قصه جديده السابع والعشرون
على كامل أسئلته..
أشتعلت النيران بعيناه وهو يتلقى إجابتها التي كانت كالجمر يجثو على صدره ليجعله ېصرخ
أخذ نفسا عميق وحاول أن يكن متحضرا حتى لا يندم عما سيفعله ولكن التحضر لا يندمج مع ظافر ذو الشخصية المندفعة والهوجاء لينهض من على الفراش ثم أشعل لفافة تبغه ينفث بها
رغم أنه لم يقل سوى كلمة واحدة ولكنها كانت كافية لتجعل جسدها يرتجف ړعبا نهضت من على الفراس واثبة أمامه مرتدية قميصه الأبيض لتردف وصدرها يعلو ويهبط توترا
هو كان بيحبني جدا وأتقدملي و أنا وافقت مش عارفة ليه وافقت وقتها بس لما شوفت في عيونه أنه بيحبني بالطريقة دي وافقت كان ساعتها على أد حاله مكنش معاه فلوس كتير وانا جدا عشان يمشي وسيبني بس هو كان مستحملني لحد م أنا اللي قولتله اننا لازم نسيب بعض وسافرت باريس وسيبته وعرفت بعد كدا أنه عمل حاډثة بعد سفري بساعات ساعتها ضميري وجعني أوي وكنت بفكر ارجعله عشان عارفة أنه بيحبني بس مرجعتش وكنت بقول أنه هينساني أكيد وبعدها بحوالي شهرين عرفت أنه أتجوز وكنت عارفة أنه بيحاول ينساني بواحدة تانية عدت سنين كتير لغاية لما قابلته هو وأبنه ف عملية مازن حسيت أني أد أيه كنت
فقد أعصابه عندما وصل تفكيره لهنا ليجأر بحدة ثم ضړب بقدمه الكومود ليسقط أرضا ويسقط ما كان عليه أخفت رأسها بفزع وهي تبكي ظنا منه أن سيتطاول بيده عليها ولكنها سمعت الباب يغلق حتى أقسمت أنه كاد أن ينشطر نصفين!!!!
عادت ملاذ من ذكرياتها على باب الجناح الذي فتح ببطئ أنتفضت واقفة تطالع هيئته بداية من
ظافر أنت كويس!!!
لم يجيبها ليدلف لغرفتهم بصمت ثم دلف للمرحاض بعد أن أخذ بنطال لينام به لتجلس هي مجددا على الأريكة ډافنة وجهها في ظهرها ذو القماش الجلدي تضم قدميها لصدرها أنتظرت كثيرا حتى خرج ثم ألقى جسده على الفراش ليسود الصمت عدا أنين بكائها الخاڤت تقلب ظافر في الفراش يعلم أنه لن ينام إن كانت تبكي و لن تنسدل جفونه إن لم تكن بين ذراعيه نهضت وكأنها قرأت ما يفكر به لتنام جواره ثم حاوطت خصره من الخلف ليغمض عيناه بشدة يحاول عدم الألتفات لها وضمھا ولكن إزداد الأمر صعوبة عندما همست بصوت باكي
ظل مغمضا عيناه يطلب من ربه الثبات فتلك النبرة مع بكاءها و ذراعيها المحاوطان جزعه ستفقده عقله لا محال تنهدت هي بحزن لتغمض عيناها فنامت فورا و عندما تأكد من إنتظام أنفاسها ألتفت بحذر يلعن الحب بداخله ف قوة الحب تتغلب على الكبرياء والغرور دائما و هو دليل حي لذلك مسح بأنامله الدمعات العالقة على وجنتيها ليقبلهما لتندفع هي دون وعي داخل
أستفاقت ملاذ لتجد نفسها وحيدة في الفراش نظرت جوارها ولكن لم تجده نهضت نصف جالسة لتنظر لساعة الحائط فوجدتها تشير للعاشرة بالتأكيد هو في شركته الأن طرق باب الجناح فجأة لتنهض ثم أتجهت نحوه أدارت المقبض لتفتحه فوجدت رقية تقول في مرحها المعتاد
أبتسمت ملاذ ببهوت قائلة
صباح النور يا ماما هو ظافر راح الشركة صح
أومأت رقية قائلة بجدية
صح نزل الصبح و كان مستعچل حتى جولتله يفطر بس مارضاش..
تنهدت ملاذ و هي تفرك أصابعها بعيون قلقه لتستكمل رقية قائلة
يلا يابنتي چهزي حالك عشان نفطر سوا چواد و ملك جاعدين معانا تحت بس هيمشوا على طول!!!
ماشي هلبس حاجة بس وهاجي!!!!
نزلت رقية للأسفل بعد أن أستعجلتها لترتدي ملاذ إسدال للصلاة عندما علمت بوجود جواد ثم نزلت للأسفل