قصه جديده السابع والعشرون
خالص!!!!
صدم ريان مما يقوله ولده الصغير أهو لتلك الدرجة يعذبها لاحظ ذلك الطفل ذو الخمس سنوات ذلك و هو من كان لا يبالي!! أبعد هنا كفيها عن وجهها تنهر طفلها بحدة
عمر متتكلمش مع بابي بالطريقة دي!!!
أجاب عمر متمردا
بس هو مس بيحبك وبيخليكي ټعيطي دايما يا مامي أنا زعلان منه ومس هكلمه أبدا!!!!
قال و هو يكتف ذراعيه أمام صدره ليردف ريان بحنان قائلا
أندفع الصغير محاوطا عنق والدته قائلا
لاء لو سيبتك معاها هتخليها ټعيط!!!!
جذبه نحوه مقبلا وجنتيه قائلا بلطف
لاء أوعدك مش هخليها ټعيط أبدا!!!
أستغرق عدة ثواني يفكر ثم حسم أمره قائلا بغرور
موافق!!!
أبتسم الأخير و هو يراقب خروجه من الباب ألتفت لها ثم أمسك كتفيها برقة ليجعلها تنهض قبالته ترك كتفيها ليحاوط وجهها قائلا بنبرة لطيفة
نظرت له ببلاهة فاغرة شفتيها پصدمة شديدة فركت أذنها علها تسمع جيدا فربما عقلها ما هيئ لها ما يقوله لتردف قائلة بعدم أستيعاب
أنت قولت أيه!!!
ضحك ريان بقوة ليمسك بطرف ذقنها قائلا بنبرة أقسمت أنها لأول مرة تسمعها منه
بذمتك العيون الحلوة دي ټعيط!! وبعدين لحسن يكون كلام المفعوص اللي برا دة حقيقي وأنك بټعيطي بسببي!!!
هنا!!!!
رمشت بعيناها عدة مرات لتغمض عيناها مغمغمة برجاء
أسكت ياريان عشان هقع من طولي دلوقتي!!!!
وصلت ضحكاته للصغير بالخارج ليضمها له قائلا و هو لازال مبتسما
طب م أنت مش سخن أهو أومال مالك مش طبيعي!! مش ريان القديم اللي كانت حياته كلها زعيق!!!
قرب خصرها منه بكلتا ذراعيه المفتولين يردف أمام شفتيها
عندك حق بفكر أرجع لشخصيتي القديمة!!!
لاء أثبت على كدا عشان خاطري!!!
قالت مرتمية في أحضانه التي لطالما كانت ملجأ لها ليضمها له مقبلا عنقها يردف بإستفهام
مش لازم تعرف أنت أحضني كدا وأنا هبقى كويسة!!!
قالت وهي تشدد على خصره ليزداد هو من ضمھ لها يمسح على ظهره علوا وهبوطا شعرت هنا في تلك اللحظة أنها أسعد مخلوقة على وجه الأرض بل ستحلق في السماء فرحة الأن بينما كان يشعر هو أنه من بحاجة لذلك العناق ليست هي فهي دائما ما تذكره بنفسه بالماضي كان يعطي ببذخ بدون مقابل وبدون أن ينتظر شئ من الطرف الآخر وماذا كانت النتيجة ټحطم قلبه أسفل أقدام حبيبته لتتركه غير عابئة بحياته التي ستدمر بفراقها له ولكنه لن يفعل مع هنا لن يسمح لأحد بمسها بأذى لهذا عندما أعترفت له بحبها البارحة لم يكن بإمكانه سوى أن يعطيها الحنان الذي حرم منه من قبل ولكنه لن يحرمها منه ف هو لدية زوجة رائعة تفعل ما يسعده دائما فماذا يريد أكثر من ذلك!!!
أومأت سريعا بإبتسامة شقت صغرها ليقبل جبينها قائلا برقة
أنا هروح الشركة دلوقتي بس مش هتأخر هرجع على طول!!!
ماشي!!!
قالت وهي تضم كفيها لصدرها ليخرجا من الغرفة أمام عمر الذي وقف أمامهم مكتفا ذراعيه قائلا و هو ينظر لهم بشك ثم أردف و هو يرمق أبيه بإتهام
صالحت مامي يا بابي!!!
أندفع ريان نحوه ليحمله قائلا بنزق
صالحتها يا خويا وبعدين أيه مامي وبابي دي م تسترجل كدا شوية!!!
شهقت هنا لتهرول نحوهم قائلة
ريان متوبظليش أخلاق الواد!!!
أخذ يهمس في أذن صغيره قائلا بجدية وكأنها يتحدث مع شخص بالغ
بص أسمع كلامي أنا سيبك من امك!!! أنت تقول أمي و أبويا!!!
أومأ الصغير ظنا منه أنه يقول ما يتوجب عليه فعله حقا لتسمع هنا همهماته وسريعا ما وضعت كفيها على فمها تردف وهي تكاد تبكي
يا نهار أسود عليا!!!!
جلست ملاذ وحيدة بالقصر سوى من العاملين به تنتظر رقية لتعود ف أمسكت بهاتفها مترددة عما ستقدم من فعله نعم.. ستحادث براءة بعد تلك المدة ستحادثها رغم تحذيرات ظافر لها ألا تتواصل أبدا معها ولكنها شقيقتها بالنهاية لا تملك سوى أن تحبها وإن كانت لا تبادلها هي رن جرس الهاتف في أذنها ليخفق قلبها پعنف شديد فتح الخط لتنتفض ملاذ واقفة على قدميها تنتظر ردا منها ليأتي صوتها باكيا مترجيا
ملاذ!!!
قطبت حاجبيها بهلع عندما سمعت بحة البكاء في صوتها لتردف بقلق شديد
أنت بټعيطي يا براءة!! مالك في حاجة حصلت!!!
أرتعش صوتها على الجهة الأخرى وهي تشهق متوسلة
سامحيني والنبي يا