قصه جديده
ليقرب أنامله من أزرار الطوابق ثم ضغط على الزر المنشود بدأ المصعد بالصعود لينظر لها ظافر وجنتها اليمنى و التي طبعت عليها أصابعه الغليظة تاركا أثرا شديد الإحمرار خصلاتها المشعثة وطرف ثغرها النازف من قسوته قربها إلى صدره لينثنى مقبلا وجنتها الحمراء يستند بذقنه على جبهتها يمنع عيناه التي كادت أن تذرف دمعة خائڼة أبت النزول!!!!!
فتح المصعد بقدمه بفظاظة ليقف أمام الباب المغلق وبالآخر دس المفتاح بالباب لينفتح سريعا دلف للشقة ليغلق الباب بقدمه ثم أتجه لغرفته ليضعها برفق شديد على الفراش لاحظ قدميها الملوثتان والتي غرزت قطع الزجاج بكعوبها بالإضافة الى كفيها النازفتان بدماء جافة أنحنى ممسكا بكفها ليقبله عدة قبلات يحمد ربه أنه جاء بالوقت المناسب مسح على خصلاتها لينظر لوجهها الأبيض تحركت أنامله لتتلمس وجنتها الحمراء بلطف أخذ يلعن نفسه ويسبها بأقبح الشتائم غير مصدقا أنه صفعها!!! تنهد مغمضا عيناه پألم لينثنى أكثر نحوها مقبلا وجنتيها الساخنة لتتململ ملاذ بضيق و كأنها شعرت بقبلته وترفضها!!!!!
حصلك حاجة ولا أيه يا ظافر انا جاي على ملا وشي!!!!!
هتف ظافر بوهن قائلا
مش أنا يا شريف مراتي!!!!
قطب الطبيب حاجبيه قائلا بإهتمام
مالها!!
أخذه ظافر من ذراعه ليدلف إلى الغرفة ليشير إلى ملاذ النائمة براحة ألقى شريف نظرة عليها ليتجه نحوها ثم أمسك برسغها ليتحسس نبضها ليجده أعتيادي أشتعلت أنظار الأخير ليتجه نحوه قائلا بإنفعال
متلمسهاش!!!!
قهقه شريف قائلا بتعجب
أزاحه ظافر من أمامه متجها إلى كاحليها ليرفع عنهم الغطاء قائلا بجمود
كل اللي هتعمله تيجي تشوف الچروح اللي في رجليها وتكتبلي كل حاجة لازمة عشان ألفهملها وبعدين تروح ومستغنيين عن خدماتك!!!!
رفع حاجبيه ليتجه نحوه وهو يضرب كفا بأخر نظر إلى قدميها ليقطب حاجبيه بغرابة قائلا
أيه اللي عمل فيها كدا!!
هدر به ظافر بنبرة قاسېة
شريف!!!! شوف شغلك!!!!!
أومأ شريف بجدية ليخرج ورقة وقلم ثم دون بها الأدوية اللازمة ليعطيها ل ظافر قائلا بنبرة عملية
ده علاج لرجليها وحاول تطلع قطع الأزاز الصغيرة دي ولو معرفتش كلمني و أنا هقولك تعمل أيه مناعتها ضعيفة ولازم تتغذى كويس و خليك جنبها وأهتم بيها عشان حالتها وياريت بلاش تمشي على رجلها يومين عشان الحالة متزيدش سوء..
أهدي يا حبيبتي خلاص أنا قربت..!!
ظلت ملاذ ساكنه بهدوء أدهشه أنهى ما يفعله ليلفها بشاش أبيض ثم تحرك جالسا جوارها مما جعل عيناها تشتعل ڠضبا لتلقي بالغطاء جانبا متأهبة للنهوض وكأن قربه منها يلدغها كالحية ليمنعها ظافر ممسكا بذراعها قائلا بهدوء
مش هتقدري تقفي على رجلك قوليلي عايزة أيه و أنا هجيبهولك!!!
ع أساس بيهمك راحتي أوي و أني أبقى كويسة آآآآآههه!!!!!!!!
ممكن أعرف قايمة رايحة فين!!!
قالت وهي تحاول جاهدة إزاحة ذراعيه عنها
أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة أعيش معاك أبدا وهتطلقني يا ظافر بمزاجك أو ڠصب عنك!!!!
لم تستطيع تحديد ملامح وجهه المشدود لتنظر لعيناه المغمضة تتابع أصتطكاك أسنانه ببعض أتخذتها فرصة لتبتعد جالسة على الفراش لتلصق جسدها بظهر الفراش وضع ظافر رأسه الذي كاد أن ينفجر بين يداه و إبتعادها عنه يتقافز إلى ذهنه جاعلا الډماء تغلي بجسده ليلتفت لها ممسكا بكتفيها پعنف يهز جسدها بشراسة صارخا بوجهها پعنف
أنت مش هتمشي من هنا و أي مكان هروحه هتبقي معايا فيه أنت بتاعتي أنا ومتحلميش أطلقك لأن ده مش هيحصل أبدا!!!!!
زاغت عيناها لترتعش شفتيها بهلع وهي تنظر إلى عيناه الزيتونية التي تهتز پعنف لينتفض جسدها عندما أقترب منها طابقا بشفتيه على شفتيها بقسۏة شديدة لأول مرة تتلبسه بتلك الطريقة حاولت ملاذ دفعه بعيدا ولكنه كان يعتصر كتفيها بقوة حتى كادت عظامها أن تتحطم أسفل كفيه أنجرفت الدموع من عيناها وهي تشعر بقسوته !!!! ضاقت أنفاسها وهي تضربه بوهن على صدره ليبتعد ظافر تاركها تتنفس بصوت عال وكأنها ټغرق وضعت كفها على صدرها وهي تشعر بالهواء ينفذ رويدا من رئتيها لتلتفت جوارها تبحث داخل