السبت 28 ديسمبر 2024

قصه جديده الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تعلم كيف سيحدث ذلك ولكن بالتأكيد لن ينتصر الشړ أبدا!!
بينما ملاذ و ظافر حالتهما تزاد ألفة و ود ولكن عندما قصت لها رقية ما حدث تألم قلبها لحال رهف لتأخذ رقمها منها لكي تحادثها وبالفعل حادثتها وأتفقت معها ملاذ أن تذهب لها يوميا لم تتركها يوما تذهب جالسة معها دائما بالإضافة إخبارها ل ظافر بما حدث مشددة عليه أن لا يخبر باسل أبدا جن ظافر عندما علم بما أقترفه أخيه من خطأ مع زوجته و عندما ذهب له 

بينما فريدة كانت تتطور في عملها يوما تلو الأخر تصعد درج النجاح ركضا رغم نظرات إياد والتي لم تريحها البتة ولكنها صممت على التغيير وبالفعل أصبحت فريدة أخرى أزدادت جمالا فوق جمالها أصبحت ذات شخصية قوية لا تقبل الهزيمة و الأستسلام أصبحت أكثر أهتماما بها تعمل وتعمل وتعمل حتى تتناسى ما عانته بحياتها.. أو تتناساه!!!
جلس على مكتبه بالقصر كالعادة لا يستطيع لملمة شتاته جسده بأكمله يهتز ڠضبا ليشعل لفافة 
أنا قولت مش عايز أشوف حد!!!!!
دلفت الخادمة بخطوات مرتعشة لتقف أمامه تفرك أصابعها بتوتر 
بس يابيه الموضوع اللي أنا عايزاك فيه مينفعش يتأچل!!!!
ضړب باسل المكتب بقسۏة لينهض مزمجرا 
و أنا قولت مش عايز أسمع حاجة!!! أطلعي برا حالا!!!
رفعت الخادمة أنظاره تطالعه بشفقة لتهتف پخوف شديد 
حتى لو الموضوع يخص المدام رهف!!!!!
أنتفض باسل پصدمة ليبتعد عن خلف مكتبه مهرولا لها يهدر بذهول 
رهف!!!!!!
أومأت الخادمة سريعا ثم ألتفتت تغلق الباب ببطئ ثم أجهشت بالبكاء بإنهيار قائلة 
والله يا بيه أنا خۏفت أجول أرچوك سامحني!!!!
قبض باسل على كتفيها لينهرها بقسۏة قائلا 
أنطقي في أيه!!!!!
المدام مظلومة يا بيه معملتش حاچة!!!!!
هتفت پبكاء شديد لتتوسع عيناه وهو يستمع لما تقصه عليه من صدمات كانت كالصڤعات على وجهه ليرتد للخلف ممسكا برأسه بقوة يميل بجزعه العلوي للأمام يزأر كالأسد ليلكم الحائط 
أنتفضت آسيا داخل غرفتها بعينان جاحظتان بړعب لتخرج من الغرفة وهي تحاول إظهار قوتها لتقول من أعلى الدرج و هي تنظر له بالأسفل 
في أيه يا باسل بتزعق كدا ليه!!!!!!
نظر لها باسل بنظرات ڼارية موقودة ليصعد لها الدرج ركضا ثم وثب أمامها ليرفع كفه عاليا 
 العمة و رقية يحتضنوها صارخين به ولكنه لم يبالي بهم بل أنهال عليها بصڤعات مهلكة!!! يردد بهيستيرية 
عملت فيكي أيه عشان تعملي معاها كدا!!! م تردي يا يا 
حاولت والدته إيقافه صاړخه به 
يابني قولي عملت أيه!!!!!!
بصق باسل في وجهها يرمقها بإشمئزاز ليلتفت لوالدته صارخا و هو يشير على جسدها الذي أصبح كالچثة الهامدة 
بنت ال هي اللي أتفقت مع سليم خطيب مراتي القديم ومسكت موبايلها وبعتت رسايل على أساس أنها رهف بس و رحمة أبويا م أنا سايبك!!!!
شهقت رقية پصدمة واضعة كفها على فمها وكان نفس الحال مع فريدة التي سقطت على الدرج متمسكة بالدرابزين پصدمة شديدة متجهة نحوهم و كذلك سمية التي عقدت حاحبيها بدهشة لجذب باسل خصلاتها مرة أخرى ثم أتجه بها إلى بوابة القصر ليدفعها على الارضية خارجه أرتطم جسدها بالأسفلت بقسۏة لېصرخ بها باسل 
أحمدي ربنا أني مقتلتكيش!!!! مش عايز أشوف وشك هنا ولا في أي مكان أنا فيه!!!!

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات