قصه كامله
الطفولي الجميل
وفي اثناء ما كنت بتامل وجهها
لقيتني ببتسم بسعادة
وانا بتذكر ما حدث في الليلة السابقة
بكل تفاصيلها...
ومكنتش قادر انكر بيني وبين نفسي
اني كنت سعيد... ومرتاح نفسيا
ده غير احساسي بالرضا ...
والغريبة ان الاحساسيس دي كلها
كنت مفتقدها تماما
ومره واحدة
لقيتني بفوق لنفسي
وتذكرت قرار الاڼتقام..
واتفاقي مع ايناس..
الي كان مفروض تشربة تغريد
لكن انسكب علي الارض
وانتفضت من مكاني
وانا بلوم نفسي علي لحظات الضعف الي عيشتها مع تغريد
ولقيتني بقول لنفسي...
هو ايه الي بيحصلك ده يا عمرو
مش هي دي تغريد الي اتسببت في خړاب بيتك
وضياع مستقبلك
انت ازاي نسيت نفسك وضعفت ادام شوية اهتمام
ولقيتني بقوم بسرعة من علي السرير
واشرحلها الي حصل
عشان تجهزلي كوباية عصير مسمۏمة غير الي اتدلقت
وبالفعل خرجت من شقتي وروحت لشقة ابويا
ودخلت لايناس غرفتها
واول ما ايناس شافتني ادامها
سالتني بلهفة
قالت...طمني يا عمرو عملت ايه
البت شربت العصير
لما سمعت سؤال ايناس
كان مفروض اني اقولها ان العصير اتدلق....
واخليها تجيبلي عصير مسمۏم غيرة
لكن معرفش ايه الي خلاني اخبي الحقيقة عن ايناس
واحاول احمي تغريد منها
ولقيتني برد بتردد
وقلت..
العصير لا...
اقصد.... ايوه
ولقيتني بسال ايناس
سؤال غريب
قلت...هو احنا مش ممكن ننتقم من تغريد...
باي وسيلة تانية غير القټل
يا ايناس
بصتلي ايناس پغضب
وقالت..بقولك ايه يا عمرو
لو كنت قلبت قطة
وقلب الخصاية الي جواك رق
قول
وانا ممكن انهي حياتها بمعرفتي
و بوسيلة اسرع من كده
رديت عليها باسلوب جاد
وقلت..
ايه الكلام الي انتي بتقولية ده يا ايناس
بقولك انا بنفسي سقيتها العصير
بس انا مش عايز اورطك في چريمة قتل
خوفا عليكي انتي مش اكتر
ردت ايناس بحماس
وقالت...
لا اطمن ومتشلش همي
ولا تشيل هم نفسك
لاننا مش هننكشف ...
القټل ده هيعدي
ومحدش هياخد بالة من حاجة
وبدات ايناس تشرحلي....
وتفهمني الي هيحصل
قالت.... انا حسبت عدد نقط السم الي في الزجاجة
بعدد الايام
ولقيت ان من الافضل اننا نزود جرعة السم
في الشهر الاول
عشان تمرض بسرعة
وتبان ادام الناس انها بتعاني من امړاض مزمنة
والكل يتعود انها مريضة
يعني انا الليلة ...
في العصير
وبمجرد ما تبدء تمرض من اول شهر ..
هيبدء العد التنازلي لوجودها
في حياتنا
يعني مسالة كام شهر فقط
وتغريد دي
مش هيبقي ليها وجود في
الدنيا خالص
بس اانت شد حيلك يا عمرو
واسقيها العصير بانتظام زي
ما اتفقنا
بصيت لايناس
وقلت..
ايوه طبعا منا ناوي اعمل كده
وسيبتها وخرجت
ولما رجعت لغرفتي
لقيت تغريد صحيت من النوم
واول ما شافتني
لقيتها بتقولي
زعلانة منك يا قلبي
قلت...ليه زعلانة
قالت...عشان سيبتني نايمة في الصباحية بتاعتنا
وخرجت ومصحتنيش
قلت... معلش
اصلي لما صحيت حسيت اني تعبان شوية
فا نزلت لايناس اختي اشوف عندها اي مسكن
انا طبعا كنت بقولها العذر ده عشان تسكت
لكن ...الغريبة ان بمجرد ما تغريد
سمعت اني تعبان
الا ولقيت اهتمامها بيا زاد اضعاف
وزاد الدلع والحنية
وانا بصراحة كنت متعطش للحنان والاهتمام
وكان عندي فضول
اني اعرف ايه الدعوة الي تغريد دعت بيها في صلاتها
صفحة محمد خلف صالح..تقرا القصه وتكون مع ابطالها
فاسالت تغريد
قلت...مش هتقولي دعيتي باية امبارح في الصلاة
بصتلي
