الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 8 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

عقاپ وشديد كمان
فريدة وهي تصعد الدرج
طيب دعواتك بقي يامامي أنه يجي ناسي اللي حصل
فيروز بسخرية
حسان ونسيان في كلمة واحدة يابنتي بباكي ذاكرته جبارة مستحيل ينسي خاصة المصاېب بسم الله ماشاء طبعا
فريدة وهي تقف وتقول بحالمية
تصدقي كلمتين حسان
ونسيان فيهم توافق حلو كدا 
فيروز
تصدقي برضوا انا نفسي اجرب شعور الام وهي بټضرب عيالها بالشبشب
فريدة وهي تصعد للاعلي سريعا
اهدي يامنار في أية بس دا انا بفرفش معاكي حتي
فيروز
بباكي هيجي يفرفشك ان شاء الله
سمعت طرق علي الباب وهي بداخل غرفتها تحادث أصدقائها علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتتعجب فمن سيأتي إليها فهي لا يوجد لديها أقارب الا شقيقها والان هو منشغل وأصدقائها وهي تحادثهم الان
إذن من !
توجهت للباب لتجد من يقف يظهر علي ملامحه التوتر قائلا بخجل طفيف
اسف جدا ياانسة عن الازعاج أنا جاركم الجديد ساكن في الشقة دي
وأشار للشقة المقابلة بشقتها لتقول هي بترحاب ممزوج بالتعجب
اهلا اهلا يا استاذ 
عبد الرحمن اسمي عبد الرحمن
قالت بابتسامة
اهلا يااستاذ عبد الرحمن نورت العمارة
عبد الرحمن
ربما يخليكي انا بس كنت عايز اعرف اقرب سوبر ماركت من هنا
إجابته بتفهم
اها بص هتنزل وتمشي في الشارع اللي جنب العمارة علطول هتلاقي علي ايدك الشمال سوبر ماركت
قال بابتسامة شاكرة
تمام شكرا جدا ليكي
عفوا علي اية بس
عبدالرحمن وهو يمد يده ليصافحها
فرصة سعيدة ياانسة 
قاطعته قائلة بأبتسامة
اميرة
وبادلته السلام ثم غادر وهي عادت تحادث أصدقائها من جديد وهي تشعر بالسعادة فأخيراا ستشعر أن أحدا ما يشاركها ذلك الطابق حتي وان لم تحادثه فيكفي وجوده وسماع صوت فتح وإغلاق الباب 
فعمل اخيها يجعله دوما بعيد عنها فتعتبر تسكن لحالها بعد ۏفاة والدها ووالدتها بحاډث سير منذ سنوات قليلة
عودة للمكان الذي عقد فيه الاجتماع 
توقف بعدما سمع كلمات حسان التي يريده في أمر هام
لينظر خلفه ثم قال وهو يضيق حاجبيه
اتفضل ياحسان بين سامعك
حسان وهو يشير لمجموعة من المقاعد توجد بأحد الأركان
نقعد !!
اشار ب حسنا 
وذهب والآخر خلفه حتي جلسا
ليقول بلال
اية هو الموضوع المهم ! وكيف اقدر اساعدك !
تنهد حسان بهدوء قبل أن يقول
انا بستسمحك لو عندك مكان فاضي في شركة من شركات الهندسة بتاعتك انك تشغل بنتي عندك فريدة
يتبع 
رأيكم 
عارفة انكم مش فاهمين حكاية فريدة لكن صبرا 
وكله لما بيظهر في ميعاده بيبقي حلووو
طبعا انتوا حتي الآن شايفين أن بلال دوره هادئ لكن هقول أن بلال في وراء اسرار كتير وبالسر كدا اقولكم أنه بيضحك علينا واحيانا مش بيبقي قاعد في القصر يلا بااااي
قد يكون بداية الحياة لك هو عقاپ 
هتف بصړاخ وهو يدخل من باب القصر
فريدة فريدة فريدة
ظل ينادي حتي هبطت فيروز وفارس واخيرا هي التي كانت خائڤة من الداخل لكن تحاول أن تتماسك أمامه
وهي تقول بمرح
في أية يابابي مالك متعصب كدا
حسان بصوت جهوري
وكمان بتضحكي الهانم بتتصرف من دماغها كأنها ملهاش اب بتسافر في اي وقت الهانم مبقاش ليها كبير خلاص
فريدة بتوتر من صوته هذا
ياباب 
حسان
مسمعش صوت
أجابت سريعا
حاضر
حسان وهو يتجه للأعلي
جهزي نفسك بكره هتروحي لشركات الشيطان علشان تبدأي شغل
فريدة پصدمة شديدة
Waht No dad please
حسان بحزم
دا اخر كلام عندي انتي مفيش حاجة هتظبطك غير الشغل عنده
فريدة برجاء
اوك اوك هروح لكن ينفع نأجل الخطوة دي لفترة
حسان وقد وصل للأعلي
الساعة سبعة ونص تكوني قدام الشركة والاحسن متتأخريش لان دا مش هيهمه انتي مين او بنت مين او حتي انك بنت
ثم اختفي كليا من أمام نظريها
قالت بصړاخ
اووف اوف اوف كانوا أجلوا دا شوية ياربي
فارس متدخلا
عادي ياديدا انتي كدا كدا مش مشغولة
فريدة
ولو وبعدين انا اصلا مش فاكره حاجة خالص من الدراسة اوي اي حاجة
فارس ضاحكا
يعني نضم أنه هيطردك
فريدة بضحكة عاليه
وهيحرم يشغل أحد تاني كمان
فيروز
فيري دا مش اي حد فمتتعامليش معاه زي ما بتتعاملي مع غيره
وخاصة انك هتروحي عنده في وقت صعب
فريدة بتعجب
صعب ! صعب ازاي يعني
فيروز موضحة
الايام دي تقلبات شخصيته كتير ما بين هادى وعصبي وكمان ردود أفعاله هاديه وهو عمره ما كان كدا الشيطان عنده اللي يغلط بيتقتل علطول لكن الايام دي بيسامح بيسامح كتير اوي
فريدة
مامي انتوا معينه اسم وحجم اكبر من حجمه أنا قرأت عنه عادي يعني جدا وشكله كيوت مش مخيف ولا حاجة وكمان هدوئه دا ممكن يكون انطواء
فيروز ضاحكه
انطواء امشي يافيري امشي ياماما قال انطواء قال
جائت لتمشي أوقفها صوت فارس المغيظ
ابقي اصحي بدري بقي علشان وراكي معاد مهم
وضحك بصوت عالي هو ووالدته لترمقهم بازدراء وهي تصعد السلالم بغيظ وتهكم كما هو اتي 
بعد منتصف الليل 
في احد الملاهي الليلية كان يجلس علي أحد الارائك وتجلس بجواره فتاة تبدو أنها راقصه من مظهر ثيابها بينما كانت هي تجلس ملاصقه له وهو فقط يمسك بيده كأس يشرب منه وعيونه علي المكان غير عابئ بتلك التي تجلس جواره محاوله التودد الية وعلي الأريكة المجاورة كان يجلس معتز الذي كان يتحدث عبر الهاتف من أجل عمله 
بدأ بلال يشعر بالملل من وجود تلك الفتاة فقال بتهكم
ابعدي من وشي دلوقتي علشان مطلعش عصبيتي عليكي
طلعه فيا ياباشا انا تحت رجليك
بلال بقرف
انتي فعلا تحت رجليا
اتجرئ

انت في الصفحة 8 من 61 صفحات