قصه جديده الفصل 29
يده ليتجه نحوها مال عليها ليضع كفه ناحية أنفها مباشرة و قد بدأ شعور الندم يتغلغل إلى داخله تقلصت ملامحها وهي ټشتم الرائحة التي تحفظها عن ظهر قلب فتحت عيناها ببطئ مقطبة حاجبيها لترى ملامحه الوسيمة في مواجهتها لانت تعابير وجهه المتشنجة ليزفر بإرتياح ثم مسح على خصلاتها يبعدها عن مقدمة رأسها قائلا
وقعتي قلبي!!!
أنا عايزة أمشي من هنا!!! فين موبايلي أكلم بابا و أقوله ييجي ياخدني!!!
لم يتحرك ريان إنشا واحدا حتى بعد دفعها له والتي لم تؤثر به لينهض قائلا بجمود قائلا
متعليش صوتك!!
لمعت عيناها بالدموع ثم نظرت لها بنظرات جعلته يشعر بوخز في قلبه وكأنها تعاتبه بنظراتها فأبعد عيناه الفيروزتان عنه لتبتعد هي جالسة على الأريكة ثم ضمت كفيها معا لتفركها قائلة وهي على مشارف البكاء
نبرتها الباكية جعلته يلتفت لها ف لأول مرة يراها تبكي ولا يعلم لما تألم قلبه ف أتجه نحوها يحاول عدم إظهار تأثره بعيناها الدامعة فخرجت نبرته جافة خالية من معالم الحياة
مش عايز شغل عيال يا هنا!! أنا كان ورايا حاجة مهمة خلصتها وجيت!!!
رفعت أنظارها الباكية له ف إزدرد ريقه ثم أبعد أنظاره عنها لتردف قائلة
جلس على الأريكة و ضميره يؤنبه فنظر لها بجمود أخفى بها نظرات الإعتذار التي كادت أن تقفز من عيناه ف أنزعجت من هيئته الباردة وكأنها لم تقل شئ!!!
تركته لتتجه إلى حقيبتها لتخرج منها منامية ذات أكمام ثم دلفت للمرحاض ولم تلاحظ نظراته التي كانت تتبع خطواتها صفعت باب المرحاض بقوة ليغمض عيناه يحاول ألا يفقد هدوءه جلس دقائق شاردا فوجدها تخرج من المرحاض وجهها أحمر و خصلاتها غير مرتبة ولازالت ب ثوب عرسها قطب حاجبيه بغرابة ولكن لم يبالي نظر إلى هاتفه الذي أخرجه من الحقيبة منشغلا بها ولكن كان ينظر لها بطرف عيناه فوجدها تجلس على حافة الفراش واضعة كفها أسفل ذقنها زامة شفتيها بحزن حاول تجاهلها والنظر في هاتفه ولكن أنتصر أهتمامه بها
مغيرتيش الفستان ليه!!!
نظرت له بطرف عيناها بإزدراء ولم تجيبه رفع حاجبيه بدهشة ف لأول مرة تتجاهله فتاة وهي خصيصا أحتل الڠضب محياه لينظر لهاتفه بعينان ڼارية سمع تأففاتها المتعددة ولكن لم يعايرها أهتمام ف نهضت واقفة أمامه تقول بخجل
الفستان دة برباط من ورا مش سوستة و أنا مش عارفة أفتحه!!!
أسرعت داخل المرحاض ثم أغلقت الباب لتضع كفها على قلبها تردف و أنفاسها في تسارع
أهدي يا هنا مافيش حاجة يا نهار أسود انا قلبي هيقف ليه يعني أصلا وجوده جنبه مش بيأثر فيا عادي و أنا اللي عبيطة عشان خليته يفك الفستان عادي يعني كان ممكن أتصرف أكيد هيقول عليا مدلوقة عليه دلوقتي!!!!
تأففت بضيق ثم نزعت الثوب و أغتسلت سريعا و من ثم أرتدت مناميتها لتقف أمام المرآة تنظف وجهها من بواقي مساحيق التجميل ثم خرجت بخصلاتها المبللة حول وجهها فجعلتها كاللوحة نظرت له فوجدته هو أيضا بدل ثيابه إلى بنطال ثقيل و كنزة سوداء يتحدث عبر الهاتف ب شبه ڠضب رفعت أنفها بتعالي ثم جلست على المقعد أمام المزينة فوقعت عيناه عليها وهي تمشط خصلاتها الطويلة ذات اللون البني ليتابع حديثه بالهاتف قائلا بنبرة هادئة عن ذي قبل
خلاص يا أحمد بكرة نتكلم ونشوف الموضوع دة!!!!
أغلق الهاتف ثم أستلقى على فراشه مغمضا عيناه فنظرت له