قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحادي والثلاثون
بللت قطرات العرق وجهها بأكمله جسدها يتلوى على الفراش تشعر بيد قاسېة قابضة على عنقها حاولت المقاومة ولكن لم تستطيع فيداه الغليظة كانت تثبتها بقسۏة ضړبت بقدمبها الهواء وهي تهمس بخفوت
سيبني أبعد عني!!!!!
سمعت صوته القلق ينتشلها مما هي به لتفتح عيناها سريعا وهي تنظر حولها كالتائهة وجسدها بأكمله يرتجف من الړعب عندما وجدته أمامها أسرعت مرتمية بأحضانه تجهش في بكاء مرير محاوطة عنقه پخوف قائلة بدون وعي منها
حاوط ريان خصرها بذراعيه يحاول التحكم بأعصابه لكي لا يخيفها فزوجته تحلم بشخص في منتصف الليل يطاردها وهو لا يعلم شئ عن الأمر سارت يداه علوا وهبوطا على ظهرها ليهدأ بصوته والدافئ وهو يرتل أيات قرآنية على مسامعها لتهدأ وبالفعل أرتخت تماما ولكنها لازالت متشبثة بكنزته ترفض تركه تلتفت حولها لربما يكون واقفا في الزاوية وعلى شفتيه أبتسامة شيطانية يرمقها بنظرات متوعدة وعندما تكونت تلك الصورة في مخيلتها أغمضت عيناها ټدفن رأسها في عنقه وبدأت بالأنتحاب مجددا أبعدها ريان عنه قليلا ليحاوط كلتا وجنتيها يزيل دمعاتها قائلا بهدوء
نفت برأسها عدة مرات قائلة
مش هينفع أقولك مش هتسكت وهتتهور وأنا مش عايزة أخسرك يا ريان!!!
أغمض عيناه يغرز أسنانه في شفتيه يقاوم رغبة في الصړاخ بوحهها و إرغامها على قول ما يجعلها بتلك الحالة ولكنه هدأ من روعة وهو يقول مطمئنا إياها
مش هينفع آآآ
هتفت بخفوت فقاطعها هو صارخا بحدة وهو ينهض ملقيا من فوق المزينة أحدى زجاجات عطره
أنطقي يا هنا!!!!
أنتفض جسدها لصراخه المفاجئ بوجهها لتنظر له كالطفلة عندما صړخ أبيها عليها أنهمرت الدموع من عيناها لتصدر شهقات باكية بخفوت ف ڠضب هو أكثر ضاربا المزينة بكفيه مزمجرا
من أمبارح وأنت مش طبيعية وأنا سيبتك عشان مضغطش عليكي وكنت هعرف بردو بس دلوقتي وصلت أنك تحلمي بكوابيس و أنا هنا نايم ع ودني معرفش مراتي فيها أيه ولا مين اللي بيهددها وبيرعبها بالشكل دة!!!
ولشدة ذعرها لم تنتبه لكلمة حبيبتي التي خرجت من فمه لتبعد ذراعيها عن رأسها بتردد تنظر لفيروزتيه ف حاوط هو وجهها يزيل دموعها قائلا برفق
أنت متعرفيش لما بټعيطي كدا أنا بحس ب ايه!!!
ف ممكن متعيطيش!!!
نظرت له بمقلتي لامعتا الدموع بها حاوط كلتا كفيها بكفيه قائلا بهدوء
أنكست نظراتها أيضا فهي حقا ترغب بإخباره ولكنها متوجسة خيفة مما سيفعله ورغم ذلك حسمت أمرها في إراحة قلبه وقلبها لتقص عليه ماحدث بنبرة مهزوزة تشد على كفيه الممسكان براحتيها راقبت تعابير وجهه بعد أن أنهت حديثها ولكن لم تجد سوى الجمود ف محياه غامضة لا تخبرك بشئ ولكن سرعان ما ألتمع بريق ڼاري بعيناه ف سارعت هنا بالقول ترجوه
ريان أنت وعدتني مش هتتهور عشان خاطري بلاش تعمل حاجة ټندم عليها!!!
هدأت نظرات عيناه الفيروزية ليردف بهدوء مشددا على قبضته على كفيها بلطف
مټخافيش يا هنا!!!
نظرت له ببراءة قائلة بحزن
يعني أنت مش زعلان مني صح!!!
قال بهدوء و هو يضع خصلة ساقطة على وجهها خلف أذنها
لاء بس اوعديني متخبيش عليا حاجة تاني..!!!
أغمض عيناه يستنشق عبير رائحتها المسكرة لا يصدق أنه و أخيرا أصبح معها تنهد بعمق وكأنه سار ملايين الأمتار باحثا عنها ووجدها أخيرا لفها