رواية مختلفة اافصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الفصل الاول
في إحدى شقق القاهرة بالمناطق الراقية و وسط ذلك الجو شديد الحرارة فتاة يافعة ترتدي كفوف الملاكمة و أمامها كيس الملاكمة الطويل أخذت ټضرب به بقوة بقدميها وبكفيها عاقدة خصلاتها التي تصل لما بعد ظهرها كذيل حصان مما أعطاها مظهر جاد مرتدية زي الرياضة بكنزته الكت تنبعث من بين جفنيها المغطان بأهداب كثيفة تصميم شديد ظلت ټضرب الكيس حتى تصببت عرق من جميع أنحاء جسدها أمسكت بالكيس بكلتا كفيها لتسند رأسها عليه وصدرها يعلو و يهبط بإهتياج
أجاب الطرف الأخر والذي لم يكن سوى صوت أنثوي به رجفة خوف
أنا أسفة يا فندم اني ب بتصل في وقت بدري كدة بس في موضوع مهم حضرتك لازم تعرفيه
أشتدت ملامحها ڠضبا لتجأر بها
م تنجزي في أيه !!!
الشركة يا فندم بتضيع !!
ملاذ خليل الشافعي
صاحبة أكبر شركات الأزياء بالوطن العربي أستطاعت تكبير شركتها في سنة ونصف رغم صغر سنها الذي لم يكن سوى أربعة و عشرون إلا أن شركتها الكبيرة و سيطها العالي يعود إلى عمليات الڼصب و الأحتيال التي قامت بها ف أخر عملية ڼصب قامت بها كانت حول رجل بالخمسون من عمره فقد بصره تلاعبت عليه ك الأفعى نصبت شباكها بحرفيه ليقع العجوز بالفم دون عناء يذكر كتب لها أملاكه ثروة بملايين الجنيهات فرغت في أحضانها و حتى لا تكشف وتقع خلف القضبان دائما ما كانت تحرص على التلاعب بالرجال الفاقدين حاسة البصر خاصة كبار السن و تفكر مئات المرات قبل أي خطوة تتقدم بها حيث تظهر بأسماء مختلفه ك سميرة اسيل دنيا و الكثير من الأسماء الزائفة تتميز بوجه حاد الملامح عينان سمرواتين مغلفتين بقسۏة و برود و حواجز منيعة هي من وضعتها عيناها حادة خاصة عندما تضع ظل العيون الأسود مستحضر تجميل خمرية البشرة خصلاتها بها تمويجة بسيطة ليصل لما بعد ظهرها توفى والديها أثر أنفجار حدث ببلدتهما الفقيرة نجت منها هي و شقيقتها عندما كانا عند خالتها المرحومة بالأسكندرية كانت طفلة لا تتعدى الست سنوات و شقيقتها كانت رضيعة عمرها لا يتعدى السنتان لم تكن تعي أنها لن ترى والديها مجددا دائما ما كانت براء شقيقتها رغم صغر سنها إلا أنها كانت المدللة لوالديها يجلبوا لها ما تريد إن كان بإمكانهم يجلبون لها الألعاب وو كأنهم لم ينجبوا إلا إياها !! بينما ملاذ ېصرخون بوجهها و يضربونها أحيانا دائما عند طلب و لو شئ صغير كانوا يزمجرون بها لم تجد ملاذ حنان أبدا في طفولتها ف بقت تلك الفتاة المنطوية المنبوذة من جميع من حولها لاسيما والدها !! ربما هي لم تكره والدتها بقدر كرهها لذلك الرجل الذي بالخطأ أطلق عليه ذلك المسمى !!
دة بيتي ياخويا و اللي مش عاجبه الباب يفوت جمل !!!
تهدج صدرها علوا وهبوطا تنفي برأسها بحركات هيستيرية و هي تحاول إبعاد تلك الذكريات عن عقلها لملمت شتات نفسها لترتدي ملابسها الرسمية ألتقطت مفاتيح سيارتها بعجلة
صدح صوتها بالشركة بأكملها و أمامها صف من الموظفين مطأطأين رؤسهم پخوف ف هم يعلمون أنها لا تتهاون في العمل و ڠضبها الچحيمي أيضا
أهتاج صدرها پغضب لتطرق بكعب حذائها الأنيق على الأرضية و هي تعقب محذرة
قسما بالله لو حصل حاجة زي دي تاني هرفدكوا كلكوا و مش بس كدة هخليكوا مش لاقيين تاكلوا فاهمين !!!
إنت أستئذنتني قبل م تدخل !
كانت لهجتها هادئة بينما تنحنح
الشخص بإحراج ليخرج مغلقا الباب طرق مجددا منتظر أستئذانها لتعتلى ملامحها رضا و هي تستطرد
أدخل
دلف الشخص