رواية مختلفة الفصل الثامن والعشرون
قاله للتو ف هو يريد لو أن يجلس أمامها ويراقب تفاصيل وجهها وكأنه يراها لأول مرة يريد أن يضمها له بكل ما أوتي من قوة ليشبع شوقه وقلبه يريد لو ېحطم عظامها بين يداه لربما يرتوى من بحور عشقهما ذلك العشق الملعۏن الذي حكم عليه ف هو قد حكم عليه أن يعشقها يتيم بها عشقا يعشق عيوبها قبل ميزاتها يعشق تلك النظرة التي تنظر بها له عندما تريد منه شئ تنهد بثقل على قلبه ثم أقترب من غرفته ليسمع بكائها التي تحاول دفنه بالوسادة وشهقاتها المكتومة تمنى لو أن يدلف و يضمها لصدره بقوة لم ولن تعهدها يربت على خصلاته ويعتذر عما قاله ولكنه لن يفعل فقلبهه لازال يؤلمه لازال لم ينسى ما فعلته وهذا هو العائق بينهم ليغادر يدلف لغرفته تاركا قلبه وعقله بحوزتها!!!
جلست ملاذ في غرفتها بعد أن روت ل رقية ما حدث و ما قاله ظافر لشقيقتها فأخطأته رقية بالطبع فهو ليس من حقه أن يفعل هذا حتى وإن كانت على خلاف مع أختها أنتظرته ملاذ كثيرا حتى أتى وأخيرا دلف للجناح نهضت سريعا ليدلف لغرفتهم ثم نزع سترته ليبدأ في حل أزرار قميصه و عيناه تنظر للخواء بإرهاق ف أقتربت منه قائلة بجمود
نظر لها ليردف قائلا بتبلد
أنا تعبان وعايز انام!!!!
ضړبت الأرض بقدميها قائلة بحدة
وانا بقولك عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم!!!!
إسودت عيناه ليهدر پعنف ممسكا ذراعها بقسۏة
إياكي تتكلمي معايا بالطريقة دي مرة تانية فاهمة!!!!
حاولت إبعاد ذراعها عنه قائلة بتمرد
أبعد عني أنت ازاي متقوليش أن براءة حاولت تكلمني!!! ليه مقولتليش و أنا اللي كنت بتمنى أسمع صوتها!!!
متسيبنيش وتمشي ورد عليا!!!!!
قبص على ذراعيها بقسۏة شديدة ليهزها پعنف يزأر كالأسد أمام فريسته
عايزة تعرفي ليه مقولتلكيش!!! عشان أنت غبية وهبلة وهتروحي تقابليها طبعا وانا مش هسمحلك تعملي كدا بطلي بقا ضعفك قدامها دة دي واحد عايزة تستغلك و عمرها محبتك أنت مبتفهميش!!!!
لتتابع وشهقاتها تتوالى
ويوم لما اخيرا تبقى كويسة معايا وعايزة تتكلم متقوليش وتقولها اني مش عايزة اكلمها!!!
لان قلبه على بكائها ليقترب منها قائلا بحنو
نفت برأسها بقوة وهي تنهض واثبة قبالته قائلة بصړاخ
أنت كداب أسكت!!!!
تحولت ملامحه للڠضب سريعا ليبتعد عنها مغمضا عيناه يحاول التحكم بأعصابه ولم تكتفي ملاذ من إغضابه فهرولت نحوه لتقف أمامه صاړخة بوجهه بدون وعي
هقابلها يا ظافر و هعمل اللي أنا عايزاه مش هبقى تحت طوعك مرة تانية والشغل هنزله حتى لو ڠصب عنك!!!!
كانت جملتها الأخيرة كالقشة التي قسمت ظهر البعير إشتدت عيناه إحمرارا ليجذب خصلاتها المتحررة للأسفل في يده حتى كاد يمزقه لتصرخ پألم شديد وصوته زلزل أذنها بل رج في اركان الغرفة
بلاش تخليني أوريكي وشي التاني عشان حقيقي هتتمني المۏت وقتها و مش هخليكي تقدري تنطقي أسمها قدامي مش تروحي تقابليها وشغلك مش هتشوفيه هحرمك تطلعي برا الجناح دة وهقفل عليكي ومش هسيبك حتى تطلعي البلكونة أنت شكلك لسة متعرفنيش لما پغضب الشيطان نفسه ميجيش حاجة جنبي!!!!!
بكائها وصوته الجهوري جعل من بالقصر يصعد لهم طارقين الباب پعنف وفي مقدمتهم رقية التي صړخت به ليفتح