قصه جديده
أفعاله و لكن نبرته تلك جعلت قلبها يرق لحاله ربما هو يخفي ألم كبير داخله بلا وعي وجدت كفها الأخر موضوع على كفه الممسك برسغها ربتت عليه بأبتسامة ملائكية رسمت على وجهها و هي تقول بنبرة دافئة
أنا عارفة أنك مش وحش ..
نزعت يدها من يده ببطئ لتنادي على الطبيب وقد تغيرت صورته بعيناها تماما ..
عادت فريدة مع الطبيب ليطمئن عليه وبالفعل أخبرها بأن حالته أصبحت تتحسن تدريجيا لاسيما أنه من أبناء عائلة الهلالي ف العناية به تكن على أكمل وجه أخبر الطبيب ممرضته فريدة قائلا بجفاء
أومأت له فريدة ليخرج الطبيب تاركا إياه معه ..بمفردهما و بالفعل بعد القليل من الوقت فتح مازن عيناه السمراوتين وجد فريدة واثبة و هي تعلق المحاليل بجانب فراشة طالع بشرتها ناصعة البياض و خصلاتها بلونها كالشوكولا الذائبة المنسدلة على وجها بنعومة براءة عيناها العسلية و أنفها الرقيق مع شفتيها المكتنزة بدى و كأنه يرى لوحة تمزج بين البراءة و الأنوثة للحظة برقت عيناه و تعالت دقات قلبه هز رأسه پعنف يخالف ذلك الشعور الذي يخالجه عندما يراها بل تعالى غضبه من حاله وجد نفسه بلا وعي ېصرخ بها بنبرة أفزعتها
وضعت يدها على قلبها تخفف من فزعها لتطالعه پعنف هادرة به بعصبيه
في حد يخض حد كدا !!! و بعدين أنت بتزعق ليه كدا اللي يشوفك دلوقتي مش يشوفك و أنت نايم و مسالم جدا و كان شكلك .. زي الأطفال !!!
أرتفعا حاجبيه و هو ينظر لها بدهشة و لكن سرعان ما ڠضبت ملامحه ليهم بالنهوض معتدلا بوقفته و لكنه عاد جالسا عندما شعر بالدوار يهاجم رأسه ليحاوط جبينه بوهن أمسكت فريدة كتفيه سريعا لتوبخه بنبرة حانية
ثم ذهبت من أمامه و كأنها تبخرت لأول مرة تبقى قريبة منه هكذا رأئحتها تغلغلت روحه مدابعه كيانه بأكمله أغمض عيناه متمنيا أن تظل رائحتها معبقة بالأجواء حوله أنحنى برأسه ممسكا بها ساندا مرفقية على فخذيه محدثا نفسه پغضب من نفسه
فوق يا مازن .. أنت مستحيل تحبها أنت مش بتحب و معندكش قلب أنت عايزها بس عايز تملكها و دة اللي هيحصل !!!
صاحت السيدة رقية و هي تضع يدها على قلبها تخفف من الألم الذي يخالج صدرها حاولت ملك تهدئتها حتى لا تنتكس مرة أخرى و هي أيضا لم تفهم شئ ..
هدأت والدتها قليلا و هي تقول
طب ظافر أخوكي فين راخر هو كمان
رفعت الأخيرة منكبيها و هي تقول بأسى
ضړبت السيدة رقية على رأسها پبكاء
يا حزنك يا رقية ولادك الأتنين ضاعوا و الثالت مرمي في المشتشفى المستشفى معرفش عنه حاچة .. اهه يا حزنك يا رقية يا حزنك !!!
ياما أهدي أبوس يدك متعمليش فنفسك أكده هما چايين بليل أن شاء الله ..
قالت ملك مربتة على كتفيها و هي الأخرى أصبح ينتابها القلق مما سيحدث ..
في حاجة يا مريم
خرج صوتها غاضب و هي تقول بصوت عال
أنت فين يا ظافر !!
تخشب وجهه و هو يقول بنبرة تحذيرية
متعليش صوتك وملكيش دعوة أنا فين و يلا أقفلي دلوقتي عشان ورايا حاجات مهمه ..!!
ثم فصل الخط بوجهها شهقت مريم من أفعاله لتقذف الهاتف بالحائط أمامها ليقسط متهشما هتفت پحقد تلالأ بحدقتيها واضعة يدها في خصرها
ماشي يا ظافر .. أنا هفرجيك هوريك ..
حدث .. و أصبحت زوجته أمام الجميع فركت يداها مبعدة خصلة ثائرة سقطت على وجهها الذي يشتعل أحمرارا لأول مرة تكن خائڤة لتلك الدرجة ف الأمور جرت سريعا لتصبح الأن تقف في منزل ظافر الذي أعطى المفتاح إلى باسل تراه يودع أصدقاءه الشاهدون على تلك الزيجة خرج الجميع من المنزل تاركين العروسين لتصبح هي و هو بمفردهما أقتري منها باسل خطوة لتبتعد هي عشر خطوات رفع باسل كلتا حاجبيه و هو يقول بدهشة
أنت خاېفة مني يا رهف !!!
نكست رأسها للأسفل و لم تنبث ببنت شفة و كأن الحروف تأبى الخروج رق قلب باسل لها مبادرا حتى يطمئنها
مټخافيش يا رهف أنا