الجمعة 15 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمته مرحبا بضيوفه وموظفينه 
لتنظر هي لخطاه مبتسمة
الفصل الثامن عشر 
رواية لحن الحياة 
بقلم سهام صادق 
وقفت وسط الحضور تنظر للمكان حولها وكيف الجميع يضحك ويثرثر مع بعضهم عرفتها مني علي زوجها الذي قد جاء لتلبية رغبتها بأن يكون جانبها اليوم بالحفل وكانت تتمني ان تعرفها علي أولادها ولكن المكان لا يسمح بهذا ووعدتها يوما ان تعرفها عليهم 
اليوم مني أخبرت زوجها أمامها انها تعدها شقيقتها الصغري ثم انشغلت مع زوجها 
مندمجين مع بعضهم 
ووقعت عيناها علي رفيف وهي تصافح البعض بجانب جاسم وقد جاء ياسر يهمس له بشئ 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليعتذر لضيوفه ويصعد للمنصه كي يلقي كلمته المرحبه ويرد علي الصحفين أصحاب الأسئلة الفضولية عن حياته 
أنطفأت الأضاءة ولم تتبقي الا الاضاءة المسلطه علي المنصه كانت بداية حديثه الترحيب بضيوفه الكرام والشكر والأمتنان لكل موظف يعمل معه 
كلماته كانت مرتبة ومتقنة مع انه لا ينظر لشئ الا لهم 
اليوم علمت من حديثه أنه لم يكن من الطبقة العليا 
وانما نشأته كانت في طبقة متوسطه ربته جدته المرأة العجوز لم يدخل في تفاصيل أكثر عن تربيته وأين كان والديه ولكن بعد برهة عندما صمت ثم عاد يتحدث عن عائلته كان يتحدث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بفخر عن والده الذي اسټشهد في أحدي المداهمات العسكرية 
وكانت المفاجأة الأخرى التي لا تعلمها ولم تتوقعها رغم أنها من قبل بحثت عن معلومات عنه قبل اول لقاء لهم
جاسم طبيب صيدلي كان هذا حلمه قبل الجامعه الا أنه اكتشف أنه لم يكن شغوف بالأمر كما توقع
شغفه كان بعالم التسويق مع ان شخصيته كانت هادئه انطوئيه بعض الشئ إلا انه كان عبقريا في هذا
ثم هاجر لكندا ومع مساعدة احد أقاربه هناك 
بدء جاسم الشرقاوي يصعد سلم نجاحه ويبني كيانه في عالم آخر غير الذي درسه 
الاغلب كان مبهورا بالأمر ف القليل من يعرف حياته 
لأنه لا يحب التطفل علي حياته الخاصه 
العمل والنجاح بالنسبه له شئ وحياته وكيف كانت وكيف ستكون شئ آخر وضحك وهو ينهي حواره 
النهارده الذكرى الخامسة لمجموعة الشرقاوي ويمكن لأول مره بتكلم بأستفاضه عن تفاصيل حياتي وده لان أسئلة الصحافه بدأت تكتر عن غموض شخصيتي 
وتابع وهي يزفر أنفاسه 
نجاحنا مش بنحتاج نتكلم عنه كتير بس ديما ورا كل نجاح حقيقي حلم انت كنت مؤمن بيه وفي الأول والأخر ده توفيق وفضل من ربنا عليا
تصفيق الحضور صدح عاليا فأبتسم وهو يهتف بعلو ويخص كلمته لموظفينه
احتفال الشركه مش احتفال لمؤسسه ده احتفال ليكوا انتوا بتعبكم وجهدكم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتابع بفخر وحب
النهارده بنحتفل بنجاحنا كلنا 
ولم يجد كلمه أخرى يقولها بعد كل هذا التصفيق فهبط من علي المنصه وبعض الكاميرات تلتقط له الصور
وشعرت مهرة بيد أحد علي كتفها فألتفت وهي تسمع صياح رقية 
مهرة 
فأبتسمت وهي تري رقية وبجانبها مراد الذي وقف يطالعها بنظرات لم تستطع تفسيرها 
السيد مراد العظيم ساعه بتحايل عليه يجي
وتابعت رقية بتذمر وهي تنظر اليه ثم لمهرة 
قال ايه مبحبش جو الحفلات 
فتعالت ضحكت مهرة وهي تجد مراد يدفع رقية أمامه 
كبرت وبقيت زنانه اوي البنت ديه 
فطالعت مهرة رقية التي تفضحها نظراتها نحو مراد اما مراد كالعاده لا يري رقية الا الفتاه الصغيره التي تربت أمام عينيه وعلى يديه 
وتقدم مراد من جاسم يصافحه وعين جاسم على مهرة التي تتحول لأنثي تضحك ويتورد وجهها مع الجميع الا هو 
لا يري منها الا الوجه الجامد والمناطحه 
ووجد نفسه يريد ان يتقدم منها وهي تضحك مع رقية الا ان رفيف كانت ملتصقة به تحتوي يده بيدها وأصابعها تتخلل أصابعه وصوتها يهمس بأغراء 
كنت اريد ان اغضب منك واخاصمك وارحل 
ثم أبتسمت وهي تنظر لعينيه
ولكن لم استطع جاسم قلبي لا يغضب منك
كلماتها كانت كالسحر تجعل عقله يغيب معها 
اما قلبه لا يعلم لما انطفئت لهفته عليها 
فأبتسم وهو يضغط على يدها التي مازالت في يده 
تعالى أعرفك علي بعض الضيوف
فأبتسمت رفيف وداخلها يتراقص 
أنتهت الحفله أخيرا وعقلها شارد في تفاصيل بعض الأشياء بالأصح شارد بشخصين 
جاسم ورفيف الثنائي الذي يليق ببعضهم 
رجل وسيم وغني مع امرأه حسناء تليق به وبعالمه
كانت تقف خارج القاعه تنتظر اكرم و ورد عرض عليها مراد ورقية توصيلها ولكنها رفضت حتي السيد مسعود ومني وزوجها 
ووقفت سيارة سوداء حديثه تعرفها تمام فقد كانت سيارة جاسم 
جاسم بالخلف مع رفيف وسائقة بالامام
تعالى يامهرة اوصلك 
فنظرت مهرة له وعيناها على رفيف التي تأففت من رؤيتها وأخذت تلعب بخصلات شعرها وكأنها تخبرها صراحة انها لا تطيق وجودها
شكرا مافيش داعي 
ولمحت سيارة أكرم الصغيره تصطف في الناحية الأخرى علي الطريق فأشارت له هو ورد 
عن أذنكم
فألتف جاسم نحوها وهي تخطوا الطريق نحو من أشارت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 22 صفحات