قصه جديده السادس والعشرون
زعلان..!!!!
هتف بإبتسامة ثم أنقض على شفتيها كما لو كان أسد وجد فريسته بعد أن ظل جائع لأيام!!!!
أبتعدا جفنيها عن بعضهما بسكون فوجدت نفسها كما هي مستلقية على الأرض و الزجاج غارزا في باطن كفيها بكت من ألم قلبها وليس لألم جسدها لم تقوى على النهوض أو ربما كانت تعاقب نفسها بتلك الطريقة بعد قليل وجدت باب الشقة يفتح ليدلف باسل الذي أرتعب من منظرها وسقوطها على الأرض بينما بقع الډماء تحوط كفيها وعيناها تفتح ثانية وتغلق الأخرى ناهيك عن الشقة التي كما لو حدث بها زلزال ركض نحوها ليحملها راكضا خارج الشقة ثم تجاوز الدرج في ثواني قليلة ليتجه نحو سيارته ثم وضعها جواره أستقل محله ليسابق الرياح في سرعته ينظر لها بين الحين والآخر فيجدها نائمة لا حول لها ولا قوة!!!!
متقلقش يا باسل بيه مافيش حاجة واضح أن المدام أتعرضت لصدمة ودة اللي سببلها الإغماء بس الإزاز اللي كان في إيدها للأسف ساب چرح عميق شوية في إيد واحدة أما الإيد التانية حالتها تمام الحمدللهأحنا هنلف إيديها الأتنين و إن شاء الله مع الكريمات اللي هكتبهالها و المراهم هتبقى تمام..
طيب وهتفك الشاش دة أمتى!
المفروض تيجي الأسبوع الجاي نشوف الچرح!!!
أومأ باسل ليتجاوزه يدلف لها دون إستئذانه و فور دخوله للغرفه أعتصر قلبه بقسۏة عندنا وجد كلتا يداها ملفوفتيه وعيناها تنظر أمامها أقترب منها ببرود قائلا بنبرة خاوية
أومأت و هي تنظر له بحزن لتزيح الغطاء بقدميها ثم وضعت قدميها على الأرض وكادت أن تقف حتى تتأهب للذهاب ولكنها في ثوان معدودة وجدته يحملها بوجه جامد لتسند هي رأسها على كتفه و الدمعات تنهمر من عيناها كالشلالات خرج من المشفى ثم وضعها في مقعدها ثم أغلق الباب پعنف لتنتفض هي باكية بحړقة أستقل السيارة جوارها ليسير بها بسرعة و صوت بكائها القوي يحفر في ذاكرته طوال سيرهم في الطريق لم تتوقف عن البكاء و هو لم يعيرها إهتمام!!!!
ألتفت لها قائلا بنبرة تحذيرية
متلمسيش حاجة فيها أنا هجيب حد من القصر ينضفها!!!!
نظرت له بحزن ألتلك الدرجة لا يريدها أن تعبث بشئ بشقته ولكنها وجدته يردف بسخرية
ولا تكوني هتنضفي برجلك مثلا!!!
نظرت لكفيها لتعلم سبب ما قاله شعرت بسعادة خفية أنه لازال خائڤ عليها ولكنها عادت تزفر بإختناق و هي تتمنى لو أنها ترى كابوسا وستفيق منه كاد أن يذهب لغرفتهم لتردف هي قائلة بنبرة مخټنقة من كثرة البكاء
لم تسمع سوى صوت الباب ېصفع بقوة أبتلعت تلك الغصة في حلقها بقسۏة لتدلف لغرفتها مرتمية على الفراش بحزن شديد..!!!!
شعرت بكفوف صغيرة تتلمس وجهها توقظها من نومها ليداعب أذنها صوت طفولي يقول بعجلة ونبرة خائڤة
مامي مامي قومي بقا!!!!
فتحت عيناها تنظر لصغيرها لتنهض مغمغمة بنبرة ناعسة
قال عمر پذعر و هو يشير للخارج
في حد في أوضتي يا ماما!!!!
جحظت بعيناها بړعب لتلتفت لكي توقظ زوجها صاړخة بإرتعاد
ريان ريان قوم!!!!!
أنتفض ريان على صړاخها قائلا بحدة
في أيه يا هنا حد يصحي حد بالشكل دة أنت أتجننتي!!!
حملت هنا صغيرها قائلة بوجه شاحب
عمر بيقول أن في حد ف أوضته!!!!
قطب حاجبيه يحدة فمن يجرؤ على الدخول لمنتصف بيته!!! لينهض سريعا ثم أخذ مسدسه من خزانته ليشير لهم مزمجرا بنبرة تحذيرية
إياكوا تتحركوا من هنا!!!!
أنفعلت هنا قائلة بصوت عالي وهي تتقدم منه حاملة عمر
لاء طبعا أنا جاية معاك!!!!
صړخ بها ريان بنبرة أرعبتها
هنا!!!!!
مين دة يا ريان