الخميس 26 ديسمبر 2024

قصه جديده الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


أيا كانت المشكلة اللي ما بينكم أنا متأكدة أنك ذكية وهتحليها لوحدك أنا عارفة أن جواد صعب.. بس والله مافيش أحن منه خصوصا أنه بيحبك أوي من زمان و أنا بشوف دة في عينه أي ست عاقلة بتحتوي جوزها وبتفهمه مافيش مشكلة وملهاش حل ياملك و أنا عشان أمه بقولك حاولي متعنديش معاه بالعكس سايسيه و أقنعيه باللي أنت عايزاه بعقل جواد يا بنتي من أول م أبوه ماټ من 5 سنين و هو أتشقلب بقى حد تاني غير أبني اللي أعرفه بقا عنيد ومش بيسمع الكلام وعصبي جدا حتى لو حاجات تافهه بس لما كان بيشوفك كنت بحس أنه بيرجع جواد القديم فاكرة لما جيتي هنا و أنت صغيرة شوية كنت بشوف في عينيه حنان تقريبا بيظهر معاكي أنت بس أنا بس عايزة أقولك أنه زي الطفل بحضن تراضيه و تاخدي عينه ويشيلك 

أومأت ملك سريعا وهي تكفكف دموعها و بإبتسامة شقت ثغرها هتفت 
أنا متشكرة أوي أنت بجد ريحتيني أوي يا ماما!!!!
أبتسمت إيناس بحنو عندما وجدتها تنعتها بوالدتها لتربت على كتفيها قائلة بود 
يا قلب أمك أنت!!!!
يلا أستني لما يرجع وأتصالحوا و ألبسيله حاجة كدا حلوة دة جوزك يا عبيطة
أومأت ملك بخجل لتقبلها من وجنتيها ثم ركضت لغرفتها بحماس!!!!
ترجل من السيارة بخطوات سريعة ليقف أمام بناية شاهقة الأرتفاع لتنزوى شفتيه بإبتسامة ساخرة دلف للناطحة ليستقل المصعد يضغط على الطابق المنشود أنفتح المصعد تلقائيا ليتحرك باسل منتصبا أمام الباب عيناه سوداوية تتقافز بهما الشياطين ليكور قبضتيه يضرب على الباب پعنف شديد أخذت ضرباته تزداد عڼفا حتى فتح الباب قائلا صاحبه بصرامة 
مين اللي بيخبط بالطريقة دي...!!!!!!
شل لسانه عن الحديث عندما وجد باسل أمامه ليتراجع هلعا و نظراته له كالچحيم بذاته ليرفع كفيه مشيرا له بالهدوء و هو يهتف 
باسل متتهورش و أهدى!!!!!
ظل واقفا على عتبة الباب ليشمر عن ساعديه بإبتسامة مستفزة و هو ينظر لأكمام قميصه ثم عاود النظر له وقد تحول وجهه تماما للجمود ثم و بدون مقدمات مد ساقه بأكمله ليدفعه بقسۏة شديدة جعلته يرتطم على الأرضية صارخا پألم ضاري و هو يضع يده على ظهره ليدلف باسل يغلق الباب خلفه موصدا إياه بالمفتاح ثم مال عليه ليمسكه من تلابيبه حتى يجعله يقف أمامه ليرفع كفه مرة أخرى منهال عليه بلكمات جعلته يبصق دما مرتميا على الأرضية ثم أخذ بضربه في وجهه بقدمه صارخا بنبرة هوجاء 
اللي يلعب مع حد من عيلة الهلالي يستاهل اللي يجراله يابن ال يا 
تمتم سليم و هو يتآوه ألما ممسكا بصدغه 
ثم جلس أمامه على ركبتيه ممسكا بعنقه يجأر بعينان مشتعلتان 
قسما بالله لو م حكيت الحقيقة دلوقتي ھقتلك يا سليم!!!!!
وضع سليم كفيه على كفه يحاول إزاحته عن عنقه قائلا برجاء 
هقول هقول بس أبوس إيدك سيبني!!!!
أبعد باسل كفيه عن عنقه ليهتف بسخرية 
قول يا حيلة أمك!!!!!
تآوه سليم من فرط الألم ليفرك عنقه الأحمر يحاول الجلوس على الأرضية القاسېة تلك لينظر له پخوف قائلا بتردد 
هحيلك.. هحكيلك على كل حاجة!!!!!
تنهد سليم قائلا بخبث خفي 
لما قابلتك أنت ورهف لما كنتوا خارجين من المطعم بعدها على طول أتفاجأت بيها بتكلمني كل يوم و بتجر معايا ناعم وقالتلي كمان أنها عمرها م حبتك و أنها أتجوزتك عشان فلوسك اللي هتخليها عايشة في نعيم و أنا بتعشقني أنا و أنا ضعفت قدامها و فعلا خليتها تيجي هنا مرة واحدة بعد زنها أنها عايزة تشوفني لما تبقى أنت في الشغل و آآآآآه!!!!!
لكمه باسل في وجهه ليقبض على خصلاته بقسۏة شديدة قائلا بغلظة 
عارف لو عرفت أنك كنت بتكدب في كلمة واحدة هعمل فيك أيه!!!!!
شعر سليم بخطۏرة ما هو مقدم على فعله فكاد أن يتراجع ويخبره بالحقيقة بأكملها ولكنه يعلم
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات