قصه مشوقه
بل وتلك المره خيوط اللعبه في يده
.................
في صباح اليوم التالي كانت تقف في وقت مبكر امام باب الفيلا بخطوات متثاقله مجبره
فأمس عندما ألتقت ب كرم شقيقها أخذ يترجاها بأن تساعده
لم تكن يوما قاسېة كما عاهدت من قسۏة الناس
واقتربت من الحارس تخبره
عايزه اقابل جاسم بيه
فنظر الحارس إلى ساعة يده
الساعه سبعه دلوقتي والبيه لسا نايم .. ومنقدرش ندخلك غير لما هو يسمح بمقابلتك
لتزفر مهرة أنفاسها بقوه ثم أبتعدت قليلا لتقف بجانب البوابه
وماله نستناه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليخرج لها الحارس وهو يحمل كوب شاي يرتشف منه
ما قولنا تعالي وقت تاني
فحدقت به بنظرات غاضبه
عدي ساعه والبيه بتاعكم لسا نايم .. لاء وسع بقي كده
فوقف الحارس أمامها يزيحها عن طريقه .. ودون قصد منه أسقطها أرضا
ليخرج في تلك اللحظه جاسم بسيارته.. وعندما وجدها تقف وتنفض يديها
اوقف سيارته وهبط منها بملامح جامده
قولت مش هتنازل عن القضية ..وياريت تتفضلي
فطالعته بنظرات محتقنه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقترب منها بقسۏة وكاد ان يجذبها من ذراعها..فهتفت بضعف لأول مره يراه فيها
متضيعش مستقبله عشان كرهك ليا... انا عارفه انك عايز تاخد بتارك مني
وتابعت برجاء
بس انا كنت بدافع عن الحق وحكاية أخوك ومرام أنتهت
فأبتسم ساخرا
انتي لعبتي معايا كتير من غير ماتحسي
وألتف بجسده نحو سيارته
تنازلي عني القضيه بشرط ..تنفذيه كل حاجه تنتهي
ثم تابع ببرود وهو يفتح باب سيارته
متنفذش نسيب القانون ياخد مجراه ياحضرت الافوكاتو
الفصل الخامس.
_ رواية لحن الحياة.
طرقت علي الأرض بقوه وهي تعض على شفتيها پقهر فقد وضعها بين خيارين وأصبح هو الأن من يلعب بها
وقبضت علي يدها پغضب حتي ظهرت عروقها وطيف سيارته يختفي من أمامها
لتلتف نحو بوابة الفيلا فتجدها قد غلقت فور انصرافه
وأصبحت كمثيلة أيامها السابقه تجر أذيال الخيبه خلفها
فتحت باب الشقه بأرهاق وهي تسترقي السمع
فيبدو ان لديهم ضيف ..وتقدمت بخطي ثقيله نحو الداخل لتجد ورد تجلس مع أكرم شقيقهما
وقبل ان يشعروا بوجودها ..أخذت تطالع وجه شقيقتها المبتسم وهي تحادث أكرم الذي يماثلها في العمر
تخيلت لو كانت علاقتها بأشقائها طبيعيه ولكن زوجة أبيها هي من بعدتهم عنهم
فأصبح كل منهما في عالم أخر وكأنهم ليسوا أخوه
وزفرت أنفاسها بفتور... ليرفع كل من أكرم و ورد عيناهم نحوها
لينهض أكرم متسائلا بأمل