الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 20 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

يوجد به اسرار هامة قد تودي بحياتي وحياتك الي الهلاك 
وفجأة سقط علي الجهة الاخري ليقف وينفض الأتربة عنه وينظر نظره أخيرة لتلك الحدود الذي خرج منها توا
قبل أن يخرج كاميرا صغيرة يعلقها بثيابه غير ملموسة تماما وكشاف ينير له طريق ووجهه
ليظهر فقط قناع اسود من القماش يخفي ملامحه الا عيونه المضيئة بوميض غريب غريب جدا
كانت تقف في شرفتها تنظر للحديقة بالمنزل ويظهر علي ملامحها الشرود حزينة علي هذا التشتت الذي تمر هي به قلبها حزين علي ريما صديقتها والحزن الاكبر علي امير فهو ايضا يعشق فتاة ببساطة لا تبالي به هل تلك الفتاة حمقاء الي تلك الدرجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أن يكون أمامها احدا يعشقها الي تلك المرحلة المچنونة وهي لا تدرك ذلك 
حقا تلك الفتاة مچنونة أو بلهاء
فهي اتمني أن يعشقها أحدهم نصف عشق امير لتلك الفتاة هي تتمني أن تعشق لحد الجنون وان يعشقها أحدهم لحد الهوس لكن الان هي وقعت بيد الشيطان تعرف جيدا انها الان بعقله
تعرف انها الان بين يديه
تعرف انها لن تستطيع أن تهرب من براثنه
تعرف انها اصبحت رهن سجنه
تعلم جنونه بالتملك كما يعلم الجميع ذلك
تعلم أنها قريبا لن تخرج من سجنه
لكن ستحاول أن تنفد من جنونه
ستحاول أن تسرع بالهرب
ستقف أمامه
ليست هي من تستلم ليست هي من تضعف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عزيزتي حواء انتي ليست لعبة بين يده
بل انتي تستطيعين أن تجعله هو لعبة بين يديكي
هي تريد عشق كعشق امير
ولا تدري ان هناك من يعشقها عشق تعدي عشق امير وتعدي الجنون وتعدي الهوس لا تدري انها بالنسبة لاحدهم العالم بأسره
هي تملك عشق امير ولا تعلم
ولكن هي أيضا تملك عشق يدمي القلب من جماله وألمه وايضا لا تعلم
هي أصبحت غافله عن مرارة الحب والعشق
هي فقط تتمني ولكن عليها أن تفتح أهدابها لتري ما اتمنته أمامها
ليعلم الصباح أنه كان دواء يمنع البعض من جنون التفكير ليعلم أنه شعاع أمل وليعلم أنه بدايه حياة للبعض
الليل سکينة وراحة
بينما الصباح كان دوما يتولد فيه امل جديد
في احد المدارس الحكومية
كان خبر وجود أحد أبناء الأكابر بالمدرسة قد انتشر اخيرا رغم أنه لم يكن يفضل هذا وكان يحب أن يظل هكذا ليري كيف سيعامله الناس وكيف يتعاملوا الأشخاص مع بعضهم لبعض
وفي أحد الفصول 
كان يدخل للفصل بعد انتهاء طبور الصباح وجاء ليتجه نحو مقعده الذي دوما يجلس به برفقه ياسر صديقه لكن وجد شاب اخر يجلس مكانه ويبده علي ملامحه بعض الإجرام وكأنه ليس شابا في الثانوية ابدا بل وكأنه من ضواحي مصر
توجه نحوه وتحدث بهدوء قائلا
هيي انت المكان دا بتاعي انا
نظر له الفتي بسخرية وقال
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والله بس انا مش شايف اسمك عليه 
نظر له
بضيق وقال
مش لازم يكون عليه اسمي بس انت دايما بتشوفني قاعد هنا وبعدين انت دايما اصلا بتقعد هناك
وأشار إلي أحد الجهات
ليقول الشاب
والنهاردة انا عايز اقعد هنا ومزاجي اني مقعدش غير هنا كمان
فارس وقد بدأ يتعصب
مزاجك دا تعدله بعيد عن هنا وقوم من مكاني دلوقتي
وقف الاخر بعصبية ثم قال
انت عارف ياض انت بتتكلم مع مين
فارس بسخرية
لا الحقيقة محصليش الشرف اني اعرف
وقف اتباع ذلك الشاب بجواره وتجمعت جميع الطلاب حولهم منتظرين أن يعرفوا ماذا سيحدث فذلك الشاب معروف بأنه بلطجي كما أنه ما يريده يحصل عليه فهل سيستطيع ابن القصور الدلوع أن يهزمه ام ماذا
قال الاخر كتحذير اخير
بص ياحلو انت علشان انا مش عايز اتعصب عليك ياريت تروح تقعدلك في اي مكان غير هنا علشان معملش معاك الصح
هتف فارس بتحدي
انا عايزك تعمل معايا الصح 
هتف ياسر بهمس له
يافارس سيبك منه وتعالي نقعد في مكان تاني
فارس برفض
لا وابعد كدا ياياسر
اقترب الاخر منه وهو يقول
تعلالي كدا ياحلو انت علشان شكلك عايز تتربي
نظر له فارس بأستخفاف استفز الاخر
ليمد يده كي يضربه والجميع ينتظر ان يقع الاخر كغيره
لكن تفاجئوا بيد فارس التي مسكت يد الاخر ولفها بحركة سريعة خلف ظهره وضغط عليها بقوة شديدة جعلت الاخر ېصرخ پألم
فهم ظنوا أنه دلوع لكنهم لا يدركون أنه يعشق الكاراتية والكونغو وبعض الألعاب الاخري 
ظل يضغط علي يده بقوة شديدة بينما الاخر حاول أن يستخدم يده الاخري في لكمه قبل ان يمسكها فارس بيده اليسرى وبحركه سريعة لف يديه وهو يمسك بيده الاخر ليجعل الاخر يقف أمامه ويديه معاكسين لبعضهم ويظهر عليه الالم بشدة بعد أن كان يستند علي ركبيته أرضا
شهقات مرتفعة خرجت منهم
بينما قال ياسر
سيبه يافارس وتعالي يلا
فارس
لما يتعلم الأدب الاول
ثم نظر للاخر وقال
اعتذر يلا
قال الاخر
في احلامك
ضغط علي يديه بقوة أشد
لېصرخ الآخر ولكن أيضا نفي بوجهه ولم يتحدث
ابتسم وهو يترك يده قائلا
عجبني كبريائك
ثم تركه وجاء ليذهب
لياتي الاخر من الخلف ويرفع قدمه وكان سيضربه بقوة في بطنه
ليقول ببسمة سخرية
متكبر غبي
وتحرك باتجاه أحد المقاعد الفارغة وجلس عليها ببرود وهو يهمس لنفسه
البت فريدة لو هنا كانت زمانها بتزعق من الحماس للأسف اهلي مخلفين هبلة
وقفت بسيارتها أمام الجراج لتهبط من سيارتها وتتجه نحو الحارس الذي
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 61 صفحات