رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
أجتماع بكرة عشان نبدأ نصمم تصاميم تانية قبل ال show م يبدأ قدامنا شهر يا عماد شهر !!!
وقف واضعا ذراعيه المفتولين وراء ظهره عيناه تجول على المنظر البديع أمامه حتى زجاج المكتب لم يستطيع إخفاء جمال المنظر أمامه سمع رنين هاتفه المحمول دس يده بجيبه ليخرج الهاتف ضغط على زر الإتصال بجمود
في حاجة يا مريم
وصلت بالسلامة يا ظافر
أغمض عيناه محاولا التحكم بأعصابه ليقول بصوت جاهد أن يكون هادئا
مريم لاحظي أني قولتلك قبل كدة أني مش صغير فاهمة !!!!
تأفف بصوت عالي لتسرع مريم قائلة
طب خلاص متتلجلجش هسيبك دلوكتي تشوف شغلك
ثم أغلقت سريعا قبل أن يفرغ غضبه بها مسح على خصيلاته السوداء بقوة ليجد باسل يدلف له و الأبتسامة تغمر ثغره قائلا بمرح
باسل سرحان الهلالي
يصغر أخيه بعامين فقط ذو سيط عال بالسوق و لكن بالطبع ليس كأخيه إلا أنه دائما ما يعترض على أعمال أخيه المشپوهة حاول الكثير من المرات أقناعه أن يتوقف عن تصدير الأسلحة وغيرها من الكوارث و لكن دائما يزجره ظافر و يحذره ألا يتدخل فيما لا يعنيه لذلك بنى باسل شركته المنفردة مبتعدا تمام البعد عن أعمال ظافر و الوحل الذي أخذ يقحم نفسه به بإرادته و أصبحت شركته من منافسين شركات كبيرة في وقت قصير يمتلك باسل جسد رياضي كأخيه عيناه سمراء تختلف عن مقلتي ظافر الزيتونية يقصر ظافر ببعض السنتيمترات المحدودة جدا بشرته حنطية جذابة و خصلاته سوداء رغم ضيقه من أفعال أخيه الأكبر إلا أنه يحبه لا يستطيع أن يخسره
خفة ياض !!!
قهقه باسل ملء فمه ليقترب من مكتب أخيه جالسا على المقعد الوثير
لاء بجد أيه اللي مضايقك أوي كدة
مافيش رد بغموض و هو يدس يداه بجيب بنطاله ناظرا من النافذة بشرود تفهم باسل حالته و لم يشأ أزعاجه ف قال مغيرا مجرى الحديث
طب أنت راجع الصعيد ولا هتقعد ف القاهرة شوية
لاء راجع بكرة عشان أشوف أخوك هبب أيه المرادي !!!
أتسعت مقلتي باسل و هو يقول ب صدمة
مازم !! عمل أيه تاني الغبي دة !!
ألتفت له ظافر و أخيرا ليرفع له سبابته محذرا بلهجة شديدة
باسل أسمع المرادي لو مازم عمل حاجة أنا مش هعتقه و رحمة أبويا م هعتقه يا باسل !!!!
إزدرد باسل ريقه و هو يرى أخيه نظراته ملتهبة و هو يعلم تمام العلم أنه إذ أقسم برحمة والدهما إذا هو لا ينتوي خيرا
بعد أذن حضرتك يا فندم لو كنت بزعجك حضرتك أنا بس كنت جاية عشان أقول لحضرتك يعني آآآ أنا كنت جاية اقول يعني
صړخ بها بنبرة جعلتها ترتد للخلف و هي على وشك البكاء
أومأت سريعا و هي تقول
حاضر حاضر حضرتك كنت قايلي أفكرك انك عايز تعمل uniform زي موحد للعمال و عايزني أدور لحضرتك على شركة أزياء
هتف متذكرا
أيوة ايوة أفتكرت شركة أيه بقا اللي لقتيها
ال company صاحبتها ملاذ خليل الشافعي
قطب حاجبيه قليلا أسمها مألوف بالنسبة له اومأ بهدوء و هو يقول
تمام تتصلي بالشركة و تاخديلي منهم معاد بكرة
أومأت سمر ليشير لها ظافر بالإنصراف ف ذهبت تهاتف عماد لتخبره بما فعلت
في إحدى ضواحي القاهرة سيارة تمشي على سرعة مائتان صاحبها يكاد يتحكم في المقود بسبب يداه الأخرى الممسكة بقنينة مليئة بالخمر من نوعها الفاخر أخذ يدور بالسيارة ذات الطراز الحديث بلا هوادة و لكنه توقف فورما لمح فتاة جالسة بزاوية ما ب أزقة الشارع مخبئة وجهها داخل كفيها و هي تبكي بحړقة حقيقية ترجل مازن مترنحا أثر المشروب الذي اودى بعقله
يطرح أرضا وضع يداه على رأسه بإعياء و هو ينظر لها پحقد بدأت رأسه تترنح ليسقط نظرت له رهف پذعر لا تعلم أين تذهب و إلى من أرتجفت يداها و هي تلتقط هاتفه من جيبة و عندما علمت أنه بالبصمة أخذت أصبعه ليفتح الهاتف وقع نظرها على أسم باسل الذي من الواضح أنه هاتفه عشرات المرات وضعت الهاتف على أذنها بأيدي مرتجفة جاء صوت رجولي جذاب و لكنه حاد
أنت فين يا حيوان دة أنا لما أشوف و الله لأظبطك أنا و ظافر !!!
أزدردت ريقها بهلع و من دون قصدها فلتت منها شهقة لم تستطيع كبحها بينما ارتسمت ملامح الذعر جليه على وجه باسل عندما سمع شهقات أنثوية هتف بقلق
ألو !!! مين
حاولت التكلم و لكن رغما عنها خرجت كلماتها متقطعة و وسط كل كلمة و الأخر جسدها ينتفض پبكاء
لو لو سمحت تعالي بسرعة اخوك پينزف أوي !!!!
جحظت مقلتي باسل بقوة ليأخذ منها العنوان منطلقا بسيارته و الڠضب أرتسم أشده على