قصه مشوقه الفصل السابع والعشرون إلى الواحد والثلاثون
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
لتحادثها وتخبرها
عن بعض المشاعر التي تشعر بها حاليا
وعادت بعد دقائق لتجد أحدهم يضع أمامها مشروب به فواكه تزينه عند فوهته ..وجاسم ليس موجود فألتقطت التشيرت الخاص به ونظرت حولها ثم جلست تخرج من حقيبتها الصوفية كتاب وقررت ان تستمتع وتندمج
واتسعت عيناها وهي تجد البعض بدء يتوافد علي الشاطئ فتمتمت براحه
الحمدلله جاسم مش هنا .. الثواب ضاع اه
ووضعت الكتاب أمام عينيها بحنق واندمجت في القراءة
وبدء هواء البحر ينعشها بل وأفاد مزاجها.. وشعرت بالاسترخاء وهي تعيش مع سطور الكتاب الذي بين يديها ولكن هل يترك أحد هذا النعيم وينسجم في القراءة .. وزفرت أنفاسها بحنق ثم جذبت كأس العصير الخاص بها وأرتشفت منه بتلذذ
وارخت جفنيها بمتعه ونسمات الهواء تداعب وجنتيها
واتسعت عيناها وفتحت فاها كالبلهاء وحدقت بالجسد الذي يخرج من المياه وينفض خصلات شعره .. ومع كل خطوه كان يخطوها خارج مياه البحر ..كان قلبها يخفق بقوه
هل هذا الرجل هو جاسم زوجها .. ولمعت عيناها
وألتفت نحوها ..لتجد احداهن تحدق به بل وتعبث بشعرها الأشقر وتتجه نحوه بجسد رشيق لا يستره الا قطعتين
هدفها أصبح بأتجهين مع تلك التي تتجه نحو زوجها برغبه ومع زوجها الذي يستعرض وسامته ولياقته دون شعور منه
جاسم ... جاسم
فأبتسم وهو يجدها تركض اليه... ووقفت أمامه تحيطه بالمنشفه وعيناها علي الشقراء التي طالعتها بضيق فقد خيبة امالها
استر نفسك .. استر نفسك
يتبع
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.