحت عينيا لكن الصدمه ان التعبان كان جمبي... جمبي علي السرير اتقلبت من علي السرير وانا بقول اعوذ بالله لا تأذيني ولا أذيك ابعد وروح لحال سبيلك لكن لقيته بيقرب وده معناه حاجه واحده ان ده مش تعبان... قولت بسم الله وبعون الله وبقوه لا اله الا الله اظهر الان اظهر علي حقيقتك الان وفي لحظه اتحول التعبان لكيان ضخم عينيه بيضه تماما... وبدأ يقرب مني... فقولت بسم الله نبدأ بسم الله نحتجب اعوذ بالله من كل شيطان وجان... يامن الجمت كل متمرد سلم يارب
سلم... صړخ الكيان ده وفضل ېصرخ بشكل رهيب مش قادر استحمل صوته واختفي... مفيش ساعه والناس كلها سمعت صړاخ جاي من بيت ام عبير ولما دخلوا البيت لقيوا ام